الحـمد لله يـا أمـاه ,، تـرى مـاذا يـفـعـل الآن الـفـقـراء الـذيـن لـيـس لـديـهـمـ بـاب يـخـتـبـئـون تـحـتـه مـن انـهـمـار الـمـطـر !!! "

فـي إحـدى قـرى العالم الكبير ،, كـانـت هـناك أسرة فـقـيـرة صـغيـرة مـكونـة مـن أم وصـغـيـرتـها ذات الـثـلاثـة أعـوام

كـانت مـعـالم الرضـا بـاديـة عـلى الـبيت
بـالرغم من حالة الفقر الشديد التي تعانى منهـا الأسرة

لم تكن الأم تطمع في شيء فكانت تعمل في بيوت الأغنياء طيلة النهار لتعود
هي وطفلتها إلى منزلهما .. ومعهم مطعم ومشرب وفى بعض الأحيان ثمرتين من
البرتقال يأكلاها وهما تشاهدان القمر من نافذة المنزل

والأم تحكى لصغيرتها إحدى قصصها المسلية

لم يكن يشغل بال الام إلا تلك الشقوق التي تزحف في سقف الدار....

فكانت تخشى يوما ينهمر فيه المطر فيحيل البيت إلى بركة ماء فيغرقها هي وطفلتها الصغيرة

وفعلا
جاء الشتاء حاملا معه غيم ملبد لم يلبث إلا وانهمر مطر
على القرية والبيت الصغير ووجدت الأم سقف البيت قد انزاح
من كثرة الماء المنهمر منه

حاولت الأم أن تحمى صغيرتها من الماء لكن المطر كان شديدا
ومر وقت والأم تجرى بطفلتها هنا وهناك والصغيرة ترتجف من البرد والخوف

الى ان اهتدت الأم لفكرة بسيطة فقامت وخلعت باب المنزل ووضعته على الشرخ
الذي في السقف واحتمت هى وصغيرتها وقد سدّ الباب انهمار المطر بعض الشيء

هنا التفت الطفلة إلى أمها مبتسمة وقالت :

" الحـمد لله يـا أمـاه ,، تـرى مـاذا يـفـعـل الآن الـفـقـراء الـذيـن
لـيـس لـديـهـمـ بـاب يـخـتـبـئـون تـحـتـه مـن انـهـمـار الـمـطـر !!! "

°•ღ๑۩۩๑ ♥الحمد لله ♥๑۩۩๑ღ•°

» التحرير الآن
» :: أنا الآن محبوس في الثلاجة .. ::
» يا جمااااااااااااااعة تنبيه من الآن
» بالصور ميدان التحرير الآن
» هل السلفية جماعة وأين هم الآن ؟