ANGEL HEART ( إذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلاَّ مِنْ ثَلاَثٍ : صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْم
الديانة : الجنسية : بلادي وإن جارت عليّ عزيزةُ وأهلي وإن ضنوا عليّ كرامُ عدد المساهمات : 7806 العمر : 48 المهنة : معلم خبير لغة إنجليزية الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 186830 السمعة : 246 تاريخ الميلاد : 07/12/1975 تاريخ التسجيل : 29/03/2010 الموقع : https://fgec.ahlamontada.com/ العمل/الترفيه : Expert master of English المزاج : عبد ذليل لرب جليل
| موضوع: قلاع اسلامية قلعة الحصن 2012-05-31, 1:14 pm | |
| قلعة الحصن أحد المعالم الأثرية المعمارية في حوض البحر المتوسط.. تقع في محافظة حمص السّورية، وتحتلّ موقعاً استراتيجياً هاماً، وقد بنيت بعدة أساليب معمارية بيزنطية أوروبية قوطية وعربية فغدت صعبة الغزو كونها ترتفع 750م عن سطح البحر مما يجعل استخدام المنجنيق غير فعال. عرفت القلعة باسم "حصن الأكراد" حيث أقام منشآته أحد أمراء حمص لمراقبة الطريق بين الساحل والداخل، ونظراً لأهمية موقعها الإستراتيجي فقد احتلها الصليبيون عام 1109م وعدّلوا في بنائها ووسعوها لتخدم أغراضهم العسكرية. لذلك فهي تعد نموذجاً كاملاً للقلاع العسكرية المحصنة، واتخذت شكل مضلع غير منتظم طول قطره الكبير 200م والصغير 140م، وتبلغ مساحتها 3 هكتارات لم يستكمل بناء القلعة دفعة واحدة، وكان أول من أنشأها بنو مرداس سنة 1031م وأسكنوها الأكراد لحماية الطريق، ولذلك حملت اسم حصن الأكراد. وفي سنة 1271م حررها الملك الظاهر بيبرس، وسمح للفرنجة بمغادرة البلاد. ثم أمر بتجديد القلعة وبنى فيها برجين، ثم أنشأ قلاوون البرج المستطيل، ومنذ عام 1927 تم إخلاء القلعة من سكان القرية المجاورة وأصبحت مزاراً سياحياً بعد أن تمًّ ترميمها. بنيت القلعة على جبل شاهق وسط سهل مترامي الأطراف، وتشرف أبراجها على سهل البقيعة في منطقة وعرة تغطيها أحراج البطم واللوزيات والزعرور. تتألف القلعة من حصنين: الحصن الداخلي، وهو قلعة قائمة بذاتها يحيط بها خندق يفصلها عن السور الخارجي، وله ثلاثة أبواب مفتوحة على الخندق، ويمتاز بأبراجه العالية. ويتألف من طابقين والحصن الخارجي: وهو حصن قائم بذاته، يتألف من عدة طوابق. فيه القاعات والاصطبلات والمستودعات وغرف الجلوس. ومزود بـ13 برجاً، ومحاط بخندق. وأخيراً.. فقلعة الحصن من أعظم قلاع العالم وأشهرها من حيث منشآتها الدّفاعية ومواد بنائها وهندستها الفريدة التي تحمل مزيجاً من حضارات الشرق والغرب، في تناسقٍ بين الفن في الغرب والمشرق العربي، وخاصة في الأزمنة المتأخرة من الحضارة السورية في العهد الروماني وأوائل العصور الوسطى. | |
|