ANGEL HEART ( إذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلاَّ مِنْ ثَلاَثٍ : صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْم
الديانة : الجنسية : بلادي وإن جارت عليّ عزيزةُ وأهلي وإن ضنوا عليّ كرامُ عدد المساهمات : 7806 العمر : 48 المهنة : معلم خبير لغة إنجليزية الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 186830 السمعة : 246 تاريخ الميلاد : 07/12/1975 تاريخ التسجيل : 29/03/2010 الموقع : https://fgec.ahlamontada.com/ العمل/الترفيه : Expert master of English المزاج : عبد ذليل لرب جليل
| موضوع: التفاصيل الكاملة لأحداث العريش الدامية .. 2011-07-31, 2:54 am | |
| "محيط" يكشف التفاصيل الكاملة لأحداث العريش الدامية .. إستخدام 10 آلاف رصاصة آلي و15 قذيفة آر بي جي في الهجوم على قسم الشرطة
مــحيــط ـ مــحمــد مــفتــاح
القاهرة: أكدت النيابة العامة بمحافظة شمال سيناء المصرية في تقريرها بشأن الأحداث الدامية التى شهدتها مدينة العريش الجمعة 29 يوليو 2011 أنه تم إستخدام أكثر من 10 آلاف طلق نارى وقنابل يدوية، إضافة إلى 15 مقذوف آر بى جي في مكان الهجوم على قسم شرطة ثان العريش .
وأكدت النيابة أن عملية الهجوم على قسم الشرطة بالعريش تمت من خلال 5 محاور واستمرت لمدة 9 ساعات متصلة وأن الجناة استخدموا الشاليهات والمنازل الموجودة فى المنطقة كسواتر لهم مما أدى الى صعوبة محاصرتهم ، وتم تشكيل فريق من النيابة لحصر ومعاينة تلفيات قسم الشرطة والمنازل المحيطة به فى منطقة الاشتباكات . من جانبه ذكر مصدر أمني رفيع المستوى بأن عدد القتلى فى الأحداث الدامية التى شهدتها مدينة العريش، قد ارتفع بعد أن استشهد النقيب يوسف الشافعى معاون مباحث قسم ثان العريش خلال محاولة إنقاذه بالمستشفى .
وأكد المصدر إرتفاع عدد الضحايا ليصل إلى 6 أشخاص بينهم شهيدين من الجيش والشرطة، و 4 مدنيين بالاضافة إلى إصابة 18 آخرين بينهم 10عسكريين من الجيش والشرطة .
وقال اللواء صالح المصرى مدير أمن شمال سيناء إن القوات المسلحة والشرطة ألقت القبض على 15 فردا من العناصر المتطرفة التى شنت هجوما مسلحا على العريش بينهم 10 فلسطينيين، بينما لم يستدل على جنسية الـ5 مهاجمين الآخرين .
وأعلنت مصادر أمنية أنها توصلت لهوية العناصر المسلحة التي هاجمت قسم شرطة العريش مشيرة إلى أن هذه العناصر تتبع جماعة التكفير والهجرة.
وأضافت المصادر إلى أنها تتحفظ على أسماء العناصر المسلحة حتى تتمكن من القبض عليهم، مشيرة إلى أن تلك العناصر هي المسئولة عن التفجيرات التي استهدفت خط الغاز الطبيعي بسيناء، وأنها قامت بأعمال إرهابية بعد ثورة يناير منها تفجير مبنى أمن الدولة بالعريش والهجوم السابق على قسم شرطة العريش وقتل ضباط الشرطة .
من جانبها أرسلت قيادة الجيش الثاني الميداني دعما عاجلا وتعزيزات كبيرة، فضلا عن الاستعانة ببعض قوات حرس الحدود بمدينة رفح، من أجل السيطرة على الوضع بالعريش والقبض على العناصر المسلحة فى المدينة وإحكام السيطرة الأمنية . على صعيد متصل سيطرت حالة من الهدوء النسبى على مدينة العريش بعد ليلة دامية ما تزال أصداءها تتردد فى جنبات المدينة التى استيقظت على كابوس عنيف .
حيث لم يصدق أهالى المدينة أن يتم مهاجمتهم بهذا الكم الهائل من السلاح والذخيرة، إذ كان أقصى ما سبق أن شاهدوه صورة الرشاش الآلى أو البندقية، أما أن تصل المدافع والهاونات إلى قلب المدينة على مرأى ومسمع من أجهزة الأمن فهو ما لم يكن فى الخيال .
وروى أشرف الشوربجى سكرتير عام مساعد حزب الوفد تفاصيل الأحداث الدامية وتطورها من مظاهرات سلمية إلى مظاهرات مسلحة وترويع آمنين وإطلاق نار عشوائى وسط غضب الأهالى لعدم محاصرة المهاجمين الملثمين وتصفيتهم وتخليص سيناء من مشاكلهم .
