[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ، وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد؛
موضوع اليوم هو فضل تلاوة سورة الفاتحة..
نمضي في
رحاب القرآن .. نحث الخطى في سبيل الله .. نشق عباب الصعوبات .. ون...صارع
موجات الشدائد .. لنصل إلى أفياء القرآن .., وإن الحياة في ظلال الق...رآن
لنعمة .. نعمة لا يعرفها إلا من ذاقها .. وذاق حلاوتها .. نعمة ترفع العمر
وتباركه .. وترفع اإنسان وتزكيه وتطهره .., وقد أمرنا الله سبحانه أن نقبل
على القرآن الكريم تلاوة وتدبراً وعملاً .. وأن نجعله منهاج حياتنا ..
وغذاء لأرواحنا .. لننال الحياة الطيبة المباركة في ظلال هديه .. ونظفر
بسعادة الدنيا والآخرة
ففضل سورة الفاتحة هو ان
الفاتحة
هي صلاة قسمها الله بينه وبين عبده. عن أبي
هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم فيما رواه عن رب العزة :
قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل " فإذا قال العبد الحمد لله
رب العالمين قال الله حمدني عبدي فإذا قال الرحمن الرحيم قال أثنى علي عبدي
فإذا قال مالك يوم الدين قال مجدني عبدي وإذا قال إياك نعبد وإياك نستعين قال
هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل فإذا قال اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين
أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال هذا لعبدي ولعبدي ما سأل
"
صحيح مسلم.
وقال
رسول الله صلى
الله عليه وسلم :
"والذي نفسي بيده ما أنزلت في التوراة ولا في
الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها وأنها سبعٌ من المثاني والقرآن
العظيم الذي أوتيته" رواه الترمذي وقال
حسن صحيح
والفاتحة
نور ، فتح لها باب من السماء لم يفتح قبل ونزل بها ملك لم ينزل قط ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال بينما جبريل قاعد عند
النبي صلى
الله عليه وسلم سمع
النبي نقيضا من فوقه ( أي صوتاً مثل صوت الباب إذا فتح ) ، فرفع رأسه فقال
هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم فنزل منه ملك فقال هذا ملك
نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم فسلم وقال أبشر بنورين أوتيتهما لم
يؤتهما نبي قبلك ، فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة لن تقرأ بحرف منها إلا
أعطيته "
رواه مسلم.