DR MUHANNED IBRAHIM محـــ القلعة ـــــــــارب
الديانة : مسلم بفضل الله تعالى الجنسية : مصرى بفضل الله عدد المساهمات : 1470 المهنة : لا حياة بدون عمــــل .. ولا عمل بدون أمــــل !! نقاط : 1087951 السمعة : 30 تاريخ التسجيل : 01/05/2010 العمل/الترفيه : مسلم عمله وقوله متوازيان المزاج : حازم ثابت صارم حنون رحيم كريم
| موضوع: بيان مهم: علماء من الأزهر يؤيدون اعتصام التحرير ويدعون الشعب لدعمهم لإنقاذ مصر 2012-04-25, 9:27 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الصادق الأمين، أمَّا بَعْد:أولا:لا يَـخْفَى على أحد أن الثورة المصرية في 25 يناير 2011م كانت نقطة البداية لتحرير مصر من الطواغيت الذين استعبدوا شعبها الحر، لكن المجلس العسكري – رجال مبارك – أنقذ نظام الطواغيت من السقوط، وخدع الشعب وأَوْهَـمَه أنه يَـحْمي الثورة، وهو في الحقيقة إنما قام بحماية نظام اللامبارك.وقد افتضح أمرهم بعد أن ظهر تزوير لجنة الانتخابات الرئاسية لأوراق أشد المرشحين الإسلاميين شعبية (الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل) بشأن جنسية والدته، ورفضت تنفيذ حكم محكمة القضاء الإداري حين حكمت بأن أُمه لم تحمل جنسية دولة أجنبية!! وقد أشارت محكمة القضاء الإداري في مسودة الحكم وحيثياته إلى أن مستندات وزارة الخارجية – بشأن الجنسية - مُزورة ، فقالت المحكمة:(ما أودعه محامي الجهة الإدارية .. من صورة كتاب مساعد وزير الخارجية .. وبمطالعة هذه الأوراق تَبَيَّن أنها مجرد صور ضوئية .. غير منسوبة إلى أية جهة رسمية، فَضْلًا عن أنه وُجِد بهذه الأوراق خاتم اعتماد على البياض .. ومِن ثَمَّ فإنَّ المحكمة تَطْرحها ولا تُلْقِي لها بالًا ..فلهذه الأسباب حكمت المحكمة بقبول الدعوى .. مَـنْح الـمُدَعِّي شهادة من واقع السجلات الرسمية .. بخلوها مما يفيد اكتساب السيدة نوال عبد العزيز نور – والدة المدعي – جنسية أية دولة أجنبية). انتهىوما فعلت اللجنة ذلك إلا بعد أنْ أعلن هذا الشيخ إعادة بناء مصر وإخراج طاقاتها (طاقة الشمس وطاقة الرياح وغيرها) فتصبح مصر قوة عظمى عالمية، وأنه لا يحتاج إلى المعونة الأمريكية بل سيعطي معونة لأمريكا، فأثار الرعب في قلوب الأمريكان وإسرائيل.وبمراجعة ماضي غالب أعضاء لجنة الانتخابات الرئاسية يَتَبَيَّن أنهم أصحاب سوابق في تزوير الانتخابات في عهد الرئيس المتعوس المنكوس اللامبارك!!فتأكد بذلك أن رجال مبارك ما زالوا يمارسون التزوير وسرقة إرادة الشعب المصري الحر تحت سمع وبصر وبمباركة المجلس العسكري الذي هو في حقيقته من بقايا نظام اللامبارك.والسؤال الآن:كيف يَأْمن الشعب المصري على إجراء انتخابات الرئاسة بينما مقاليد الأمور والفرز والنتائج بأيدي رجال مبارك المزورين الفاسدين؟!!! ثانيا:قد ظهر الآن أن كل طُرُق الإصلاح مسدودة، لم يَتَبق إلا طريق الثورة من جديد، فلقد رفض مجلس الشعب تعديل المادة المشبوهة 28 التي تعطي الحصانة لقرارات لجنة الانتخابات الرئاسية!!ورفض المجلس العسكري سحب الثقة من حكومة الجنزوري التي ما زادت البلاد إلا فسادًا!!