MR ABDULLAH IBRAHIM محـــ القلعة ـــــــــارب
الديانة : مسلم وكلى فخر بفضل الله الجنسية : ارض الاسود عدد المساهمات : 1555 العمر : 40 المهنة : المصير إما إلى جنة وإما إلى نار الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 50816 السمعة : 36 تاريخ الميلاد : 22/04/1984 تاريخ التسجيل : 30/05/2010 العمل/الترفيه : أسألكم الدعاء بارك الله فيكم المزاج : الحمد لله وكفى
| موضوع: الحلول لثورة صناعية وزراعية هائلة في وقت قصير(1) 2012-12-23, 5:22 am | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم اننا في بلادنا العربية والاسلامية وخصوصاً بلدان الربيع العربي والبلدان التي تعاني من تكدس البطاله بسبب خطط التنمية الفاشله بحاجة ماسة إلى نقاط مهمة واساسية وخطوات محسوبه لتحقيق تنمية وحلول للبطاله التي تعاني منها المجتمعات الإسلامية هذه الأيام لذا اود ان اورد لكم مجموعه مما توصلت إليه من خلال بحوث طويله لأكتشف سر التقدم الصناعي في البلدان العظمى مثل الولايات المتحدة الأمريكية ومن خلال تجارب عملية وحقيقية وضعتني أمام صعوبات وعقبات حقيقية والتي دائماً ما تكون حجر العثرة أمام كل باحث وأمام كل مخترع وايضاً من خلال إطلاعي على بيانات جمركية أثبتت لي مدى عجز الدول العربية صناعياً والذي دعى البلدان الغنية إلى فقدان سيولتها النقدية في مواد تستوردها من الخارج والتي لو تم أستثمارها من خلال مخطط صناعي محكم ومنسق لأصبحت ثروات طائلة وهائلة تعطي الدول مزيداً من التوفير ومزيداً من الإستفادة في استثمار أموالها في محيط بلدانها والتي ستنعكس بالطبع على المواطن وتوفر لهم فرص عمل هائلة بوارد مالي ممتاز.
لذا سأكيف المخطط على دولة مثل المملكة العربية السعودية لتكون مثالاً ولإلمامي بكل ما يخص بلادي من مشاكل ومن معلومات مالية وغيرها لذا سنطبق خطتنا عليها وعلى كل من يقرأ هذه السلسلة عليه تكييفها على بلادة والاستفاده منها والله من وراء القصد.
ما هي المشاكل الرئيسية للتعثر الصناعي في بلداننا العربية: ان المشاكل كثيره منها مشاكل متعلقة بالتعليم ومشاكل متعلقة بالتنسيق بين الوزارات والمؤسسات الحكوميه ومشاكل متعلقة باسلوب الدوله في التعامل والتعاطي مع ابنائها ومشاكل أخرى تتعلق بطريقة تفكير الدوله والسياسات ومنهجيات وضع الحلول لديها وتحديد مكمن الضرر وأبعاد المشكله ومشاكل اخرى كثيره هي نتيجة لما ذكر أوصلت المجتمع إلى التردي او لنكون منصفين البطئ الشديد جداً جداً في جانب التطور الصناعي الإحترافي.
بعض مشاكل التعليم: 1- التعليم في المرحلة الجامعية لا يعتمد على التخصص بل يعتمد على دفق الكثير من المواد التي لا تمت للتخصص بصله وحشرها في عقل المتلعم مما يزيد من العبئ على الطالب الجامعي وتشتيت أفكاره وكثيراً من هذه المواد قد درسها بعمق في مراحل دراسته السابقة في المرحله الابتدائية والمتوسطه والثانويه فما الحاجة لدراستها مره أخرى في المرحله الجامعيه.
2- افتقار جميع المراحل التعليمية على الوسائل واستخدام الاساليب الحديثة في التعليم مثل الأفلام الوثائقيه والمختبرات العلمية والتحول من التعلم النظري فقط إلى التعلم النظري التطبيقي .
3- المناهج تفتقر كثيراً للبساطة في الطرح وتفتقر إلى توجية المتعلم إلى الفائدة من تعلم المعلومات وفي ماذا نستخدمها في حياتنا العملية واليومية فمثلاً هناك قواعد رياضية كثيره لا يعرف المتعلم اين يستخدمها ولا في ماذا يستخدمها ولماذا هي موجوه أصلاً وايضاً قواعد فيزيائية كثيره لا يفهمها الطالب إلا على انها قواعد للحفظ حتى يأخذ الشهاده ثم يفرغ عقله منها وتكون من الذكريات السيئة لا أكثر لأنه لا يعلم لماذا يتعلمها وماهي الفائدة التي سيجنيها منها.
