MR MUHAMMED HAGGAG قـــــــــــ القلعة ــــــــــــائد
عدد المساهمات : 1591 نقاط : 44586 السمعة : 94 تاريخ التسجيل : 30/05/2010
| موضوع: رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية 2011-09-26, 8:56 pm | |
| رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية الحمد لله(لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)،والصلاة والسلام على رسول اللهr،قال له ربه:(إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ).وبعد:فإن الله جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ في الْأَرْضِ(لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ)، وأمركم(إِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ)،وأنتم من الشعب كما كان النبيr من قومه(لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ).دوركم أن تخافوا على الناس كما كان يخاف الأنبياء على أقوامهم.وكل ما فيه البلاد من اضطرابات وعدم استقرار سببه عدم تحكيم شرع الله في شتى المجالات.قال تعالى:(ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا).فإذا كنتم تقولون إن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع،وتضعون بعض الآيات القرآنية في مقدمة بياناتكم،فلا بد أن تقروا بكل ما جاء في القرآن وتعملوا به،وأن تتركوا القوانين الوضعية التي هي من صنع البشر.قال تعالى:(وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ).نطالبكم بالعمل بالشريعة الإسلامية في شتى المجالات الدينية والدنيوية،وإليكم ما هو مطلوب تفعيله من الشريعة الإسلامية:1 ـ الأمر بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة(وإبطال الضرائب والجبايات التي أرهقت الناس كثيرا).2 ـ الأمر بإقامة الصلاة في كل مكان(في المدارس والجامعات والمستشفيات والمعاهد والمصانع)،وأما الاجتماعات الحكومية كاجتماع مجلس الشعب والشورى ومجلس الوزراء وإلقاء البيانات العليا منكم لا بد أن تكون بعد انتهاء وقت صلاة الجماعة.3 ـ هدم القبور والأضرحة المبنية على المساجد وإخراجها من المساجد،وإذا كان المسجد مبني على قبر وجب هدم المسجد.قال تعالى:(وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا).4 ـ العقاب على ظاهرة سب الدين في كل مكان حتى يكف الناس عن ذلك.5 ـ أن لا تصدوا الناس عن ذكر الله،وأن تيسروا لهم طريق العبودية للهU.قال تعالى:(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).6 ـ إقامة حدود الله Uعلى أرضه،وإقامة العبودية له وحده سبحانه.قال تعالى:(وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)،(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى)،(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ)،(وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ)، (وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا)،(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)،(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)،(الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ)،(قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ.وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ)،(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا)،(وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا).7 ـ الأمر بإزالة المحرمات الموجودة في البلاد(كشرب الخمر والعُرْيِ والربا والملاهي الليلية المملوءة بالفواحش ودور السينما والرقص،ووقف الفاسقين والفاسقات الداعين إلى الزنا والانحلال والفجور، والأفلام والمسلسلات المحرمة،ووقف عصابة أهل الغناء والفجور،ووقف الإسراف الحاصل في وزارة الشباب والرياضة والملايين التي تصرف على اللاعبين،ووقف مساعدة الكفار المحاربين للإسلام في كل مكان،ووقف استيراد الملابس الخليعة من بلاد الكفار،وإغلاق المقاهي التي توزع المحرمات على الناس، ووقف محلات السجائر ومنع استيرادها أو صنعها).قال تعالى:(قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ)،(وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا)،(وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ.وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ).8 ــ الأمر بترك تشبه النساء بالرجال والرجال بالنساء طاعة لله ورسوله،كما في الحديث:(لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ rالْمُتَشَبِّهِينَ مِنَ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ وَالْمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ).9 ـ أمر النساء بالعفة والحياء وتدريس ذلك في المدارس.قال تعالى:(فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ).10 ـ تطهير الإعلام من المفسدين والمنحرفين،وجعله إسلاميًّا يخدم الإسلام والمسلمين.11 ـ وقف ظاهرة انتشار الكلاب في الطرقات والتي ترهب الناس كبيرهم وصغيرهم،قال r:(مَنْ اقْتَنَى كَلْبًا إِلَّا كَلْبًا ضَارِيًا لِصَيْدٍ أَوْ كَلْبَ مَاشِيَةٍ فَإِنَّهُ يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطَانِ).وكل ما سبق من المطالب غير مختلف فيه في الشريعة الإسلامية صاحبة الفطرة السوية،فلابد من الاستجابة لتحكيم الشريعة حتى نستجيب استجابة كاملة لله ورسوله.قال تعالى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ).ولا بد من دعوة علماء الدين ومشاورتهم في أمور البلاد.قال تعالى:(إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ).