MR ABDULLAH IBRAHIM محـــ القلعة ـــــــــارب
الديانة : مسلم وكلى فخر بفضل الله الجنسية : ارض الاسود عدد المساهمات : 1555 العمر : 40 المهنة : المصير إما إلى جنة وإما إلى نار الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 50816 السمعة : 36 تاريخ الميلاد : 22/04/1984 تاريخ التسجيل : 30/05/2010 العمل/الترفيه : أسألكم الدعاء بارك الله فيكم المزاج : الحمد لله وكفى
| موضوع: ثوار ليبيين يتبنون عملية توقيف القذافي ويسردون التفاصيل 2011-10-30, 10:08 pm | |
| مفكرة الاسلام: تحدث أربعة من الثوار فى ليبيا عن أنهم أول من قاموا بالقبض على العقيد الليبى معمر القذافى، ورووا كيف قاموا بضبط واعتقال القذافى فى سرت، ووصف أحدهم القذافي بأنه كان أشبه بالفأر عند القبض عليه، وقال إنه بمجرد رؤية الثوار لم يقل سوى عبارة "ماذا يحدث؟.. ماذا يحدث؟..". ووفق صحيفة الباييس الأسبانية فإن هؤلاء الثوار هم عمران شعبان الذى يبلغ من العمر 21 عامًا وهو طالب بكلية هندسة، وأحمد غزال موظف ويبلغ من العمر 21 عامًا، نبيل درويش صاحب ورشة لتصليح السيارت 25 عامًا، وسالم بكير تاجر 28 عامًا. وقالت الصحيفة: "عمران شعبان ظهر وثلاثة آخرون من رفاقه الذين يرتدون نفس الملابس والذين ظهروا فى وقت واحد فى يوم 20 أكتوبر، ذلك اليوم الذى لا ينساه العالم الذى شهد على مقتل القذافى، فكان كل واحد منهم يرغب فى تقديم أدلة دامغة بأنه هو من قتل القذافى، وكانت من بين هذه الأدلة بندقية ذهبية مكتوب عليها مصنوعة فى لندن وقبعة عسكرية". وأضافت: "عمران لا يعتبر من الثوار الليبيين الذين انضموا للثورة من البداية، ولكنه يعتبر من الشباب الذين تحمسوا مؤخرًا". وبحسب الصحيفة قال عمران: "قررت الانضمام إلى الثوار لأن قوات القذافى وهم فى مصراتة تهجموا على أهالى الحى الذى أسكن فيه وكانوا يقتلون الأطفال ويغتصبون النساء، وكان هذا يحدث أمام عينى ولكننا وصلنا للمجد بعد سقوط رأس الطاغية، وكنت لا أصدق عينى، ومن الصعب جدا أن أصف مشاعرى ولكننى أرى أننى ألقيت القبض على أكبر مطلوب فى العالم بعد أسامة بن لادن". وأضاف عمران: "حين بدأت الساعات الأخيرة للديكتاتور فى الثامنة صباحا حينما علمنا أن قافلة من 50 عربة كانت تسيير فى سرت، وفى نفس الوقت تلقينا معلومات أن حلف ناتو هاجم قافلة فى ذلك الوقت، وعلى عمق 200 متر تحت الأرض تم الكشف على الجثث المتحللة والتى بقيت 6 أيام، وفى مكان يعبر من خلال أنابيب أسمنتية التى تستخدم أيام الفيضانات، وبعد الوصول للطريق الذى تم إبلاغنا أن القذافى مختبئ فيه، قال أحد العناصر "زعيمنا يوجد هنا" ولكننا على الرغم من ذلك لم نتخيل أن هذا الكلام حقيقى وأننا سنقبض على القذافى". من ناحيته قال سالم بكير:"كان عندنا أمل منذ بداية الثورة فى 17 فبراير وكنا نشعر بأن أكيد هناك نهاية، وأن هذه النهاية ستكون سقوط الطاغية، وخلال حياتى بأكملها أرى عشرات القوافل التى تنقل القذافى من طرابلس إلى سرت وهو كان يتعامل كأنه ملكا فوق البشر وعندما رأيته فى الأنبوب المكان الذى تم اعتقاله فيه شعرت بالصدمة وكأننى مشلول ولكننى لمست المصحف الذى أضعه فى جيبى وهو من أعطانى القوة لأصرخ وأقول هنا القذافى، وقلت له اترك سلاحك 3 مرات، ولكنه لم يفعل ذلك وكل ما استطاع قوله "ماذا؟ ..ماذا يحدث؟.... ماذا يحدث؟". أما أحمد الغزالى فقال: "أنا أول ما رأيت القذافى اندهشت كثيرا وقلت فى سرية كيف ملك الملوك أن يكون هكذا يختبئ مثل الجرذان من كثرة الظلم والقهر، وصورة القذافى وهو يشبه الفأر هكذا لا تزال فى عينى ولا أستطيع أن أنسى تلك الصورة أو أمحييها من خيالى، وبعد دقيقة واحدة سمعت صرخات الفرح وجملة "الله أكبر" تتكرر بأصوات عالية، ومشهد ملك الملوك وهو يتوسل بالرحمة بعد تعرضه للضرب وهو لا يلقى عشر ما قام به فى حق الشعب الليبى". وأضاف الغزالى: "مازلنا نجهل من ومتى قتل القذافى ومن أين أتت الرصاص التى أصابت رأس وبطن القذافى، ولكننى متأكد أن يوم الجمعة 21 أكتوبر رأينا جثث القذافى والمعتصم ابنه ووزير الدفاع أبو بكر يونس جابر وانتهى عصر الطاغية بعد 42 عامًا". | |
|