هل تصدقون هذة الحكاية !؟، هل ستصدقوننى فيما سأخبركم بة !؟ ،

(1)
.....

هل تصدقون هذة الحكاية !؟، هل ستصدقوننى فيما سأخبركم بة !؟ ،
هل تصدقون ان يكون هناك شاب محب للفلسفة !، محب لابن رشد ! محب للأفلام !،
محب للمسلسلات يعشقها عشقاً بل كان يكتب مواعيد الافلام فى ورقة حتى لاينسى
!، بل كان يتضايق اذا فاتة موعد برنامج المصارعة الحرة فى السابعة صباحاً
ويستيقظ ويترك دراستة !، ولا يركع ركعة ! بل لايصلى الفجر !.

هل تصدقون انة شاهد السحرة من كل صنف ولون ! بل هل تصدقون انة كان يعتبر كل
اعلامى فى التلفاز مثقف ،! ويعتبر ان التلفاز هو اهل العلم والخبرة ،! بل
كان يحاول ان يتقمص شخصية عادل امام !، بل كان ينظر الى قاسم امين فى
المسلسل الذى قام بصناعتة التلفاز على انة محرر المرآة وحاول هذا الغلام ان
يكتب مثلة رواية وسماها تحرير المرآة وهو فى الابتدائية !.

طيب هل تصدقوننى عندما احكى لكم :انة عندما كان الناس يصلون فى رمضان كان
هو يشاهد المسلسلات يعشقها عشقاً، ! بل كان لايركع ولا يصلى وكل من يكلمة
عن الصلاة يحاول ان يهرب منة ! وامتلأ رآسة بفيلم الارهابى لعادل امام !
وكرة كل ملتحى ! ثم انتقل الى افلام عادل امام ليتابعها اول بأول ! ثم
انتقل بعد ذلك الى تقليد هولاء واصبح يحبهم واصبح ينظر اليهم بعين النجومية
!.

طيب هل تصدقو ان هذا الشاب حينما وقعت عيناة على الشيخ محمد حسان لأول مرة
لم يكترث ولم يلقى بالاً واعتبرة شيخ عادى والامر ليس فية شىء!، ثم بعدها
يكون فى حالة نفسية غريبة كاد ان ينتحر ثم يجلس فى بيتة ليزاكر لامتحانات
الثانوية ليفتح التلفاز فى صلاة الفجر وكان يخاف من سماع صوت اذان الفجر
!،وفجأة شاهد الشيخ محمد حسان يتكلم عن الشباب وسن المراهقة ! ليفيق هذا
الشاب من كابوس كان يحملة فوق ظهرة لاول مرة ويلجأ الى الله ويصلى حتى ينجح
فى الثانوية ! ثم ابان ما وجد ان الدعاء يستجاب استمر فى الصلاة .

فسبحان الله فقد عانى هذا الشاب من وساوس الشيطان ولأول مرة يحس بإن الصلاة
صعبة علية ! ، ثم يسأل الشاب من حولة ليعلموة ،ولكن الابتلاء ازداد علية !
فانة يغتسل كل لحظة يدخل فيها الحمام ويغتسل بملابسة ويخرج ليغيرها مبللة !
فى عز الشتاء القارص ! واحس انة لن يقدر على الصلاة لانة احس انة مكبل
!لايعرف كيف سيصلى !لايعرف ان يفك نفسة من هذة القيود ! ولكن احب الصلاة !
فهو يحس فيها بلذة لايعرف كيف تحدث لة !، ثم يدعو الله ليستجيب الله جل
وعلا من فوق سبع سموات ويزول هذا الوسواس .

ثم فجأة يسمع الشاب الشيوخ ويعلموة الادب فى التكلم عن اهل العلم خصوصاً
والناس وغيبتهم عموماً ، ولكنة مالبس الا ان دخل فرسان السنة ليقرآ ! الرد
على فلان الفلانى فى قناة كذة ! والاخر الرد على الشيعى كذة ! والاخر الرد
على فلان الفلانى ! والاخر يقول هذا الجاهل والاخر يقول التنمية البشرية
وما فيها وخصوصاً انة درس منها جزء يسير! واحبها! ولكنها لم تجدى معة !
والاخر يقول عليكم بالسنة والسمت الظاهر ! فاحتار الشاب!، ثم يرجع الى
اسرتة يجدهم معاديين لبعض تصرفاتة ! بل اقربائة لانة تعلم ان لايسلم على
النساء من غير الجائزات لة فى السلام عليهن ! ثم يقولو لة اتشددت ! ؟وهو
لايعرف معنى متشدد !!!.

