وجدي غنيم يدعو لثورة وعصيان مدني.. و"الغضب الثالثة": انزلوا الميادين

وجدي غنيم يدعو لثورة وعصيان مدني.. و"الغضب الثالثة": انزلوا الميادين
بوابة الاهرام

14-6-2012 | 18:46

وجدي غنيم يدعو لثورة وعصيان مدني.. و"الغضب الثالثة": انزلوا الميادين 2011-634529723772052609-205_thumb300x190

الداعية الإسلامي، وجدي غنيم

قال
وجدي غنيم، الداعية الإسلامي إنه يجب على المرشح الرئاسي محمد مرسى
الانسحاب من الانتخابات الآن، و"إعلان الثورة الثانية بالعصيان المدني
الكامل، لأن التظاهر لا يجدى ولا يفيد" فيما دعت صفحة ثورة الغضب المصرية
الثالثة إلى تشكيل مجلس رئاسي واحتلال المؤسسات الحكومية.

وكتب الداعية الإسلامي على حسابه الشخصي على "تويتر" اليوم الخميس: "بعد
قرار الإخوان المسلمون بالاستمرار في هذه المهزلة أدعوا المصريين جميعا
إلى مقاطعة الانتخابات".

واستطرد غنيم: "قلتها للإخوان، في ٣١ مارس، ستحاسبون على تلك الفرقة
والفتنة، واحذرو من أن تأمنوا للعسكر كما أمن له من كانوا قبلكم، فوضعهم في
السجون".

ودعا غنيم القوى السياسية والإخوان المسلمون إلى بدء العصيان المدني غدًا الجمعة وإعلان الثورة الثانية ضد المجلس العسكري.

ووجه غنيم كلامه للمشير طنطاوى قائلا: عندما قتلت الشيخ عماد عفت لم أستطع
النوم ظنا منى أن الإخوان سيهبون فى ثورة كبيرة ضدي لكن ارتحت عندما
وجدتهم لا يتقنون إلا الاستنكار.

واستطرد: "خططت لقتل الثوار في موقعة الجمل وماسبيرو ومحمد محمود والوزراء
وقتلت الجاهل والمتعلم والشيخ والمرأة وفى كل مرة طمأنني الإخوان
بالسكوت".

وأضاف غنيم "إذا كنتم تريدون مصر فعليكم بالعصيان المدني، والثورة المسلحة
على الفاسدين، أما إذا كنتم لا تريدونها وتعتقدون في السلمية فكونوا
عبيدًا لمبارك وبقايا نظامه".

واختتم غنيم كلامه موجها رسالة إلى من يريدون سرقة مصر قائلا: لن يحكم أحد
فى ملك الله إلا بمراد الله، والله يؤتى ملكه من يشاء، والله متم نوره
ولو كره الكافرون. وإذا استمر الوضع سيكون توفيق عكاشة وزيرا للإعلام، ونصف
شباب الثورة فى المصحات النفسية.

من جهة أخرى اقترحت صفحة ثورة الغضب المصرية الثالثة على أعضائها البالغ
عددهم 114 ألف اعتصام أعضاء البرلمان احتجاجا على قرار المحكمة الدستورية
العليا.

كما ناشدت جموع الشعب النزول للميادين وحماية أعضاء البرلمان في حال رفض المجلس العسكري تسليم السلطة لهذا المجلس الرئاسي.

ودعت الصفحة للتصعيد في حال إصرار المجلس العسكري على هذا الموقف من خلال ما وصفته بالزحف الشعبي لاحتلال كافة مؤسسات الدولة.