الأقباط للأنبا بولا : سنتحد مع إبليس ضد محمد مرسي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأقباط سنتحد مع إبليس ضد محمد مرسي
الأقباط للأنبا بولا : سنتحد مع إبليس ضد محمد مرسي Xxxxxx

بعد أن وجه القمص بطرس الأنبا بولا بالكنيسة الأرثوذكسية نداءاً لأبناء الكنيسة عبر صفحته على الفيس بوك بانتخاب الفريق أحمد شفيق رئيساً للجمهورية قابله الكثير من أعضاء صفحته بإيجابية والقليل اعترضوا على ما يفعله الانبا بولا من هذا النداء .

فقال العضو جون توما " لو كانت الجولة الثانية بين إبليس ومحمد مرسي، فسأعطي صوتي (بدون تردد) لإبليس
. " , وقالت العضوة ثيوكيلا غريغوريوس " مهما فعل أحمد شفيق ستكون مدته 4
سنوات فقط وبعدها ممكن يتغير ولكن إذا وصل الإسلاميين إلى الحكم لن يتركوه
للأبد " .

وقالت العضوة مرسيل
مريم " طيب خلى ابليس ينفعك يا جون , يا الف خسارة على المسيحين اللى ما
عندهم ايمان ابدا ولا تقة فى ربنا " , وقال العضو كريستي "
يا ابونا ارجوك الناس
عماله تتهم رجال الدين انهم بيروجوا لشفيق واتهامات بخيانه الثورة والبلد
مش شفيق اللي هيحمينا ولا هيجيب لينا حقوفنا عذرا ياابونا بس ده اللي بيحصل
" .

وقالت العضوة ماريا "
يا جماعه اقتنعوا بقى حمدين ده كان عايز يدى سيناء لفلسطين عشان يعملوها
حماس ده مسلم متعصب افهموا بقى ومتجيبوش سيرته تانى من فضلكم يا ساره اكتبى
على اليوتيوب نفاق حمدين وشوفى فيديوهاتى ولا اسمعيها , يا ستى افهموا
حرام عليكم بطلوا تطلعوا مع الطالع وتنزلوا مع النازل "

يأتي هذا بعد أن وجه
القمص بطرس الأنبا بولا بالكنيسة الأرثوذكسية نداءاً إلى أبناء الكنيسة عبر
صفحته الرسمية بالفيس بوك طالبهم فيه بالالتفاف حول أحمد شفيق وحذر من
وصول محمد مرسي إلى الحكم مدعياً أن الحكم الإسلامي بمجرد وصوله يركل
الجميع بالأرجل وهذا نص كلامه :

أحبائي في المسيح يسوع
بعد إعلان النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة واسفرت عن الدكتور محمد مرسي
مرشح الإخوان في المركز الأول والفريق محمد شفيق في المركز الثاني, طلب
الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح من الذين صوتوا له أن يعطوا أصواتهم للدكتور
محمد مرسي وهذا أمراً مُتوقع منه لأنه منذ البدء مرشح إسلامي, ولكن
المفاجأة أن السيد/ حمدين صباحي قد احتذى حذو الدكتور عبد المنعم أبو
الفتوح وطلب أيضاً من مناصريه أن يصوتوا للمرشح الإسلامي, بمعنى أن الأقباط
الذين صوتوا لكلٍ من الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والسيد / حمدين صباحي
مطلوب منهم أن يعطوا أصواتهم للمرشح الإسلامي لكي تصبح مصر دولة إسلامية
محض برئاستها وبرلمانها فماذا أنتم فاعلون الآن ؟ هل ستنساقون خلف من
رشحتموه أم سيكون لكم رأي آخر؟ ليتكم تسيقظون في الهزيع الأخير أنتم
وأخوتكم المسلمون المعتدلون المستنيرون وتنقذون مصر من قبضة الحكم الإسلامي
الذي عاهدنا فيه أن يصل إلى الحكم بسلم الديمقراطية ومتى وصل يركل السلم
برجليه كي لا يلحق به آخر تماماً كما فعلت حماس في فلسطين, الخيار لكم
وأنتم المسئولون عما سيحدث لكم في المستقبل لكم ولبنيكم ولأولادكم, أما
ضعفي ففي كلتا الحالتي سأبقى في ديري الذي أخترته مكاناً ومنهجاً لحياتي
حتى تنقضي سني غربتي كونوا معافين في الرب

شبكة المخلص