MR MUHAMMED HAGGAG قـــــــــــ القلعة ــــــــــــائد
عدد المساهمات : 1591 نقاط : 44586 السمعة : 94 تاريخ التسجيل : 30/05/2010
| موضوع: الأزهر يهاجم الفاتيكان.. والخارجية تستدعي سفيرتنا من هناككتب - أحمد الطاهري - صبحي مجاهد - مايكل عادل - هند عزام - بشير عبدالرؤوف - عمر علم الدين في موقف رسمي وديني وشعبي مصري ضد تطاولات بابا الفاتيكان، استدعت الخارجية سفيرتنا لدي الفاتيكان للتشاور عل 2011-01-11, 8:54 pm | |
| كتب - أحمد الطاهري - صبحي مجاهد - مايكل عادل -
هند عزام - بشير عبدالرؤوف - عمر علم الدين
في موقف رسمي وديني وشعبي مصري ضد تطاولات بابا الفاتيكان، استدعت الخارجية سفيرتنا لدي الفاتيكان للتشاور علي خلفية تصريحات جديدة صادرة عن الفاتيكان تمس الشأن المصري وتعتبرها مصر تدخلا غير مقبول في شئونها الداخلية وذلك علي الرغم من حرص القاهرة علي التواصل مع الفاتيكان بعد التصريحات التي صدرت عنه في أعقاب الحادث الإرهابي في الإسكندرية مطلع الشهر الحالي.
وذكر المتحدث أن الوزير أبوالغيط كان قد فند في رسالة لنظيره في دولة الفاتيكان عدة أمور تضمنتها التصريحات الصادرة عن الفاتيكان ومست وضع الأقباط في مصر والعلاقة بين المسلمين والأقباط، كما رفض فيها أية مساع تتم استنادا إلي جريمة الإسكندرية بهدف الترويج لما يسمي حماية المسيحيين في الشرق الأوسط.
وأعلن شيخ الأزهر د.أحمد الطيب رفضه لتصريحات البابا بنديكت السادس عشر، وقال في بيان له أمس تعقيبا علي بابا الفاتيكان: إننا نقدر دعوة حكومات ودول الشرق الأوسط لحماية الأقليات المسيحية ونؤكد أن حماية المسيحيين شأن داخلي تتكفل به دولهم باعتبارهم مواطنين لهم جميع الحقوق شأنهم شأن سائر المواطنين.
وأكد شيخ الأزهر ضرورة تطبيق قرار الأمم المتحدة بمنع ازدراء الأديان وأن احترام عقائد ومقدسات الشعوب وأنه من حق كل دولة أن تسن ما تراه مناسبا من قوانين لسلامها الاجتماعي.
فيما أكد أنس الفقي وزير الإعلام خلال اجتماع مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون أمس أهمية دور الإعلام في مواجهة تحديات وتداعيات الحادث الإجرامي.
وأشار إلي أهمية الأفكار الإعلامية الجديدة لترجمتها إلي فعل يضمن ترسيخ مفهوم الدولة المدنية التي هي أساس المواطنة في وجدان المواطنين علي أساس المساواة في الحقوق والواجبات. وطالب بتفعيل لجنة المواطنة وحقوق الإنسان باتحاد الإذاعة والتليفزيون، ومتابعة ما يبث من برامج ومناقشة جميع القضايا بشكل مفصل، كما طالب أعضاء المجلس بضرورة مواجهة المواد المثيرة للفتن علي القنوات الفضائية الخاصة واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاهها.
من ناحية أخري بدأ المجلس الأعلي للثقافة اجتماعه أمس بدقيقة حدادا علي أرواح الشهداء والذي وصفه فاروق حسني وزير الثقافة بأنه عمل «خسيس وجبان وقذر» واقترح الوزير تشكيل لجنة الثقافة الدينية تعني بكل ما هو متصل بالحياة الدينية والفكر والثقافة علي الجانبين الإسلامي والمسيحي علي أن تشمل الحكماء من الطرفين ليضعوا كلمة مهمة بشكل قوي ذات مصداقية في أوقات الأزمات، لحل المشاكل التي نعاني منها، وتابع: لا نتحدث عن الدين إنما الثقافة الدينية السائدة في المجتمع.
وأكد د.مراد وهبة أن المطلوب هو تغيير النسق الثقافي وإنقاذ المجتمع من الغرق الديني وقال د.علي الدين هلال أمين الإعلام بالحزب الوطني نحن في لحظة ذهبية بأن قوي الاستنارة الآن هي ذات الصوت العالي ولن يستمر ذلك طويلا سوي بضعة أسابيع مشيرا إلي أن المعركة الآن تمثل توجيه العقل المصري.