ثم يمضى هذا الشاب حائراً ليقرآ حكم التصوير عند الشيخ الفلانى حرام
بالكلية ! والاخر بيسثنى بعض الحالات ! ثم يسمع ان هولاء سلفيون ومن سمع
منهم سلفيون وان الامن ورائهم وانهم متشددون ليحتار هذا الشاب ويبكى لايعرف
اين الحق ! فتارة يجد الشيعة حولة يحبون ال البيت والصوفية يقولون نحن على
السنة ونصلى وباقى الفرق على ذلك ! ثم الشيوخ الذين ينتقدو ايضاً على ذلك
يقولون ان السلفيون متشددون ماذا يفعل هذا الشاب ! اين الحق !؟
يتبع إن شاء الله ومرفق معة الاعتذار الواجب ولكن لتعرفو باقى القصة
وايضاً لتعرفو لما الاعتذار وارجو من الاخوة ان لايعلق احد حتى انهى
الموضوع....

(2)
....

ثم ينتقل هذا
الشاب من حالة الى حالة اخرى ! يشعر بإنة حزين ! يرى مناظرات لايعرف من
فيها الصواب مِن مَن فيها الخطأ ! ، فتارة ينظر الى التلفاز يجد الشيخ
يعقوب يشرح دروساً رائعة فى علم القلوب ! ويحس بإنة يعيش حياة مثالية ، ثم
بعدها يدخل المنتديات يجد هناك كلام لغة عربية فصيحة ! ويجد ان من يحاول ان
يسألهم عن حل لمشاكلة يردون علية فتارة بلغة علمية وهو ضعيف ! وتارة يردون
علية بشدة ! وانذروة ها هنا فى المنتدى ! لانة اشتد على المشرفين وقال
انتم متشددين ! كما يقول لة اهلة !(: .

ثم ينتقل هذا الشاب من حالة الى حالة ! فيسمع التلفاز يقول السلفيون يحرمون
كل ما هو علمى ! فينظر ويقول نعم فقد حرمو التنمية البشرية ! وقد حرمو
التصوير ! اذا فهم متشددون ! ثم ينظر الى بعض القنوات التى تمثل فى نظرة
المنهج المعتدل يجدها تسهل الامر وكلة حلال ! والمسألة خلافية واختار يا عم
الحاج ! ، فلا يدرى لما يوجد شيوخ متمسكين برآى ! ولما يوجد من يريحة !
ويسمع ويقارن ! ثم تكاد حالتة ان تسوء ويختنق ! فينفجر فى منتدى فرسان
السنة فى الادارة ! ويهاجمهم !.

ثم يأتى اخ يطلب منة اميلة بسرعة ! ينادية اعطنى اميلك ! فيقول ها هو !
ليخرج اخ لا ادرى اكان ماذحاً ام هو مشرف يقول احذف اميلك والا طردك من
المنتدى ! فيحذفة ولكن ابان وسرعان ما عرف الاخ الاخر اميلة ! وكلمة على
الياهو !، وها هو يكلمة فيشتد الشاب الصغير على هذا الاخ ويقول يامتشددون
والاخ يكلمة بالساعات منفقاً من وقتة الثمين علية ! وهو يحس بإن هذا الاخ
فية سمات جيدة واحبة وابان ما طلب منة صورتة ! فقال لة لا احتفظ بصورة لان
التصوير حرام وانها غير ضرورية !!! فيقول ويصدم انت مثلهم !!!!! ولكن قالها
فى رآسة ! ليكلم اخر ويتعرف علية ليطلب منة صورة ! ويكرر الامر ويقول
الاخر مثلهم ! اهم كلهم هكذا ! ثم ينظر ملياً فيجد الشيخ محمد حسان يوضح
الامر بوضوح ويعلمة ان المسألة خلافية ويرجح ويجيب بإن التصوير فى احيان
يكون حرام عندما يكون نحتاً لتمثال مثلاً او حلال مثل الكمبيوتر او
الموبايل وهكذا ، ولكن طبعاً الشاب اعجبة الرآى واخذة بمنطق " الى يعجبنى
اعمل بة طالما يرضينى وعلى هواى " ولكن ياليت الامر كان هوى فقط ! بل انة
شاهد احد الدكاترة من الازهر فى الفقة ! بدون ذكر اسماء يقول كل شىء خلافى
واختار ! فاللحية فيها وفيها ! والخمرة فيها وفيها ! وهلم جرة !!!! ويراة
الشاب ليصبح معتدلاً فى نظرة اكثر واكثر !!، وكلما شاهد فتوى تروقة اصبح
يقول هذا الشيخ معتدل ! وعندما لاتروقة الفتوى اصبح يقول هذا الشيخ متشدد
!!.