واعلموا أن تحكيم الشريعة ليس له علاقة بالتيار السلفي،وإنما هو من أمور الدين الإسلامي.فاستجيبوا لله ورسوله ولا تخافوا من الغرب الكفار أعداء الإسلام،وخافوا من الله،وانظروا كيف فعل الكفار بمن قبلكم من القادة.قال تعالى:(وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آَمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ وَمَا هُمْ بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ .وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ)،(إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا.خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا.يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا.وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا.رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا).وانظروا ماذا استفاد الأنبياء من حياتهم الدنيوية إلا طاعة اللهU فهي خير وأبقى(وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا)،(وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى).وتوبوا إلى الله فإن التوبة تَجُبُّ ما كان قبله.قال تعالى: (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا.إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا).واعلموا أن الطائفة الملتزمة بأمر الله سيمكن الله لها في الأرض.قال تعالى:(وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)،(هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ).فاعملوا صالحاً فإنكم ميتون.قال تعالى:(إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ.ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ)،(يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآَخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ.مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ)،(تِلْكَ الدَّارُ الْآَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)،(وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ)،(وَالْآَخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ)،(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ).ونخوفكم عقاب اللهU،بعدم تطبيق شرع الله على أرضه.قال تعالى:(فَكَذَّبُوهُ فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا عَمِينَ).فإن الله غني عنا.قال تعالى:(وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ)،(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)،(فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ).(وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ) (وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى). | |
|
MR MUHAMMED HAGGAG قـــــــــــ القلعة ــــــــــــائد
عدد المساهمات : 1591 نقاط : 44586 السمعة : 94 تاريخ التسجيل : 30/05/2010
| موضوع: رد: رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية 2011-09-26, 8:57 pm | |
| علماء الأزهر: نطالب مرشحي رئاسة مصر بتطبيق الشريعة
ملفات متنوعة
طالب عدد من علماء الأزهر الشريف مرشحي انتخابات الرئاسة المصرية بإدراج قضية تطبيق الشريعة الإسلامية، ضمن برامجهم الانتخابية، بعدما لاحظوا غياب هذه القضية عن غالبية برامج المرشحين، والتركيز على قضايا الغذاء والاقتصاد، فيما أعلن ثلاثة من مرشحي الانتخابات العشرة أنهم يؤيدون تطبيق الشريعة، ووعدوا بتنفيذ هذا الوعد في حالة الفوز في الانتخابات.
فقد دعت "جبهة علماء الأزهر"، التي تضم المئات من العلماء والوعاظ، وسبق لها الدخول في خلافات مع شيخ الأزهر الحالي الدكتور محمد سيد طنطاوي، في بيان على شبكة الإنترنت، المرشحين لانتخابات الرئاسة إلى إدراج قضية تطبيق الشريعة الإسلامية ضمن برامجهم الانتخابية، " باعتبارها المصدر الأساسي للتشريع، والالتزام بها يعني التزام بشرع الله وسنة رسوله".
وأكد أحمد سامي متولي الشعراوي، المتحدث باسم الجبهة، ونجل الشيخ الراحل متولي الشعراوي، دعم الجبهة المرشح الذي يتبنى تلك القضية، ويجعلها على قائمة أولوياته، مشيداً بتبني بعض المرشحين لتلك القضية، دون أن يحدد اسماً بعينه، مؤكداً أن معنى الإشادة لا يعني بأي حال من الأحوال الدعوة للتصويت لصالح هذا المرشح، على حساب المرشحين الآخرين.
كما دعا أعضاء في مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر مرشحي انتخابات الرئاسة المصرية لتبني قضية تطبيق الشريعة الإسلامية في برامجهم، مؤكدين أنها هي الحل لمشكلات مصر الاقتصادية والاجتماعية من فقر وفساد وخلافه.
وقال بعضهم إنهم استاؤوا لعدم ذكر غالبية المرشحين هذه القضية الهامة على برامجهم، فيما اعتبر آخرون أن القضية محسومة لنص المادة الثانية من الدستور على أن الشريعة هي مصدر السلطات.
ونقلت صحيفة (المصري اليوم) المستقلة في عددها الصادر أمس الأحد عن الشيخ محمود عاشور، عضو مجمع البحوث الإسلامية مطالبة الأزهر، جامعاً وجامعة، مرشحي الرئاسة وعلى رأسهم الرئيس حسني مبارك بضرورة أن تشمل برامجهم "تطبيق الشريعة الإسلامية، لأن مصر بلد إسلامي، ويجب أن يحكم بالشريعة، التي غابت وتم الاستعاضة عنها بقوانين وضعية، لم تحقق العدل المنشود، الذي تحققه الشريعة".
وقال عاشور "إن تطبيق الشريعة أحد مطالب الشعب المصري التواق إلى دينه، الذي انتهكته القوانين الوضعية، ودخل بسبب ذلك في دوامات الفقر والعنف ، الذي عانت منه مصر والشعب"، مشيراً إلى أن تطبيق الشريعة سوف يحل مشكلات مصر الاقتصادية والاجتماعية . | |
|