ANGEL HEART ( إذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلاَّ مِنْ ثَلاَثٍ : صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْم
الديانة : الجنسية : بلادي وإن جارت عليّ عزيزةُ وأهلي وإن ضنوا عليّ كرامُ عدد المساهمات : 7806 العمر : 48 المهنة : معلم خبير لغة إنجليزية الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 186830 السمعة : 246 تاريخ الميلاد : 07/12/1975 تاريخ التسجيل : 29/03/2010 الموقع : https://fgec.ahlamontada.com/ العمل/الترفيه : Expert master of English المزاج : عبد ذليل لرب جليل
| موضوع: غزوة حنين 2012-05-31, 10:49 am | |
| بعد أن فتح المسلمون مكة المكرمة، انزعجت القبائل المجاورة لقريش من انتصار المسلمين على قريش، وخافت قبيلتا هوازن وثقيف أن تكون الضربة القادمة من نصيبهم، وقالوا لبعضهم: لنغز محمداً قبل أن يغزونا. واستعانت القبيلتان بالقبائل المجاورة، وقرروا أن يكون مالك بن عوف سيد بني هوازن قائد جيوش هذه القبائل التي ستحارب المسلمين، فأمر مالك رجاله أن يصطحبوا معهم النساء والأطفال والمواشي والأموال ويجعلوهم في آخر الجيش، حتى يستميت الرجال في الدفاع عن أموالهم وأولادهم ونسائهم ولا يفكروا في الهرب. لما علم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بخبرهم، خرج إليهم مع أصحابه، في شهر شوال من العام الثامن للهجرة. وكان عدد المسلمين اثني عشر ألفاً من المجاهدين (عشرة آلاف من الذين شهدوا فتح مكة، وألفان ممن أسلموا بعد الفتح) وعدد المشركين عشرون ألفاً. نظر المسلمون إلى جيشهم الكبير فاغتروا بكثرة العدد والعدّة، وقالوا لبعضهم: لن نغلب اليوم من قلة. وعندما بلغ العدو خبر خروج المسلمين إليهم، أقاموا كميناً للمسلمين عند مدخل وادي أوطاس (قرب الطائف) ليباغتوهم ويقضوا عليهم. وأقبل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مع أصحابه حتى نزلوا بوادي أوطاس، قُبيل الفجر، والظلام يخيم على وادي حنين السحيق، وما إن نزلوا حتى فوجئوا بوابل من السهام تنهال عليهم من كل مكان.. فطاش صوابهم، واهتزت صفوفهم، وفر عدد منهم من شدة الخوف. ولما رأى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هزيمة المسلمين ناداهم قائلاً: أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم حُصيات فرمى بها على وجوه الكفار ثم قال: انهزموا ورب محمد. ثم أمر صلى الله عليه وسلم عمّه العباس أن ينادي في الناس.. فوقف العباس ينادي: يا معشر الأنصار.. يا معشر المهاجرين.. يا أصحاب الشجرة. وعندما سمع المجاهدون هذه الكلمات.. تحركت مشاعر الإيمان والشجاعة في نفوسهم، فقالوا بصوت واحد: لبيك يا رسول الله لبيك. وانتظم الجيش مرة أخرى، واشتد القتال، وأشرف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على المعركة بنفسه. وما هي إلا ساعة حتى انهزم المشركون، وولوا الأدبار تاركين النساء والأموال والأولاد. بعد ذلك أخذ المسلمون في تكتيف الأسرى وجمع الغنائم، وبلغ عدد الأسرى من الكفار في ذلك اليوم ستة آلاف أسير. وهكذا تحولت الهزيمة إلى نصر بإذن الله تعالى، وكانت معركة حنين درساً قاسياً للمسلمين، علموا فيها أن النصر ليس بكثرة العدد والعدة، لكن النصر من عند الله تعالى. ومرت الأيام.. وإذا بوفد من قبيلتي هوازن وثقيف يأتي إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وبعلن إسلام القبيلتين، وأصبح الذين اقتتلوا بالأمس إخواناً في دين الله تعالى... وفيهم نزل قوله سبحانه وتعالى: بسم الله الرحمن الرحيم.. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ويوم حُنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئاً وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين* ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنوداً لم تروها وعذّب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] (التوبة، الآيات:25-26) . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|