همس الندى المــــــــ نائبة ـــــــــــــــدير
الديانة : عدد المساهمات : 1510 العمر : 45 الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 2096803 السمعة : 60 تاريخ الميلاد : 03/11/1979 تاريخ التسجيل : 01/04/2010
| |
همس الندى المــــــــ نائبة ـــــــــــــــدير
الديانة : عدد المساهمات : 1510 العمر : 45 الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 2096803 السمعة : 60 تاريخ الميلاد : 03/11/1979 تاريخ التسجيل : 01/04/2010
| موضوع: رد: استفتاء : هل فشلت الثورة المصرية كباقى الثورات العربية ؟ :::: 2012-04-16, 7:24 pm | |
| | |
|
افتخر بنقابى عـــــــ مراقب ــــــــــــام للأقسام
الديانة : الحمد لله على نعمة الاسلام الجنسية : ارض الانبياء والاتقياء والشرفاء الانقياء عدد المساهمات : 1083 العمر : 36 المهنة : ليس بعد الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 19401 السمعة : 73 تاريخ الميلاد : 29/08/1988 تاريخ التسجيل : 11/01/2011 الموقع : http://baghdadsniper.net/ar/index.htm العمل/الترفيه : القراءة والاطلاع المزاج : بخير والحمد لله
| |
DR MUHANNED IBRAHIM محـــ القلعة ـــــــــارب
الديانة : مسلم بفضل الله تعالى الجنسية : مصرى بفضل الله عدد المساهمات : 1470 المهنة : لا حياة بدون عمــــل .. ولا عمل بدون أمــــل !! نقاط : 1087951 السمعة : 30 تاريخ التسجيل : 01/05/2010 العمل/الترفيه : مسلم عمله وقوله متوازيان المزاج : حازم ثابت صارم حنون رحيم كريم
| موضوع: رد: استفتاء : هل فشلت الثورة المصرية كباقى الثورات العربية ؟ :::: 2012-04-25, 9:29 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الصادق الأمين، أمَّا بَعْد:أولا:لا يَـخْفَى على أحد أن الثورة المصرية في 25 يناير 2011م كانت نقطة البداية لتحرير مصر من الطواغيت الذين استعبدوا شعبها الحر، لكن المجلس العسكري – رجال مبارك – أنقذ نظام الطواغيت من السقوط، وخدع الشعب وأَوْهَـمَه أنه يَـحْمي الثورة، وهو في الحقيقة إنما قام بحماية نظام اللامبارك.وقد افتضح أمرهم بعد أن ظهر تزوير لجنة الانتخابات الرئاسية لأوراق أشد المرشحين الإسلاميين شعبية (الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل) بشأن جنسية والدته، ورفضت تنفيذ حكم محكمة القضاء الإداري حين حكمت بأن أُمه لم تحمل جنسية دولة أجنبية!! وقد أشارت محكمة القضاء الإداري في مسودة الحكم وحيثياته إلى أن مستندات وزارة الخارجية – بشأن الجنسية - مُزورة ، فقالت المحكمة:(ما أودعه محامي الجهة الإدارية .. من صورة كتاب مساعد وزير الخارجية .. وبمطالعة هذه الأوراق تَبَيَّن أنها مجرد صور ضوئية .. غير منسوبة إلى أية جهة رسمية، فَضْلًا عن أنه وُجِد بهذه الأوراق خاتم اعتماد على البياض .. ومِن ثَمَّ فإنَّ المحكمة تَطْرحها ولا تُلْقِي لها بالًا ..