هذا المجلس العسكري الذي ترك رموز نظام مبارك أحرارًا مدة شهرين بعد الثورة حتى قاموا بتهريب مليارات مصر للخارج!!هذا المجلس العسكري الذي ما زال يحرص – أشد الحرص - على تصدير الغاز الطبيعي المصري للعدو الإسرائيلي الذي يقتل إخواننا المسلمين في فلسطين!!ثالثًا:إن الشعب المصري عليه أن يُسارع – قبل فوات الأوان – إلى نُصْرة هؤلاء المعتصمين بالتحرير، حتى يرى الجيش المصري أن مطالبهم هي مطالب الشعب المصري ، فيتحرك الجيش لنصرتهم وتحريرهم من الأغلال والقيود التي فرضها رجال مبارك في المجلس العسكري حول رقابهم.لقد آن الأوان لجيش مصر الحر أنْ يقوم بإجبار المجلس العسكري على تسليم السلطة للشعب المصري؛ ليتولى الشعب إدارة انتخابات الرئاسة ووضع الدستور بنفسه بعيدا عن سيطرة ومؤامرات هذا المجلس المتآمر على الشعب المصري.لقد آن الأوان لجيش مصر الحر أنْ يقوم بإجبار المجلس العسكري على فَكِّ القيود عن أيدي الشعب المصري، وفك الأغلال عن رقاب الشعب المصري.رابعًا:عَدَدٌ كبير من علماء الأزهر وكبار الشيوخ أعلنوا تأييدهم للمعتصمين بميدان التحرير وتحقيق مطالبهم؛ حتى ينال الشعب المصري حريته، ومن هؤلاء:1 - الشيخ الدكتور عمر عبد العزيز الأستاذ بجامعة الأزهر.2 – الشيخ الدكتور مازن السرساوي، أستاذ علوم الحديث بجامعة الأزهر.وتجدون تأييده هنا (فيديو) على قناة الجزيرة:http://elmokhalestv.com/index/details/id/252573 – الشيخ أحمد فريد (من كبار شيوخ الدعوة السلفية).4 – الشيخ حسن أبو الأشبال.5 – الأستاذ الشيخ ممدوح إسماعيل المحامي.6 - الشيخ نشأت أحمد، والشيخ مسعد أنور، والشيخ عادل العزازي، والشيخ جمال عبد الرحمن (أنصار السنة المحمدية)، والشيخ أحمد حطيبة، والشيخ أحمد السيسي، والشيخ هشام أبو النصر.وغيرهم الكثير من أهل العلم. خامسًا:لا يغرنكم هؤلاء الـمُـثَـــبِّطين والـمُـخَـذِّلين من بعض الشيوخ الذين خدعهم المجلس العسكري فصاروا يعتبرونه وَلـي أَمْرِهم، فيطيعونه ويهاجمون المعتصمين، كما كانوا من قَبْل يهاجمون الثوار في 25 يناير 2012م ؛ لأنهم كانوا يعتبرون مبارك الطاغية وَلِـي أمرهم!!كذلك لا يغرنكم مَن فُتِن بعد الثورة ، فَـبَـعْد أنْ كان عَدُوًّا لمبارك صار الآن صديقًا حميمًا للمجلس العسكري وللحكومة الفاسدة!!فنقول لهذه الطائفة الشاذة:يا بَنِي قَوْمنا، احْذَروا أنْ تكونوا كشيوخ طُـلَيْطِـلَة؛ فتَضيعبلادنا اليوم كما ضاعت الأندلس أَمْس!!جاء في كتاب «رسالة ووصية من القرن الخامس إلى القرن الخامس عَشر الهجري، صفحة 94-95» ، الناشر: مؤسسة الرسالة – الطبعة الأولى – عام 1414هـ- 1994م، وما بين القوسين [..] هو توضيح وليس في النص الأصلي: (التصميم على إنهاء هيمنة الوجود الإسلامي السياسي والثقافي في الأندلس .. وعدم تمكين المسلمين من التقاط أنفاسهم ومحاولة استعادة وحْدَتهم ، كان قد بَلَغ أعلى درجاته .. في تلك الحقبة الزمانية، وقد ساعدهم في ذلك تَـدَخُّل بعض مناطق أوروبا الغربية ..