هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
فرسان القلعة التعليمية الشاملة
أهم الأخبار بالعربية والانجليزية ☞ اسلاميات ☞ لغات ☞ مراجعات نهائية ☞ مناهج مصرية وسعودية ☞ ملازم ☞ ابحاث وموضوعات تعبير ☞ معاجم وكتب ☞ توقعات ليلة الامتحان ☞ اخبار التعليم ☞ صور وبرامج ☞ كن أحد فرسان القلعة ☞
ختم الله شهركم بالرحمة والغفران والعتق من النيران، وتقبل الله صيامكم وقيامكم وصالح أعمالكم، وجعلنا وإياكم من عتقائه من النار.وكل عام و انتم بخير. تقبل الله طاعاتكم جميعاً.
موضوع: صراع محتدم على السلطة في الحزب الحاكم بالجزائر 2012-06-13, 11:05 am
صراع محتدم على السلطة في الحزب الحاكم بالجزائر المسلم/العربية نت/وكالات | 23/7/1433 هـ الرئيس الجزائري تعيش الجزائر أجواء صراع على السلطة داخل الحزب الحاكم الذي يسعى للسيطرة على مقاليد الامور في البلاد بعيدا عن المعارضة.
واتهم خصوم الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، بالسعي لخلافة بوتفليقة، بعدما أبدى عدم تحمسه للترشح لولاية أخرى.
وكان الأمين العام لجبهة التحرير عبد العزيز بلخادم قد أبعد 16 عضوا من اللجنة المركزية ومنعهم من المشاركة في اجتماع مهم، كما أمر بتجميد العضوية، بسبب رفضهم المثول بين يدي لجنة الانضباط، نتيجة ترشح هؤلاء الأعضاء في أحزاب سياسية منافسة لجبهة التحرير، خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة.
وقد جرى استهداف ثلاثة وزراء على الأقل، هم وزير التكوين المهني الهادي خالدي، ووزير السياحة السابق محمد الصغير قارة، ووزير الاتصال السابق بوجمعة هيشور.
وهؤلاء يعلنون صراحة دعمهم للرئيس بوتفليقة لكنهم يعارضون ممثله الشخصي عبد العزيز بلخادم.
ويسعى خصوم بلخادم لتنحيته من منصب الأمين العام للحزب، ويتهمونه بالدكتاتورية.
كما يتهمونه بأنه يطلب الدعم من أمريكا من أجل الوصول للحكم.
وكشفوا أن "زيارة بلخادم لواشنطن كانت سرية وقبل أربعة أشهر من تنظيم الانتخابات، فلا الحزب ولا الحكومة كلفاه بهذه الزيارة".
من جهة أخرى, تمكنت قوات الجيش الجزائري، بجنوب ولاية خنشلة، الواقعة على بعد 600 كيلومتر جنوب شرق العاصمة، من محاصرة 15 مسلحا تابعين لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، كما تمكنت من إبطال مفعول 20 قنبلة كانت مزروعة في مناطق عدة، وتم تدمير مخبأين واسترجاع مئونة ولباس وبعض الذخيرة.
وقالت مصادر مطلعة ، "إن الهجمات الأخيرة التي وقعت جنوب ولاية خنشلة وتحديدا جنوب بلدية ششار بقرية سيار، والتي أودت بحياة جندي وإصابة أربعة آخرين جراء انفجار قنابل زرعتها المجموعة المسلحة ، دفعت بقيادة الجيش إلي تخصيص آلات وتجهيزات متطورة للكشف على القنابل حيث تم تمشيط كل المناطق القريبة من الثكنة العسكرية والمحطات القريبة منها، ليتم أبطال مفعول 20 قنبلة".
وأضافت المصادر: "إنه بالموازاة مع ذلك، تمت محاصرة 15 من أعضاء تنظيم القاعدة في منطقة جبلية، وأثناء عملية الحصار، تم تدمير مخبأين تتخذهما الجماعات مأوى لها، وتم استرجاع ألبسة مدنية وأخرى عسكرية".