بعد تعدد وقائع سرقات الآثار المصرية، قرر زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار اللجوء إلى الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، من خلال عقد شراكة لإنتاج قمرين صناعيين، أحدهما عام 2012 والآخر عام 2017. وقال نجيب ناجى مدير عام مركز معلومات الاثار المصرية، ان معظم حوادث السرقة تحدث بسبب عدم حصر وتوثيق ما لدينا من آثار، وهو ما يجعل إثبات ملكيتنا لها فى حالة سرقتها أمرا صعباً، لذلك اتجه المجلس إلى المشاركة مع هيئة الاستشعار لإنتاج القمرين في مشروع يقوم به المجلس الأعلى للآثار، يهدف إلى حصر وتوثيق جميع الآثار الموجودة على الأراضى المصرية. وأكد أيمن الدسوقى رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد، أن قمر “الصحراء” الذى تنوى الهيئة إطلاقه عام 2017 سيفيد مجال الكشوفات الأثرية بشكل كبير، لأن هذا القمر سيكون باستطاعته التصوير تحت سطح الأرض واكتشاف المعادن والآثار والمياه الجوفية. وعن تسمية القمر “الصحراء” أوضح الدسوقى، أن هذا الاسم جاء لطبيعة القمر الذى يعمل فى المناطق الصحراوية فقط، بخلاف قمر مصر سات 2 التى تنوى الهيئة إطلاقه عام 2012 الذى يهدف إلى تصوير سطح الارض باستخدام الكاميرات الضوئية، والتكلفة المبدئية له تزيد على الـ 30 مليون يورو، بخلاف المنشآت