4- المناهج التقنية تحتاج إلى تطوير فوري فلو أخذنا مثلاً في مادة الحاسب الآلي في الصف الثاني ثنوي يدرس الطالب لغة برمجيه اسمها كيوبيسك وهذه اللغه البرمجية أكل عليها الدهر وشرب وتعتبر من اللغات البرمجية التي انقرضت ولو سألت مبرمج متخرج من جامعه في امريكا عنها لوجدته لا يعرفها وبالتأكيد أن المبرمجين في هذا المنتدى لا يعرفونها ونظام النوافذ ويندوز أخترعوه بعدها فهي لغه من التراث القديم والغريب أنه مع وجود نظام النوافذ ويندوز وهو متداول بين الناس حينها نتعلم نحن في مدارسنا لغة برمجية تعمل على شاشة الدوز السوداء فقط فكان لزاماً على المؤسسة التعليمية تطوير مناهجها التقنية بما يواكب العصر وبما هو حديث دائما خصوصاً في المجال التقني لأنه سريع التطور.
5- يجب أن يلغى من التعليم الثانوي ازدواج التخصص والذي يحتم على الطالب اختيار التخصص الأدبي او التخصص العلمي يجب أن تكون المرحله الثانويه عامة تهئ توجية المتعلم لأي تخصص اكاديمي يريده ولكي تستفيد الدوله من امكانية توجية الطالب للتخصصات الأكادمية التي يحتاجها سوق العمل بدون أن يكون هناك معوق يضيق على الدولة إرادتها وكان لزاماً على وزارة التعليم العالي ان تغلق التخصصات التي لا يحتاجها سوق العمل مؤقتاً حتى يتم احتياجها لكي تعاود فتحها من جديد.
بعض مشاكل التنسيق بين الوزارات ومؤسسات الدوله: غالباً في الدول التي يوجد بها مشاكل البطاله والفساد ومشاكل اقتصادية وتضخم في الأسعار ومشاكل الإسكان تكون بسبب مشكلتين اساسيتين وهي:
1- لايوجد ترابط وتكامل وتنسيق بين الوزارات والمؤسسات بشقيها الحكومي والخاص بعضها مع بعض في تنفيذ الخطط التنموية والتطويريه فعلى سبيل المثال لكي تتضح الصوره مشكله مثل مشكلة البطالة فلو كان هناك تنسيق بين وزارة الخدمة المدنية ووزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالى لاستطعنا معرفة الوظائف التي تحتاجها الدوله والتخصصات المطلوبه لكي نخرج طلاب يحملون نفس التخصص الذي تطلبة الدوله فالحاصل الآن مواطنين يتخرجون من الجامعات لا يوجد لهم مجال للعمل لأن الدوله مكتفية من تخصصاتهم بينما هناك تخصصات تحتاجها الدوله وتضطر لشغلها بموظفين أجانب وهذا نتاج لسوء التنسيق بين الوزارت وكان من المفروض ان تنشئ وزارة الخدمة المدنية مثلاً تقريراً سنوياً دقيقاً للوظائف والتخصصات التي تحتاجها على مدى خمس سنوات وتنشئ وزارة التربية والتعليم إحصائات بعدد الطلاب الذين في جميع المراحل الثنوية لكي تستفيد وزارة التعليم العالي من هذه التقارير لكي تعرف كم سيتخرج طالب بعد عام وكم سيتخرج طالب بعد عامين وكم سيتخرج طالب بعد ثلاثة أعوام وتقوم بإعداد المقرات الدراسية المتخصصة بناءً على احتياج وزارة الخدمة المدنية أو سوق العمل وبهذا تنتهي مشكلة البطالة طبعاً هذا مثال يتعلق بوزارة واحده ولو تريد أن اسرد لك مائة مشكلة وحلها لفعلت.
