MR MUHAMMED HAGGAG قـــــــــــ القلعة ــــــــــــائد
عدد المساهمات : 1591 نقاط : 44586 السمعة : 94 تاريخ التسجيل : 30/05/2010
| موضوع: منع هذا الدستور من إنشاء أحزاب دينية بنص المادة 6 2012-12-13, 3:39 pm | |
| منع هذا الدستور من إنشاء أحزاب دينية بنص المادة 6 التى تقول :
" لا يجوز قيام أحزاب سياسية على أساس التفرقة بين المواطنين بسبب الجنس أو الأصل أو الدين"
وبهذا فإن كل الأحزاب القائمة أو التى ستقوم مستقبلا هى أحزاب لادينية بنص قانون إنشاءها مهما ادعى أو زعم منشئوها خلاف ذلك
فلا يسمح بقيام حزب إسلامى فى البلد .. وأى حزب يسمح له قانونهم بالتواجد هو حزب غير إسلامى بنص القانون الذى التزم به وقام على أساسه
فما هى العلمانية إن لم تكن هذه علمانية ؟
لا تكون الأحزاب ذات مرجعية إسلامية إلا عندما تكون برامجها مصرحة بإقامة الإسلام وحدوده وشرائعه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ﴾ [الحج: 41]؛ فتكون هذه البرامج ناطقة بالوعد بتحكيم شرع الله وتطبيق الحدود ومنع الربا والزنا والاختلاط وكل منكر وفجور، والمعاقبة على ذلك والإعلان أنه لا شرع إلا ما شرعه الله، ولا حكم إلا حكم الله، وأن القرآن هو دستور الأمة الذي لا تخضع لسواه.. وإذا كان البرنامج السياسي للإسلاميين المشاركين في الديمقراطية لا يختلف عن البرنامج السياسي لسائر الأحزاب
ألم يتفطن واضعو هذا الدستور العلمانى لأبواب الشر التى ستفتحها هذه المادة .. ستفتح الباب على مصراعيه لجميع المدارس الفكرية الهدامة من الإنتشار والتضخم والتعملق عن طريق النفوذ والثقل والإمكانيات التى سيتيحها لهم تأسيس حزب سياسى مرخص قانونا
وإذا كنا نستنكر على مبارك والحكام العسكريين قبله مثل هذه المادة التى تعمدوا محاربة الحركة الإسلامية بها على مدار عقود .. فكيف عجزت " الاغلبية الإسلامية الكاسحة " عن تعديل مثل هذه المادة لتسمح بقيام عمل سياسى على أساس إسلامى حقيقى ؟
كيف أقر " شيوخ العقيدة " الذين شاركوا فى الجمعية التأسيسية لوضع الدستور هذه المادة ؟!
- كيف يسمح للشيوعى بإنشاء حزب يستعلن بشيوعيته ويجهر بها ولا يسمح للمسلم بإنشاء حزب إلا إذا تخلى عن إسلاميته ؟
- ألم تدرك " الأغلبية الإسلامية " أنهم بهذه المادة قد أعطوا مبررا لأى حاكم علمانى قد ياتى فى المستقبل للقضاء على أحزابهم وحلّها بصورة قانونية لأنها " أحزاب دينية" كما قد يزعم .. ويقضى على كل مكتسباتهم وجهودهم
أسئلة حائرة ليس لها إجابة عند من يطالبوننا بالتصويت على هذه التفاهات المسماة دستورا ! | |
|