د.هشام كمال ||
- قالوا عن أنصار حازم أبو إسماعيل لما وقفوا أمام مجلس الدولة في انتظار قضية الأستاذ حازم :
يرهبون القضاء .
وقالوا عن أنصار حل الجمعية التأسيسية للدستور الذين وقفوا في نفس اليوم وفي نفس المكان :
وقفة احتجاجية سلمية .
- قالوا عن حكم مجلس الدولة لصالح حازم صلاح أبو إسماعيل ( ضد وزارة
الداخلية ووزارة الخارجية واللجنة العليا للانتخابات الرئاسية ) :
لا ينفي الجنسية الأمريكية عن والدته ( يعني بلوه واشربوا ميته ) .
وقالوا عن الحكم بتحويل قرار اللجنة التأسيسية للدستور إلى هيئة مفوضي
الدولة لإعداد تقرير عنه : حكم تاريخي وانتصار "للديمقراطية" وسارعوا للضغط
من أجل تكوين لجنة أخرى بنكهة " إقصاء التيار الإسلامي " .
- قالوا عن أنصار حازم أبو إسماعيل لما وقفوا أمام مقر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية محتجين على التزوير الفاضح :
حاصروا اللجنة و رفضوا القانون .
وقالوا عن "الفنانين" و"المبدعين" و....... (إلى آخر الألقاب المصطنعة)
عندما وقفوا عند دار القضاء العالي محتجين على حكم ضد " اللاعادل واللا
إمام " : يدافعون عن الفن وحرية الإبداع و ......
قالوا .... وقالوا ..... وقالوا ....
وصاحب كل هذاه الأقوال :
هجوم إعلامي شرس وحملة " تفزيع " " متجددة " ضد التيارات الإسلامية لاسيما الثوري منها .
وأنا في النهاية أقول :
أبمكيال واحد تكيلون أم بمكاييل متعددة تحكمون ؟
أهناك مبادئ عليها تسيرون أم إن المبادئ عندكم تتجزأ فتجورون ؟
قليل من الإنصاف والمبدئية يا سادة لعلكم ترشدون .