وأضاف الشوربجى أنه مع انتهاء المظاهرة الإسلامية بميدان الحرية رأيت عشرات السيارات تحمل مدافع، ودراجات نارية أيضا تحمل أسلحة وتتجه إلى الميدان وتطلق نارا كثيفا فى الهواء، ثم قاموا بإغلاق الميدان من الاتجاهين وقاموا بإطلاق النار على تمثال الرئيس السادات والاستعانة بلودر لتكسيره وتدميره، وبالفعل حطموا قاعدته ووقفت صلابة التمثال حائلا دون إسقاطه بعدها قتل فردان من المدنيين واختبأ الأهالى فى منازلهم من شدة إطلاق الرصاص وتناثره فى كل مكان .
وقال الشوربجى إن الرايات السوداء كانت موضع إثارة لا نعرف ما هويتها مكتوب عليها "لا إله إلا الله محمد رسول الله" وبمجرد أن تحولت المظاهرة السلمية إلى معركة حربية مسلحة تبدلت الأوضاع، وكان الأهالى ينتظرون الحسم من الأمن والجيش إلا أن الحسم لم يأت إلى المكان .
شهود العيان أكدوا أن المظاهرة كان يشارك فيها التيار السلفى والإخوان ممثلين فى حزب الحرية والعدالة، إلا أن عبد الرحمن الشوربجى عضو الهيئة العليا لحزب الإخوان نفى أن يكون الإخوان مشاركين وأن مشاركتهم اقتصرت على ميدان التحرير فقط .
فيما نفى سمرى مرعى رئيس لجان حماية الثورة أن يكون التيار السلفى طرفا فى الاشتباكات، مؤكدا حرصه على الجيش والقوات المسلحة حامية وشريك الثورة وأن العناصر متطرفة مجهولة .
وقال سعيد أبوحج عضو لجنة حماية الثورة وأحد شهود العيان إن المسلحين مزودون بأسلحة من إسرائيل التى لا تريد أى استقرار لمصر أو للثورة، مشيرا الى أن المهاجمين طردوا الأهالى واحتلوا البيوت وأمطروا القسم بالنيران، لافتا الى ان الأغلبية من أهالى المنطقة هربت من بيوتها فيما اكتفى البعض بالجلوس أسفل المقاعد والأنتريهات بعدما تناثر الرصاص المتبادل فى كل مكان.
وقال أبوحج قامت العناصر المسلحة بإطلاق النار فى المستشفى العام بالعريش وهربت بعض عناصرها المصابة وأحدثت حالة من الرعب فى المكان .
وأضاف أبوحج أن المعركة انتقلت لشارع 26 وسط إطلاق كثيف للنار أمام المجلس المحلى للمحافظة وكلية التربية إلى شارع البحر، واستهداف قسم ثان العريش الذى أعيد افتتاحه يوم 24 يونيو الماضى بعد أن تعرض للتدمير والإحراق خلال أحداث ثورة 25 يناير .
وأوضح أبوحج أن الجماعات المتطرفة كان لديها خطة متكاملة لتنفيذ مشروعها الإجرامى حيث قامت بطرد بعض الأهالى من الشاليهات المواجهة لقسم ثان العريش قرب البحر الأبيض المتوسط، وتم نصب مدافع "الجرينوف" و"الفيكرز" و"الآر بى جى" وبعض قاذفات الهاون وتم استهداف القسم بإطلاق وابلا من النيران عليه بخلاف إطلاق النار من أسلحة رشاشة وقناصة وبنادق إم 16 الحارقة وبادلتهم الشرطة إطلاق النار أيضا .
وأوضح أبوحج أن تبادل إطلاق النار استمر من بعد أذان المغرب إلى فجر اليوم السبت، حيث تعرضت مدرعة للإحراق أمام القسم فيما هربت أخرى وكان الدعم يصل إلى العناصر المتطرفة من الشاليهات الخلفية، حيث كانت بعض الشاليهات مليئة بالسلاح والذخيرة فى وقت سابق استعدادا لهذا الحدث، وكان يتم نقلها عبر دراجات نارية إلى المهاجمين، فى حين لم يصل الدعم الكافى لقسم الشرطة من أى جهة وانقلبت الآية حيث عانى أفراد وضباط الشرطة من حصار من قبل المهاجمين الذين سعوا إلى اقتحامه، وظلت عشرات السيارات تنقل السلاح للعناصر المتطرفة من الجبال ومن المناطق الحدودية وسط انتظار أهالى العريش والشرطة للدعم الذى لم يصل إلا السبت بعد انتهاء المعارك . | |
|