يُخطئ
المصريون كثيراً إذا ظنوا أنه لا شأن لنا بالسعودية ولابد لنا أولاً أن
ننشغل بإصلاح أوضاعنا الداخلية من فوضى إقتصادية وإجتماعية وأمنية ولكن فى
الحقيقة هذا جهل ووهم وضلال مبين فكل هذه الأزمات إنما هى أزمات مفتعلة حتى
لا تنتصر ثورتنا ويقوم بتدبيرها ما يُعرف بالطرف الثالث أو اللهو الخفى !!
فلا بد لنا من قطع رأس الأفعى حتى تُحل هذه الأزمات وهذه الرأس عبارة عن
ثالوث شيطانى، وكره فى مدينة الرياض مكون من سعوديين ويهود وأمريكان .
إن
السعودية تعلم جيداً أن إنتصار الثورة المصرية يعنى الحرية والكرامة لأكثر
من 80 مليون مصرى داخل مصر وأكثر من مليون ونصف بالسعودية وهى لا تريد ذلك
ولكن لماذا هذه المكائد والمؤمرات وإنفاق المليارات ؟؟ إنه الحسد والحقد
الدفين الذى يشعره هؤلاء البدو الهمج المتخلفين تجاه أعرق شعوب العالم
وأكثرها حضارة ألا وهو شعب مصر العظيم ، إنها نفس نظرة وشعور القزم تجاه
العملاق !!
لقد
نجح المخلوع مبارك فى تحويل المصريين بالسعودية إلى عبيد خانعين أذلاء
مهانين وهذا هو ما تريده السعودية ولذلك حاولت إنقاذه بكل وسائل الترغيب
والترهيب وعندما فشلت فى ذلك عمدت إلى إنقاذ نظامه من السقوط وذلك بالطرق
الآتية :-
1 – التضليل الإعلامى عن طريق شراء الإعلاميين والصحفيين بالمال .
2 – دعم فلول النظام السابق فى الأجهزة السياسية والإقتصادية والأمنية .
3 – تجنيد عشرات الآلاف من البلطجية لنشر الفوضى والرعب فى الشارع المصرى .
4 – الحصار الإقتصادى وحجب المساعدات الدولية عن مصر .
5
– الدعم المادى والمعنوى اللامحدود لأصحاب اللحى والجلاليب أو ما يُعرف
الآن " بالسلفيين " وكانوا يُطلق عليهم فى الماضى " الدراويش " والذين
يُمارسون الدجل بإسم الدين وذلك فى محاولة لخداع الشعب المصرى المعروف
بتمسكه الفطرى بالدين .
إن
السعودية مثلها كمثل إحدى البغايا وقد إرتدت النقاب فهى لا تخدع إلا
المغفلين ولكنها فى حقيقة الأمر تمارس الدعارة فى جميع المجالات وذلك على
النحو التالى :-
1 – الدعارة السياسية بما تُحيكه من مكائد ومؤمرات ضد الدول العربية الآخرى مما يحول دون إستقرارها وتقدمها .
2 – الدعارة الإقتصادية وذلك بنقل الثروة العربية إلى أمريكا وأوروبا وهذه الثروة كفيلة بأن تجعل العرب أكثر شعوب العالم غنى وثراء .
3
– الدعارة الإعلامية فلهم قنوات تليفزيونية وصحف معروفة تقوم بنشر الدجل
وترويج الأكاذيب والشائعات من أجل تلميع صورة السعودية محلياً وعربياً
ودولياً .
4
– الدعارة العسكرية وذلك عن طريق دعم تنظيم القاعدة وغيرها من التنظيمات
الإرهابية التى تقوم بقتل الأبرياء المسالمين مما يدل على ولعهم بالفوضى
وسفك الدماء .
5
– الدعارة الإجتماعية فالمجتمع السعودى يُعد أشد المجتمعات جهلاً وتخلفاً
فى العالم وهذه حقيقة لا يُنكرها إلا كل أعمى أو جاحد !! فالعنصرية
الجاهلية البغيضة تُمارس ضد العمالة الوافدة والتفاوت هائل فى الثروات بين
طبقات المجتمع والشباب يفتك به البطالة والإدمان والدعارة والشذوذ وغالبية
الفتيات سقطن فى مستنقع الرذيلة بسبب الكبت والحرمان والمرأة تُعامل كأنها
كنبة أو كرسى فى البيت فلا قيمة لها ولا وزن فهى تتزوج ولا تعلم لماذا
وتُطلق ولا تعلم أيضاً لماذا !!
إن
جرائم بدو السعودية تجاه المصريين فيها قد فاقت كل تصور وتجاوزت كافة
الخطوط الحمراء وأخرها تلك الجريمة البشعة والغير مسبوقة ضد الطبيب المصرى
البطل د / أسامة أنور وزوجته الطبيبة وأطفالهما الصغار والتى هزت مشاعر
الملايين داخل مصر وخارجها إلا مشاعر وزير الخارجية المصرى الهمام الذى
يُمارس منذ تعيينه سياسة القرد الصينى الذى لا يسمع ولا يرى ولا يتكلم ولا
ندرى على وجه التحديد متى يسمع ويرى ويتكلم