ثم استمر هكذا قرابة العام ! اصبح يأخذ من الخلاف ما يروقة وما يكون سهلاً
علية ! وكلمة الاخ ثانيةً ولكن هذا الشاب كان يعلم انة متشدد كما تَعلم (: !
ويجد الاخ يكلمة برفق وهو يسألة بأسألة شديدة اللهجة مهاجماً فرسان السنة
ومهاجماً بعض الفتاوى ! وسبحان الله العلى القدير الذى الهم هذا الشاب ان
يختار شيخاً محبوباً عند هذا الشاب وهو الشيخ الزغبى وانة يشرح كتاب لمعة
الاعتقاد ليعطية الكتاب والرابط ليدرسة ، ثم درسة هذا الشاب ليجد انة كان
يعيش فى غيبوبة !فيجد انة لأول مرة يسمع ماذا علية فى عقيدتة ! وماذا علية
كمسلم ! .

ولكن الكتاب كان عقيدة فقط واستمر على مسألة اخذ المسائل السهلة لة
والخلافية علطول !!! ، الا ان وجد مووضوع عن احد الدعاة الذى ذلت قدمة فى
مواطن كثيرة ويحاول ان يخلط الدين ببعض الوسائل النفسية والتنموية والذى
كان يلتف حولة الشباب ليجد المنتدى هاهنا يرد علية فى مواطن ! فيغضب ويقول
هذة غيبة فى الرجل ! ليهاجمة الاخوة ويخرج مسرعاً لايعرف اين الحق ، ثم
توسط الى احد الاخوة ليغلق الامر وكأنة لم يقل شيئاً وخرج ! ولكنة فكر
ليشاهد احد ردود اهل العلم الموثوق فيهم لدية وانه معتدل بميزانة هو !
ليجدة ايضاً رد على هذا الداعية !! فيسكت قليلاً محتار ! كيف يكون داعية
مشهور ويقول مثل هذا ! ولما يردون علية هكذا ! احتار هذا الشاب !.

ثم يكلمة الاخ ماذا فعلت فى الكتاب هل انهيتة !؟ يقول لا اتركنى شهرين
اخرين ! ؟ والكتاب صغير ! ولكنة انهاة بعدها وفهمة جيداً ليرتاح قلبة فى
العقيدة السليمة ويقول ان هذة العقيدة هى الصواب ويبغض ويعرف ما دونها من
انحرافات ! عف عليها الزمن ! تنتشر وتموج بين الحينة والاخرى ! ، ولكن يبقى
الفقة الذى هو ضل فية واتبع هواة .....

يتبع إن شاء الله .. ممنوع التعليق يا اخوانى حتى انهى من فضلكم يا احبابى وصدقونى هذة القصة مناسبة لهذة الاحداث التى نعيشها !.

(3)
....

ما هو معيار التشدد فى الحكم على الناس !؟ وما معنى التشدد اصلاً !!؟ هكذا
طرحت هذا السؤال على احد الناس كان يسب الشيخ محمد حسان وقولت لة اقرآ
الفاتحة مجودة فقال لى :"بلاش تشدد " ! ، فتقطع قلبى على الشاب الذى حكيت
لكم عنة با الأمس الذى كان يأخذ كل فتوى تليق بهواة ! بل اذا سمع شيخاً
يحثة على تغيير سيرة او يأمرة بعبادة يستصعبها ويتهم الشيخ بالتشدد ! ويأخذ
الفتوى من حيث يحب ويرتاح ! ، انها المصيبة! بل ولا زالت اثارها فيه
ويحاربها بكل قوة حتى يقضى على نفسة التى طالما اوردتة المهالك !.

