ANGEL HEART ( إذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلاَّ مِنْ ثَلاَثٍ : صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْم
الديانة : الجنسية : بلادي وإن جارت عليّ عزيزةُ وأهلي وإن ضنوا عليّ كرامُ عدد المساهمات : 7806 العمر : 48 المهنة : معلم خبير لغة إنجليزية الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 186830 السمعة : 246 تاريخ الميلاد : 07/12/1975 تاريخ التسجيل : 29/03/2010 الموقع : https://fgec.ahlamontada.com/ العمل/الترفيه : Expert master of English المزاج : عبد ذليل لرب جليل
| موضوع: الغلو هو الزيادة على المشروع .. للشيخ طلحة ملا حسين 2015-08-13, 8:07 am | |
| #الغلو قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إياكم والغلو في الدين فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين) الغلو هو الزيادة على المشروع..ويدخل في الاعتقاد والعمل والحكم على الناس وأعمالهم.. فكل من تجاوز الشرع فيما سبق فهو غال متنطع وهو معرض نفسه للهلاك حسب نوع ودرجة غلوه.. وبناء على ما سبق فإن من التزم أحكام الشريعة لا يوصف بالغلو ولا يجوز وصفه بالغلو.. بل من يصف من التزم حكما شرعيا معلوما من الدين بالضرورة بالغلو.. فهو مكذب لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم يكفر بذلك.. فمن يصف بالغلو من يصلي ..أو من يصلي في المسجد ..أو من يطالب بتحكيم شرع الله.. أو من يصف الناس بما وصفهم الله أو رسوله صلى الله عليه وسلم به ..فهذا خارج من دين الإسلام.. فالحكم على اليهود والنصارى والمجوس وكل من ليس مسلما ..بالكفر ليس غلوا ..بل من يصف من يحكم بذلك بالغلو فهو كافر بالله تعالى..لأنه مكذب لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم.. وليس من الغلو في الدين أن تحكم بالكفر على من ارتكب دون إكراه ناقضا من نواقض الإسلام متفق عليه بين أهل العلم .. أو فيه خلاف معروف بين أهل العلم والسنة المعتبرين .. فالصلاة مثلا..لم يختلف الصحابة في أن تاركها بالكلية كسلا وتهاونا ..كافر .. وإنما حدث الخلاف فيه بعد الصحابة رضي الله عنهم.. فمن حكم على تاركها بالكلية بأنه كافر فليس مغاليا في الدين ..بل متبع للصحابة الكرام.. ومن حكم على من يرتكب الشرك الأكبر بأنه مشرك كافر فليس مغاليا..لأن الشرك الأكبر لا عذر لأحد فيه.. ومن حكم بالكفر على من يحكم بغير ما أنزل الله كحكام العرب والعجم التابعين للأمم المتحدة فليس بمغال في الدين ..لأن الله تعالى قال(ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون)أي كأنه لا كافر غيرهم ..فهم أحق الناس بوصف الكفر المطلق.. وليس المقصود هنا من التزم تحكيم شرع الله ثم خالف واتبع هواه في مسألة فهذا مرتكب لكبيرة وينطبق عليه ما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه وصفه بكفر دون كفر..وهي رواية لا تصح.. ومن شرع ولو قانونا واحدا مخالفا لشرع الله فقد جعل نفسه ندا لله تعالى(أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله)ومن رضي بتشريعه فقد اتخذه ربا من دون الله(اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله..)وهذا ينطبق على الهيئات التشريعية أو السلطات التشريعية في النظم الديمقراطية فهي مستحقة لوصف الشرك الأكبر .. ولا فرق بينها وبين فرعون إذ قال(أنا ربكم الأعلى).. | |
|