إستقراء
للكتاب والتدبر والقرآءة والتلاوة أعرج على أيات الحج وآيات لها علاقة
بها و أعلق عليها واوضح الحكم من الحج كلها وفق النص القرآني
-وترتيب شعائر الحج وفق ترتيب الكتاب من اليمين إلى اليسار
إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم
يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج وليس البر بأن تأتوا
البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها واتقوا الله
لعلكم تفلحون
وأتموا الحج والعمرة لله فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي ولا تحلقوا
رؤوسكم حتى يبلغ الهدي محله فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية
من صيام أو صدقة أو نسك فإذا أمنتم فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر
من الهدي فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وس
الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في
الحج وما تفعلوا من خير يعلمه الله وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقون
يا أولي الألباب
ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم وإن كنتم من قبله لمن الضالين
ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله إن الله غفور رحيم
واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى واتقوا الله واعلموا أنكم إليه تحشرون
يا أيها الذين آمنوا لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم ومن قتله منكم
متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم هديا بالغ الكعبة
أو كفارة طعام مساكين أو عدل ذلك صياما ليذوق وبال أمره عفا الله عما سلف
ومن عاد فينتقم الله منه والله عزيز ذو انتقام
وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريء من المشركين ورسوله فإن تبتم فهو خير لكم وإن توليتم فاعلموا أنكم غير معجزي الله وبشر الذين كفروا بعذاب أليم
والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير فاذكروا اسم الله
عليها صواف فإذا وجبت جنوبها فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر كذلك
سخرناها لكم لعلكم تشكرون
مناسك الحج : طواف بالبيت ثم الصفا والمروة سبعا (يجوز التطوع ) ثم
الوقوف بعرفة ثم الإتيان لبيت الله الحرام ذكر الله عند البيت وذبح الهدي
ثم حلق أو تقصير لمن كان به اذى من رأسه ( ففدية من صيام أو صدقة أو نسك)
وهكذا تحلل وجازى له الصيد ونسميه محرم اما المعتمر فليس محرم كونه في
أشهر غير أشهر الحج ويفعل نفس المناسك إلا الوقوف بعرفات والحج والغعتمار
يتم في يومين او اكثر ويسمى هاذا متاخر والذي إعتمر ودخل موسم الحج يسمى
متمتعا لكونه قرن بين لعمرة والحج فكان متمتعا من قبل فيطوف بالبيت والصفا
والمروة ثم إذا دخل الحج حرم وذهب للوقوف بعرفة ثم يفيض لبيت الله الحرام
ويذكر الله و يحلق رأسه ويذبح والذي لم يجد الذبح يصوم ثلاث أيام وسبعة
إذا رجع إذا لم يكن اهله حاضري المسجد الحرام ....وهذا شرع الله والله
يعلم وانتم لاتعلمون
*المحرم لايجوز له الصيد وإذا صاد كفر بمثل ماصاد أو قيم ذلك بمال ....
*المعتمر يصطاد .........
*إذا قصر الرجل شعره بمرض كان له كفارة المذكورة صيام او صدقة او نسك ...
**تحلل المحرم هو تحلل لاهله
***لا تاخذ المراة من راسها لان تحلل المحرم هو تحلل لها
***كل محرم مذكور في القرآن هو محرم لها (الأيات )
**الجماع : لا يفسد الحج والصوم ..........إلخ
ا**المعتمر يفعل كل شئ إلا الوقوف بعرفة ................
*يمكن الطواف بدون الإغتسال مثل الذي في الصلاة والمؤمن طاهر ...
* الحائض تطوف بالبيت و تصلي وتصوم بطهارة ولاتترك حتى يتوقف الدم
ولايكلف الله نفسا إلا وسعها ولاتضيع دينها بهذا أما الفتاوى التي تفتى
بعكس ماقلت فهي باطلة ...والمسلم طاهر وإذا مسته نجاسة في الثوب والبدن
يطهر نفسه ويقوم بالعبادات .....
نذهب الآن إلى كون الحج أشهر وليس أيام :
الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في
الحج وما تفعلوا من خير يعلمه الله وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقون
يا أولي الألباب
هنا البيان ان الحج أشهر
معلومات وليس ايام ولايمكن ان نلغي هذه الأية كما ألغاها سفاه عملائنا
زورا وكذبا وجهلا وليس لهم تفسير آخر إلا الجهل بالدين وفهم القرآن
..........
واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى واتقوا الله واعلموا أنكم إليه تحشرون
وهاذه مدة مناسك الحج و الذي لايعلم يقول لا أعلم ولا يضيق على الأمة دينها
إذا نسى الحاج منسكا جهلا أو عذرا وغادرى كتب له الأجر الحج أما عمدا
فلاحج له ولا دم كما يقول بعض المتفيقهين بالدين وعليه الإعادة وإن غادرى
فلا حج له ..................
******************
* ماهي اشهر الحج :
يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام ولا
الهدي ولا القلائد ولا آمين البيت الحرام يبتغون فضلا من ربهم ورضوانا وإذا
حللتم فاصطادوا ولا يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن
تعتدوا وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم
إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق
السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم
وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين
الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم واتقوا الله واعلموا أن الله مع المتقين
يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل
الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله والفتنة أكبر
من القتل ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ومن يرتدد
منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في
فسيحوا في الأرض أربعة أشهر واعلموا أنكم غير معجزي الله وأن الله مخزي الكافرين
وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريء من
المشركين ورسوله فإن تبتم فهو خير لكم وإن توليتم فاعلموا أنكم غير معجزي
الله وبشر الذين كفروا بعذاب أليم
فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم
إيلافهم رحلة الشتاء والصيف
* إستقراءا للآيات نجد ان الحج يبدا بشهر ذي الحجة وينتهي بربيع الاول وبهذا تنقضي الأشهر الحرم
إذا أشهر الحج اربع : ذي الحجة ، محرم ، صفر ، ربيع الاول ، وهي الأشهر الحرم الاربع ........
سؤال : لماذا الطواف سبعا ومن اليمين إلى اليسار !!!!
نظرا لأن الحج له علاقة بالوقت أشهر فكان الافلاك تسير سير من اليمين
إلى اليسار والارضين سبع والسموات سبع فحكمتا من الحج هي نظر والتفكر في
ملكوت لله والطواف هنا نقارنه دوران الافلاك وناخذ عدد الطواف من عدد
السموات والارض حيث الحج له علاقت كبيرة بالوقت وهذا في الحساب والأهلة
...........
فقضاهن سبع سماوات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم
هنا نجد خلق الله سموات سبع في يومين والحج ويومين تعجل في
الحج وكأن الله يريد أن يبين لنا خلقه فنستشعر ذلك فنطوف سبعا ونسعى سبعا
كذلك الوقوف في عرفة وكانه يوم حشر تذكرتا لذاك اليوم الموعود و وكذلك في
الهدي رؤية لإبتلاء إبراهيم و منع صيد تربيتا حتى لانفسد في الارض و الحلق
وكأنه يمحوا كل فكرة سيئة من راسه وتبق الحكم قائمة والله أعلم ورسوله
.........!!! ففي سياحة يتفكر العبد في ملكوت السموات والارض !!!
كل هذا لنعلم عدد السنين والحساب والحج وقت معلوم
ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق وما كنا عن الخلق غافلين
الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون
لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم
من حكم السبع السموات والأرضين تبدل الاحوال بين الشدة واليسر نلاحظ ذلك في :
وقال الملك إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات يا أيها الملأ أفتوني في رؤياي إن كنتم للرؤيا تعبرون
يوسف أيها الصديق أفتنا في سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات لعلي أرجع إلى الناس لعلهم يعلمون
قال تزرعون سبع سنين دأبا فما حصدتم فذروه في سنبله إلا قليلا مما تأكلون
ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد يأكلن ما قدمتم لهن إلا قليلا مما تحصنون
لماذا إقامة شعائر الله في النهار وليس الليل :
وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة لتبتغوا فضلا من ربكم ولتعلموا عدد السنين والحساب وكل شيء فصلناه تفصيلا
مدة الوقوف بعرفة :
المؤمن في عمل لهذا يكون الوقوف صباحا وينصرف لصلاة الضحى وهناك تكون
الإفاضة وقد يكون مساءا ويفيض قبل الغروب ...........ولانضيح فرضا بفرض
وكذا ترتيب في الفرائض يبين لنا هذا ولايجوز الجمع بين وقتين وغذا ذهب وقت
الصلاة لايمكن قضاءه والله يعلم لماذا ضيع (قصدا أو عذرا او نسيانا )
الحج موقوفة بين يومين ويسمى تعجل أو يتأخر ليوم آخر ......