2- نقص شديد في المعلومات والإحصائات التي تحتاجها الوزارات بينها وبين بعض ونقص شديد في المعلومات التي تحتاجها الشركات والقطاع العام والخاص فعلى سبيل المثال مشكلة مثل مشكلة السكن كان السبب المهم فيها هو نقص المعلومات وهذه المشكله سؤرد لها حل سريع لحلها في المستقبل في موضوع مستقل فلابد للدوله أن يوجد لديها مخطط كامل وقاعدة بيانات كبيره تحتوي على معلومات مفصله للأراضي المملوكة للمواطنين والأراضي البيضاء وإحداثياتها لكي تقوم الدوله بمنح الأراضي للمواطنين وايضاً توفير الأراضي للمشاريع والخطط المستقبلية فكل الوزارات في الدوله بحاجة لهذه المعلومات فمثلاً وزارة المياه والصرف الصحي يكون لديها تصور للأراضي البيضاء التي بحاجة لخدماتها في المستقبل القريب لكي تعد عدتها لتوفيرها والكهرباء والصحة والاتصالات ووووو لذا لا بد أن يكون لدينا المعلومات السهله التي يمكن الوصول إليها من جميع الوزارات.
تفكير الدوله والسياسات ومنهجيات وضع الحلول لديها وتحديد مكمن الضرر وأبعاد المشكله: مشكله مثلاً مثل مشكلة السعودة حينما تنظر إلى بعض القرارات مؤخراً تجدها بعيداً تمام البعد عن ان تكون حلاً للبطاله لسبب بسيط أن الغلاء في البلاد ومستوى معيشة الفرد الواحد الشهرية اعلى من الراتب الذي تقدمه بعض القطاعات الخاصة في المملكة فمبلغ 1500ريال يكفي شخص واحد أن يملأ بطنه لمدة شهر فقط بالاضافة إلى ان الشاب يريد ان يسكن والسكن لوحده يكلف 1666ريال شهرياً واذا أراد ان يتزوج بهذا الراتب بغض النظر أنه لا يكفي الا لمعيشة فرد واحد وهذا يعني انه مطلوب منه ان يجمع من هذا الراتب مبلغ 150000ريال شامله كل نفقات الزواج فلو جمع راتبه كله فهذا يعني بأنه بحاجة لمئة عام لكي يتزوج وقد يسأل احدهم وكيف للأجانب ان يعيشو بهذا المبلغ غالباً صاحب العمل يوفر لهم سكن بالمجان ويعيشون في جماعات كبيره يدفع فيها كل فرد مبلغ 600ريال إعاشة ويحول الباقي إلى أهله والباقي يعتبر في مستوى المعيشة عندهم مبلغ جيد جداً يبني مسكن ويتزوج منه وتأكل وتشرب عائلته لمدة شهر لأن الحياه عندهم رخيصة بالنسبة للسعوديين داخل بلادهم فكان لزاماً على الدوله أن تفكر في حل لاستيعاب هذا العدد الضخم من العاطلين والذي يبلغ عددهم مليونين فرد فيما يتوافق مع مستوى معيشتهم ليستطيعوا تحقيق طموحاتهم في المستقبل وهذا لا يكون إلا بتشغيل قطاعات معطلة مثل قطاع الصناعه ثم يالاعتماد على الصناعه تشغيل قطاع الزراعه حتى لا نهدر.
لا اريد ان اتعمق كثيراً في المشكلات لأنني أمام مشاكل كثيره جداً جداً ويحتاج حلها للكثير من الوقت والعمل فكان لزاماً عليَّنا سلك طريق مختصر ومدروس لتجاوز كل هذه المشكلات لنصل لما نريد في وقت قصير وهذا ما نريده الآن خطة محكمة لثورة صناعية هائلة في وقت قصير نستثمر فيها عدد لا يقل عن خمسمائة ألف عاطل تقريباً في هذا القطاع ثم ننتقل بالاعتماد على هذا القطاع لاستثمار مليون وخمسمائة ألف عاطل في قطاع الزراعه والثروة الحيوانية لكي نصل إلى مستوى الانتاج والتصدير والذي سنستثمر عدد ضخم جداً من العاطلين ان وجد في المستقبل بالاعتماد على تكامل القطاعين معاً وهذا سينعكس أثره بالطبع على حجم ميزانية الدولة والذي في توقعي سيصل إلى 4تريليون ريال سعودي هذا بالاضافة إلى 2تريليون ريال تضخ في جيوب المواطنين سنوياً خلال 5سنوات فقط .
الاسلام منهج ونظام عظيم يصنع دول عظمى ومجتمع مثالي خالي من العيوب فليست المشكلة في أسلامنا ولكن المشكله في فسادنا وإهمالنا ملاحظة هذا هو الموضوع الأول والتالي سيأتي تباعاً ان شاء الله وأسأل الله التوفيق والسداد في الرئي | |
|