فهل تصدقون ان تنتهى حكاية هذا الشاب وتسدل الستار عليها !؟ لا انتظرو فقد
حدثت الثورة المصرية التى اهتز لها العالم ولم يصدق احد كان يرى حسنى مبارك
ان يُنزع من مُلكة هكذا !، فسبحان المعز ، سبحان الملك القدير ، ولكن فجأة
يظهر امامة تيار جديد ليس فقهياً ولكنة تبديعياً ! يبدع المسلمين والشيوخ
وينعتهم بالخوارج ! يقول انا سلفى انا على ان ابين اخطاء الناس ! ، احقاً
هذا !، اشيوخى الذى سمعت وعلمونى مبتدعة ! امن علمنى العقيدة يبتدع ! وانا
على ضلال فوق ما انا علية من ظلم لنفسى ! انها قصة يرويها قلب هذا الشاب !

ماذا يفعل وقد كلمة احدهم ليلة كاملة يناقشة والشاب لايمتلك الرد ! الى ان
من علية الله جل وعلا وعرفة بشيخ من قبل ففتح اميلة فكلمة الشاب وقال لة
ابوس ايدك الحقنى ! كلم راجل بيبدعكم ! فسألة عدة اسألة ففر هارباً مذعوراً
ففرحت لان ثبت لى خطأ هذا التبديعى ، بل ان هذا الشاب وهو يسمع اشرطتهم
ارتعد من كل شىء يطلق علية بدعة ! احقاً من هولاء ! الى ان عرف حقيقتهم وظل
يقرآ فى مسألة الخروج كتب ويسمع محاضرات ، الى ان اصبحت المسألة ميسرة
بكلامة لاخ شرح لة الامر واسأل الله ان يثيبة خيراً .

ولم ينتهى الامر حينئذ عند ذلك ولكن نسيت ان اروى لكم انة فى بداية دراستة
الجامعية ! وجد بحثاً عن تجديد الخطاب الدينى ليصدم ايضاً عن ما قرآ من ان
شيوخ الفضائيات متشددين ! وظل سنة يعانى من ذلك الى انة وهو سائر يشترى
كتيبات قال لة صديق خذ هذا الكتيب ! فوجدة اصول الفقة فسر با الامر وهو
يقرآ من هنا بدأ الامر ينزوى لة تدريجياً وعرف ان ليس كل شىء خلاف وان هناك
خلاف سائغ وخلاف غير سائغ ولا يعتد بة وليس معنى ان يخطأ شيخ يصبح الامر
خلاف ! .

فسبحان الله جل وعلا من منح هذا الشاب طرق يسير عليها ليصل بها الى سلم
بداية طلب العلم ويبدأ ليقرآ ليعرف الحق من الباطل ويحب اشياخة اكثر واكثر ،
الى ان صدم بموقع الحادى خطير وجروبات الحادية تسب الدين جهاراً نهاراً
ليقف هذا الشاب مرعوباً يحتار ماذا افعل !؟ ....
يتيع إن شاء الله
.....

(4)
....

وقفت معكم با
الامس مع موضوع دخول الشاب صفحة الملحدين وجروبهم !، ماذا يفعل هذا الشاب
الذى هو فضولى بطبعة يريد ان يعرف كل شىء ! وكل خلاف وحلة ! وكل شبهة وحلها
! وكل امر مشتبة او مسألة يريد ان يعرفها بدقة ! يحد نفسة لاول مرة امام
كفار يسبون الله ورسولة ، ويفترون على الاسلام الكذب ،ويفترون على الدين
الكذب بجهلهم ! .

ولكن الشاب مسكين ينتقل من امر لاخر وهو جاهل ! ماذا يفعل !؟ فقد كلم شباب
كثر من فرسان السنة او غير فرسان السنة ! ليس عندهم وقت لة ! وهو يحتار
ويبحث ! فتارة يجد رد على ما يدور فى رآسة فى منتديات تصنف على انها اكثر
تشدداً وسباً للمشايخ واتهامهم بالمرجئة ! ومنتديات اخرى ! كل شىء فيها ولى
الامر ! ماذا يفعل هذا الشاب ! هل هو الذى فعل بنفسة ذلك ! ، لكنة كان
واثقاً بالله جل وعلا ، كان يسألة فى كل صلاة ان كان اى فرقة على الحق او
طائفة او يعرفة الحق من اين ليسير علية ؟.