سؤال :
*تتبع كلمة طواف ثم مقارنة بيت الله الحرام باليت المعمور واسقف المرفوع !!!!!
كلمة طواف : إشتقاقات لـ: طاف ، يطوف ، طوفا.......... (طوافون عليكم بعضكم على بعض كذلك يبين الله لكم الآيات و)
فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم يطوفون بينها وبين حميم آن
يطوف عليهم ولدان مخلدون فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون
الطوف هو دوران حول مكان ما ونظرا لانها شعيرة الله نطوف من اليمين على اليسار وناخذ مكان لتعيين الإنطلاق
لماذا الطواف سبعا!!!
والطور ،وكتاب مسطور ، في رق منشور ، والبيت المعمور ، والسقف المرفوع
تتبع كلمة الطور :
وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتقون
وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم بقوة واسمعوا قالوا سمعنا وعصينا وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم قل بئسما يأمركم به إيمانكم إن كنتم مؤمنين
ورفعنا فوقهم الطور بميثاقهم وقلنا لهم ادخلوا الباب سجدا وقلنا لهم لا تعدوا في السبت وأخذنا منهم ميثاقا غليظا
وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا
يا بني إسرائيل قد أنجيناكم من عدوكم وواعدناكم جانب الطور الأيمن ونزلنا عليكم المن والسلوى
فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله آنس من جانب الطور نارا قال لأهله امكثوا إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بخبر أو جذوة من النار لعلكم تصطلون
وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ولكن رحمة من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يتذكرون
*طور هو سقف السماء ورفعه يعني رفع لسماء أي ان
السماء والارض كانا قريبان لبعضهما البعض وبدأ الإتساع ..........سماء
وكذلك يرجع الامر بسقوط الطور على الارض ويكون فرج لسماء لهذا كان في الحج
وطواف سبعا كان النفوس تعرج في طبقات السماء سبعا وتلك حكمت مأخوذة من
ذاك لقوله وطور سينين أي في السياحة والسفر ليعلم ويتفكر في ملكوت السموات
والارض والله اعلم
*كذلك طاف عليهم طائف من ربك أي انه طاف بنزول من سموات السبع فطاف ثم عرج والله اعلم
*كذلك مقارنة بين الطور ورفعه والبيت المعمور والسقف
المرفوع دلائل كلها على ان في الطواف إرتقاء بالروح و ضرب العهود
والميثاق مع الله كما ضربه مع ذرية آدم وبني إسرائيل من قبل
كذلك مقارنتا بأن الحج أيام وان خلق الله وسموات السبع أيام ولعرج ونزول كل هاذا لتفكر والله أعلم .........
****ضحكة : ماهي صفت الشيطان حتى يرجم بالحجارة وهل يرى وكيف يوضع له مكان للرمي !!!!!!!
****الحجر الأسود ليس من الجنة وقد وضع لبداية الطواف ويجوز ذلك ...
***قوله( طهر بيتي ) أي من كل حجر يعبد من دون الله
ويتمسح به لهذا لا يجوز وضع الحجر الذي يقولون ان إبراهيم صعد عليه ويرمى
ويكسر كما كسرت أصناما من قبله ...كذلك الحجر **مقام إبراهيم هي الكعبة
المشرفة الذي رفعه .......... مناسك الحج وفق النص القرآني
****لايجوز التمسح بالحرم المكي....
****يمكن لمن أراد تنظيم العمل وتوضيح أكثر جازى له ذاك
**الإحرام وهي نية الحج والإعتمار و يكون الحاج قد
إنطلق من بيته ناويا الحج فيكون قد لبى داعي الله وأي عمل منطلق القلب فإن
أراد الطواف وبداية الحج يكون بالنية .........اما أن يحرم الحاج من مكان
من معين فلا أصل له في كتاب الله إلا في كتب الزنادقة وقد علم من هم
زنادقة الامة الذين يتكلمون بلسانها ***كذلك عدم لبس المخيط لا اصل له بل يلبس المخيط
وبلبس لباس الذي يواري السوأة وانكر لباس الحج الذي يلبسونه في وقتنا وقد
يترتب عليه سقوط رداء فتظهر عورة الشخص وهاذا عمل إبليس الذي ينزع لباس
أبناء آدم كما نزعها من قبل للأبوين .....