ANGEL HEART ( إذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلاَّ مِنْ ثَلاَثٍ : صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْم
الديانة : الجنسية : بلادي وإن جارت عليّ عزيزةُ وأهلي وإن ضنوا عليّ كرامُ عدد المساهمات : 7806 العمر : 48 المهنة : معلم خبير لغة إنجليزية الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 186830 السمعة : 246 تاريخ الميلاد : 07/12/1975 تاريخ التسجيل : 29/03/2010 الموقع : https://fgec.ahlamontada.com/ العمل/الترفيه : Expert master of English المزاج : عبد ذليل لرب جليل
| موضوع: غزوة بدر الكبرى 2012-05-31, 1:52 pm | |
| السلام عليكم أحبائي.. حديثنا اليوم عن أول مواجهة عسكرية حصلت بين المسلمين وكفار قريش، وهي غزوة بدر الكبرى، من أشهر الغزوات التي قادها الرسول الكريم (صلَّى الله عليه وسلم) ضد الكفار، ولها مكانة رفيعة ومتميزة، وصفحة مشرقة من صفحات تاريخنا الإسلامي. وسُميت بهذا الاسم نسبة إلى مكان وقوع المعركة، وهو وادٍ يقع بين مكة المكرمة والمدينة المنورة. سبب وقوعها: كانت قريش قد صادرت أموال المهاجرين وتربصت للنيل منهم بكل وسيلة، فأراد المهاجرون إضعافها والضغط عليها من خلال التعرض لقوافلها التجارية التي تمر بالقرب من المدينة في طريقها إلى الشام، وكان المسلمون قد علموا أن قافلة كبيرة يحرسها ثلاثون رجلاً -تحمل أموالاً عظيمة لقريش- في طريقها من الشام إلى مكة، وستمر بهم، فندب الرسول (صلى الله عليه وسلم) أصحابه للخروج لأخذها، فخرج ثلاثمائة وتسعة عشر رجلاً، معهم سبعون بعيراً يتعاقبون على ركوبها. ولما بلغ أبا سفيان -وكان يقود القافلة- خبر خروج المسلمين، سلك بها طريق الساحل، وأرسل يطلب النجدة ويستنفر قريش، فخرجت قريش بقضِّها وقضيضها، لم يتخلف من فرسانها ورجالها إلا القليل، ومن تخلَّف منهم أرسل بدله رجلاً، حتى بلغ جيش قريشاً ألف مقاتل، ولما بلغوا )الجحفة( علموا بنجاة القافلة، فأصروا على المضي ومقاتلة النبي (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه بطراً ورئاء الناس، فقال أبو جهل -لعنه الله-: والله لا نرجع حتى نقدم بدْراً فنقيم بها ونطعم من حضرنا، وتخافنا العرب وترهبنا.. وصل المسلمون إلى بدر وعلموا بنجاة القافلة وقدوم جيش المشركين، فاستشار النبي (صلى الله عليه وسلم) أصحابه، ورأى اجتماعهم على القتال، وبدأ بتنظيم الجيش، فأعطى اللواء الأبيض لمصعب بن عمير، وأعطى رايتين سوداوين لعلي وسعد بن معاذ رضي الله عنهما، وترك المسلمون مياه بدر وراءهم لئلا يستفيد منها المشركون. وأنزل الله تعالى في هذه الليلة مطراً طهّر به المؤمنين وثبت الأرض تحت أقدامهم، وجعله وبالاً شديداً على المشركين. وقام رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ليلته يدعو ربه ويتضرع. وفي صبيحة يوم السابع عشر من رمضان السنة الثانية للهجرة، رتب (صلى الله عليه وسلم) الجيش في صفوف كصفوف الصلاة، وبدأ القتال بين الفريقين بمبارزات فردية ثم كان الهجوم والتحام الصفوف، وقاتل المسلمون قتالاً رائعاً يميزه الصدق والإخلاص والحرص على الموت في سبيل الله تعالى، ولقد علم الله منهم هذا، فساندهم وثبّتهم وشدَّ عزائمهم وأمدَّهم بملائكته.. قال تعالى: (إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبَّتوا الذين آمنوا سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان) صدق الله العظيم. ونصر الله رسوله والمؤمنين، وقُتل عدد من زعماء المشركين مثل: أبو جهل عمرو بن هشام، وأمية بن خلف، والعاص بن هشام، إضافة إلى سبعين رجلاً، وأسر منهم سبعون، وفرّ من تبقى من المشركين تاركين غنائم كثيرة في ميدان المعركة. وأقام (صلى الله عليه وسلم) ببدر ثلاثة أيام، دفن شهداء المسلمين فيها، وهم أربعة عشر شهيداً. وموقعة بدر الكبرى من المعارك الفاصلة في تاريخنا الإسلامي، وسماها الله تعالى في كتابه (يوم الفرقان) لأنه فرّق بها بين الحق والباطل، وتجلى فيها عدل الله تعالى وإنصافه للمؤمنين من المشركين الظالمين. * * * | |
|
طال الانتظار مشرفة منتدى أهل السنة والجماعة
الديانة : مسلمة الجنسية : مصرية عدد المساهمات : 231 نقاط : 2492 السمعة : 40 تاريخ التسجيل : 28/05/2010
| موضوع: رد: غزوة بدر الكبرى 2012-06-01, 5:46 pm | |
| | |
|