فى يوم من الايام وصل هذا الشاب الى ذروة من الغضب لا يعرف ما يجرى حولة !
نعم هو عرف ان هناك تيار يبدع الشيوخ واهل العلم منتسب للسلفية ! ومدعى لها
! يتفاوت الكثير من افراد هذا التيار ! فمنهم القريب الى السلفية ومنهم
الذى لايمثل السلفية بالكلية ولكنة محتار كيف يرد ! انهم يواجهونة فى كل
لحظة ! لا يعرف يدافع عن الشيوخ الذين علموة ! وسمع منهم ! ورزقة الله
الالتزام على يديهم ، ماذا يفعل ليرد غيبتهم !؟فتارة يجد اناس يقولون ليس
ولى امر ! وتارة يجد اناس يقولون ولى امر ! ماذا يفعل هذا الشاب !!؟

فسألة ماذا تقول فى مسألة الخروج !؟ فبين لة الامر وانة لايعد ولى امر لعدم
تطبيقة الشريعة ورد على كل الشبهات !، فطار الشاب فرحاً سعيداً يتمنى اذا
لو قبل رآسة لانة ازال الشبهة بوضوح ودليل قوى وفى نفس الوقت بلا مداهنة
للمخلوع ! فكان هذا الشاب كأنة حيزت لة الافراح لانة حلت فى رآسة شبهة وكما
قلنا هو لا يرتاح اذا وجد ادنى شبهة فى رآسة الا ان يبحث عن حلها حتى
يجدها بفضل الله جل وعلا .

فهذة اول نصيحة لمن يسيرون فى الطريق ! اسألو فإنما شفاء العى السؤال ،
عليكم بالسؤال مراراً وتكراراً لتعلمو اين الحق بدليلة ، وهذا مفترق الطريق
! وكان هذا الشاب بدأ يسمع عن كلاب مصعورة تفتح افواهها محارباً للشريعة !
محاربة للوصول اليها ! محارباً لمن يتحدثون عنها بأسم حرية الفكر ! ومع
اننا لو فتشنا عن تركهم للأخرين بالتعبير ايضاً تجدهم مثل الكلاب المصعورة
تفتح افواهها تنبح نباح الكلب على كل مار وخصوصاً لو كان ذو لحية ! اما لو
كانت اللحية بأسفلها صليب تجدة ليناً متنعماً فى رداء المار امامة ! والكلب
افضل واحسن بكثير لانة مفيد فى مطاردة اللصوص ! اما هولاء فلا ادرى الا
انهم محاربين للشريعة ! مفسدين عقول الشباب !.

ماذا افعل ودخولى لجروب الملحدين وصفحاتهم اثارنى وضايقنى هل استمر ضعيفاً
لا اعرف الرد على كل ناعق ! لا اعرف اين الطريق ! لا ! فلقد دل الشاب هذا
الاخ الذى اعطاة فى اول الامر كتاب لُمعة الاعتقاد على الشيخ الرضوانى
ودورتة الرآئعة اصول العقيدة ، فتعلم ودرس الكثير من دروسها ولم ينهها !
ولكنة تعلم ما يقرب من 19 درس فيها !، فبدأ الشاب يتنفس الصعداء ! ولكن
حزيناً لما علم من ضلال اقوام فى العالم ! منهم من يعطل صفات الله جل وعلا ،
ومنهم من يحرر الانسان ويجعلة خالقٌ لافعالة ! حزن الشاب لانة كان يحب
الفلسلفة والفلاسفة فبالدليل عرف ضلالهم وفساد معتقدهم ! وفساد منهجهم ! بل
وفساد من حاولو التوفيق ما بين الدين والفلسفة ! لانهم يقربون ما بين الحق
والباطل ! يقربون بين نص معصوم ونص مذموم يحتمل الخطأ والصواب بالكاد ! ،
حزن الشاب على ضياع سنوات من عمرة دارساً ومحباً لامور لاتجدى شيئاً !،
واجاد من الف هذا البيت وقال : نهاية اقدام العقول عقال وغاية سعى العالمين
ضلال !.