وانتقدت د.ليلي تكلا اكتشاف أن قرية تسمي «شربين» 95% من المدرسات منتقبات وقالت كفانا كلام.
وانتقد محمود عزب مدير مركز الحوار خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده د. هينرش كرفت مسئول الحوار في وزارة الخارجية الألمانية أمس موقف البابا ودعوته لحماية المسيحيين، من القتل وقال: «يقتل العراقيون كل يوم، ولا نسمع إلا لوما علي قتل المسيحيين فقط»، ولم نسمع كلمة إدانة من الفاتيكان للأحداث الطائفية للمسيحيين الأرثوذكس والمسلمين في العراق أو فلسطين، وأضاف أن أوروبا بأكملها لاتقترب من الصهيونية واليهودية المتطرفة.
وقال الانبا بسنتي أسقف حلوان والمعصرة لـ«روزاليوسف» أن من يحمي المسيحيين في مصر هم اخوانهم المسلمون وليس غيرهم قائلا: إن البابا شنودة قال إننا لا يحمينا في مصر أجنبي وانما يحميني أخي، وعبر بسنتي عن سعادته قائلا الآن نري من يريد تمرير دور العبادة الموحد هم المسلمون وعلي رأسهم د.رفعت السعيد وأحمد فؤاد نجم، وقال بسنتي خلال الندوة: إن القرآن يدعو للتعايش والتسامح والتقارب بين المسلمين فالله قال في القرآن «أفأنت تكره الناس حتي يكونوا مسلمين» «ولو شاء ربك لهدي الناس جميعا» وقال: «ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصاري» وقد رفض الخليفة عمر ابن الخطاب أن يبني مسجداً علي أرض امرأة قبطية وأمر بهدم المسجد.
وأضاف الأنبا بسنتي إن الكنيسة المصرية ترفض تماماً أية حماية خارجية لأننا لسنا في حاجة إليها مؤكداً أن الأقباط في مصر ليسوا مضطهدين كما يشاع البعض في الغرب وانما هناك مشاكل طبيعية ستحل بيننا.
فيما أكد الأنبا مرقص رئيس لجنة الاعلام بالكنيسة القبطية لـ روزاليوسف أن البابا شنودة لديه قناعة قوية بأن الأقباط يقدرون أن يحموا أنفسهم داخل مصر من خلال التواصل والعيش المشترك بين أخوتهم المسلمين وقال: ان الأقباط وكنيستهم هنا يرفضون أي تدخل في شئونهم وليس هناك ما يدعو للجوء إلي الحماية الخارجية وهذا أمر غير لائق ومرفوض.
تحولت ندوة حول مشاكل العاصمة وحلولها ومستقبلها أمس الأول بفندق سميراميس انتركونتننتال إلي ملحمة وطنية ردد خلالها الحاضرون بلادي بلادي لك حبي وفؤادي، وذلك عندما تطرق الحديث إلي النتائج الايجابية لجريمة الاسكندرية.
قال محافظ القاهرة د.عبدالعظيم وزير إنه بالعودة إلي 100 سنة مضت، عندما اغتال إبراهيم الورداني رئيس الوزراء المصري بطرس غالي لم يكن ذلك لاسباب دينية بل لأسباب سياسية وتصدت عائلة «غالي» للفتنة وقال ابنه واصف عندما عاتبه أحد الاشخاص لمد يده لمصافحة مسلم: إنه افضل لي أن أضع يدي في يد من قتل أبي ولا أضع يدي في يد من قتل وطني.
واستشهد وزير بعدم هروب الشاب المسيحي عريان يوسف، عقب اغتياله رئيس الوزراء يوسف باشا وهبة وقال في التحقيقات إنه آثر عدم الهرب حتي لا يتهم بها مسلم.
وطالب بتحديد نص قانوني للجرائم الموجهة ضد الاديان فلا تعامل كونها «جناية» وألا تصنف «جنحة» لافتا إلي أن المواطنة الحقيقة لن تكتمل إلا بتطبيق العقوبات علي الجميع دون استثناء.
وقال الخبير الأمني جمال أبوذكري أن جريمة الاسكندرية قد تم التخطيط لها في إسرائيل، حيث قال إن 21 ألف شاب مصري متزوجون من إسرائيليات ما يعني أن هناك محاولات لاختراق الشباب، وأضاف إن الارهاب تنفذه حماس عبر أنفاق سيناء، مشيرا إلي أن تفاصيل الجريمة هي طبق الاصل مما حدث في طابا من قبل.
وأكد القمص بولس عويضة كاهن كنيسة العذراء بحلوان إن هذا العمل الارهابي هو مخطط من قبل الموساد الإسرائيلي ولا يوجد مصري يقوم بهذا العمل الشنيع.
| |
|