إنَّ إشراك الفعاليات الشعبية والقيادات الفكرية والوطنية كالعلماء والفقهاء «الطليطليين» في عملية المفاوضات والتوقيع على اتفاقية .. يؤكد خطورة قبول القيادات الشعبية والفكرية - ذات التأثير في القرار الشعبي - الدخول إلى مثل هذه الميادين [المفاوضات والاتفاقيات] في الفترات الـحَرِجة والخطيرة التي تمر بها الأُمة؛ لأنَّ إشراكهم وإقحامهم سيكُون تشويهًا وتزويرًا للحقيقة، وتمويهًا وتغريرًا بالأُمة، وبمن يتأسون بتلك القيادات ، أو ينظرون إليهم نظرة اقتداء، والأخطر من ذلك أنهم سيكونون عناصر تَسْكين وتخدير لمشاعر الجماهير وتضليلهم لتمرير المخططات الـمُعَدَّة مِن خَلْف أَظْهُرهم [كتوقيع بَـعْضهم في مِصْر على وثيقة الطَّـيِّب أو وثيقة السِّلمي للمبادئ الحاكمة للدستور، وكاستخدام بعض الشيوخ لإبعاد المطالبين بتطبيق الشريعة عن سُدة الـحُكْم، وهَدَفُهُم الـخَفِي تَـكْبيل الإسلاميين وخَـنْـقهم].والأدْهَى مِن كل ذلك صَبْغ المعاهدات والاتفاقيات التي تَـمَّت بين مسلمي طليطلة والقشتاليين، ومسلمي غرناطة وفرديناند بصبغة قانونية وشرعية؛ لإلزام الأُمة والشعب وتكبيله بمثل هذه الاتفاقيات. ومن الجدير ذِكْره أن سياسة طُـبِّـقَت في هذا العصر تُشْبه إلى حد ما السياسة التي اتبعها الغزاة مع طليطلة .. ومثال ذلك: ما جرى في مصر في النصف الأول من القرن الحالي؛ عندما كان يتم إنشاء مجالس تشريعية (نيابية) بقصد تمرير معاهدة أو اتفاق أو للتوقيع عليها، أو لِسَنِّ قوانين وتشريعات، أو إقرار زيادة في الأسعار، أو تمرير صفقة من الصفقات [كتمرير مجلس الشعب المصري للمادة 28 المشبوهة في 2012م]. ومما سبق يُلاحظ أن تلك الاتفاقيات والتشريعات التي أُقحِم فيها مُـمَثِّلو الشعب كانت في حقيقتها وجوهرها ضد مصالح الأُمة والوطن، وأنَّ الشعوب كُبِّلَت بها؛ لأنَّ التوقيع عليها وإقرارها تم بِاسْم الشعب وعن طريق القيادات الشعبية نفسها! والتي ما جِيء بها إلا للتوقيع، وذلك بعد القيام ببعض الحركات والاستعراضات الوهمية التي تَسْبق عملية إجراء المفاوضات حول ما أُرِيدَ له أنْ يتم، والذي غالبًا ما يكُون إعداده مسبقًا؛ فيصبح بَعْد ذلك مُلزِمًا للأُمة في حاضرها ومستقبلها!!ويبدو أنَّ المناقشات المتعلقة بمصير الأُمة ومستقبلها والتي تجري في المجالس التشريعية «النيابية» وإقرارها بالأغلبية المطْلقة كما حدث في مصر وأكثر البلدان، كانت تُـهَـيَّأ لها القيادات الشعبية في الوطن؛ لتُفاوض، فَـتُـوَقِّع بِاسْم الشعب والوطن، بينما حقيقة الأمر أنَّ كل شيء مُعَد بخطوطه الرئيسة - أو حتى تفصيلاته - إعدادًا مُـحْـكـمًا ، سواء أَعَلِم هؤلاء المفاوضون والممثلون وتلك القيادات أَمْ لَـمْ يَعْلَمُوا!!). انتهى وطليطلة من أكبر بلاد الأندلس ، حيث سقطت في أيدي الغزاة عام 478هـ تقريبًا.وختامًا:يا شعب مصر الحر، انْصُر المعتصمين قبل أن تضيع مصر، قُم بإنقاذ ثورتك، استرد حريتك وكرامتك.وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. بيان مهم: علماء من الأزهر يؤيدون اعتصام التحرير ويدعون الشعب لدعمهم لإنقاذ مصر www.akazeab.com/file/bayan.doc انشروه الآن على الفيسبوك وتويتر والمواقع المصرية بارك الله فيكم | |
|