لكن مع دخولة المستمر للنت والفيس بوك وغيرة ورؤيتة لمنتديات ! بل واثارة
الشيطان فى رآسة للشبهات الالحادية !وشبهات ضلالية ! ود هذا الشاب ان يتعلم
اكثر ويعرف الرد على عدة شبهات فقرآ الى ان اعطاة احد الاخوة ايميل لاحد
الشيوخ ليراسلهم عن كل شبهة تأتية ! فراسلة وطلب منة ان يرد على الشبهة
فكان الشيخ محذراً لة وقائلاً لة " ابتعد فانك لست صاحب علم ! لما تورد
نفسك فى هذة المسائل " ! فقال لة صدقنى انا اقرآ واتعلم ولكن اعذرنى اريد
ان اسأل واتعلم ايضاً وابحث واطلع وكبدى يحترق على جهلى ! فقال لة الشيخ
دعنى اكلمك صوتياً وكلمة واعطاة الكتب ليدرس وبدأ بالفعل وما زال الى الان
بفضل الله جل وعلا .

نصائح من الشاب للأخوة واعتذارة لكم :
1- عليكم يا اخوانى ان تعلمو ان الاختلاف بين اهل العلم لايسقطهم بل عليكم
ان تعرفو الحق بدليلة لتعرفو المخطأ من المصيب بلا اساءة للمخطأ .
2- الزمو ارجل اهل العلم وتجنبو الوقوف والتصدر للفتوى خاصة ً فى الفتن التى نعيشها .
3- اعلمو ان من يحكى لكم والشاب كلهم يخطئون ويقعون فى اخطاء فلاتجعلو الشيطان ييئسكم من التوبة
4- لاتخافو عند مناقشة نصرانى او ملحد او علمانى او ليبرالى ولا يصيبكم
الرهبة يا اخوانى الذين انتم فى اول الطريق واعلمو انكم على الحق اثبتو
علية واعلمو ان هولاء المذكورين كا الطبل الاجوف يسمع من بعيد ونباح دائماً
فيحتاجون الى سيل من الادلة لتسقط عليهم ليفرو هاربين او يعودو تائبين مع
ركب الحق المبين .
5- اذا اردت ان تعرف الحق فلا تعرف اهلة ! بل اعرف الحق تعرف اهلة ولا
تتعصب لطائفة بعينها ولا شيخ بيعينة فإن هذا من التحزب المذموم الذى يجعلك
تغير عقيدتك فى لحظة ! وتغير وجهتك ومنهجك وطريقك بسبب حبك وتعصبك لرآى
معين ! فإذا اردت ان تعرف الحق فادرس عن كل اهل العلم واذا وجدت احدهم يخطأ
الاخر فعليك ان تجمع الادلة كلها وتقارن بينها وترجح احدها بالدليل وتنظر
فى صحة الادلة وتنظر فى كلام اهل العلم فى المسألة ومن من الطرفين خالف قول
اهل العلم وان اخطأ الشيخ فلا تسفهة واحترمة واعرف قدرة ، وكن متحلياً
بأدب اهل العلم والتواضع واللين والرفق .
الاعتذار :
سار بين الشاب وبين الاخوة هنا جدل طويل عن التنمية البشرية الى وجد الاخ
رداً شافياً للشيخ الرضوانى مع الشيخ خالد عبد الله اراح قلبة وعلمة امور
كثيرة وتراجع عن كل ما كان يدافع عنة ولكنة طالما ذكر الاخوة هنا ببعض
السوء ونعتهم بالمتشددين كما كان يقال لة !(: فأطلب منهم جميعاً ان يسامحوة
وان يدعو لة وخصوصاً المشرف الى كان فى الاول الشاب يضايقة ويكتب شكاوى
ضدة !!!(:::::::::::::::::::::::: وهكذا اخلاق المسلمين العفو والصفح .
تم بحمد الله
كتبة الشاب الذى تاب الى الله جل وعلا .
ادعو لة يا اخوانى جميعكم لاتنسوة من دعوة صالحة هو ومن يعطية الكتب ويعلمة
وخصوصاً الاخ الاول والثانى والشيخ الذين يود اذ لو يقبل رؤسهم ونعالهم .
دمتم فى حفظ الله جل وعلا .

اترك التعليق لكم يا اخوانى .

» هل تصدقون أن الفؤاد غير القلب؟
» هل للنصارى الحق في أن يشرعوا ما يشاءون فيما يتعلق بأحوالهم الشخصية وشئونهم الدينية؟!!
» هذا ما حدث فى الجزائر !! ( فتاوى العلماء الأكابر فيما أهدر من دماء فى الجزائر )
» نص تصريح عصام العريان للنيويورك تايمز الأمريكية فيما يخص السلفيين وترجمته
» بشرى لطلاب 2ث فيما يتعلق بامتحان الانجليزى 2011 ووزير التربية والتعليم