فلهذه الأسباب حكمت المحكمة بقبول الدعوى .. مَـنْح الـمُدَعِّي شهادة من واقع السجلات الرسمية .. بخلوها مما يفيد اكتساب السيدة نوال عبد العزيز نور – والدة المدعي – جنسية أية دولة أجنبية). انتهىوما فعلت اللجنة ذلك إلا بعد أنْ أعلن هذا الشيخ إعادة بناء مصر وإخراج طاقاتها (طاقة الشمس وطاقة الرياح وغيرها) فتصبح مصر قوة عظمى عالمية، وأنه لا يحتاج إلى المعونة الأمريكية بل سيعطي معونة لأمريكا، فأثار الرعب في قلوب الأمريكان وإسرائيل.وبمراجعة ماضي غالب أعضاء لجنة الانتخابات الرئاسية يَتَبَيَّن أنهم أصحاب سوابق في تزوير الانتخابات في عهد الرئيس المتعوس المنكوس اللامبارك!!فتأكد بذلك أن رجال مبارك ما زالوا يمارسون التزوير وسرقة إرادة الشعب المصري الحر تحت سمع وبصر وبمباركة المجلس العسكري الذي هو في حقيقته من بقايا نظام اللامبارك.والسؤال الآن:كيف يَأْمن الشعب المصري على إجراء انتخابات الرئاسة بينما مقاليد الأمور والفرز والنتائج بأيدي رجال مبارك المزورين الفاسدين؟!!! ثانيا:قد ظهر الآن أن كل طُرُق الإصلاح مسدودة، لم يَتَبق إلا طريق الثورة من جديد، فلقد رفض مجلس الشعب تعديل المادة المشبوهة 28 التي تعطي الحصانة لقرارات لجنة الانتخابات الرئاسية!!ورفض المجلس العسكري سحب الثقة من حكومة الجنزوري التي ما زادت البلاد إلا فسادًا!!هذا المجلس العسكري الذي ترك رموز نظام مبارك أحرارًا مدة شهرين بعد الثورة حتى قاموا بتهريب مليارات مصر للخارج!!هذا المجلس العسكري الذي ما زال يحرص – أشد الحرص - على تصدير الغاز الطبيعي المصري للعدو الإسرائيلي الذي يقتل إخواننا المسلمين في فلسطين!!ثالثًا:إن الشعب المصري عليه أن يُسارع – قبل فوات الأوان – إلى نُصْرة هؤلاء المعتصمين بالتحرير، حتى يرى الجيش المصري أن مطالبهم هي مطالب الشعب المصري ، فيتحرك الجيش لنصرتهم وتحريرهم من الأغلال والقيود التي فرضها رجال مبارك في المجلس العسكري حول رقابهم.لقد آن الأوان لجيش مصر الحر أنْ يقوم بإجبار المجلس العسكري على تسليم السلطة للشعب المصري؛ ليتولى الشعب إدارة انتخابات الرئاسة ووضع الدستور بنفسه بعيدا عن سيطرة ومؤامرات هذا المجلس المتآمر على الشعب المصري.لقد آن الأوان لجيش مصر الحر أنْ يقوم بإجبار المجلس العسكري على فَكِّ القيود عن أيدي الشعب المصري، وفك الأغلال عن رقاب الشعب المصري.رابعًا:عَدَدٌ كبير من علماء الأزهر وكبار الشيوخ أعلنوا تأييدهم للمعتصمين بميدان التحرير وتحقيق مطالبهم؛ حتى ينال الشعب المصري حريته، ومن هؤلاء:1 - الشيخ الدكتور عمر عبد العزيز الأستاذ بجامعة الأزهر.2 – الشيخ الدكتور مازن السرساوي، أستاذ علوم الحديث بجامعة الأزهر.وتجدون تأييده هنا (فيديو) على قناة الجزيرة:http://elmokhalestv.com/index/details/id/252573 – الشيخ أحمد فريد (من كبار شيوخ الدعوة السلفية).4 – الشيخ حسن أبو الأشبال.5 – الأستاذ الشيخ ممدوح إسماعيل المحامي.6 - الشيخ نشأت أحمد، والشيخ مسعد أنور، والشيخ عادل العزازي، والشيخ جمال عبد الرحمن (أنصار السنة المحمدية)، والشيخ أحمد حطيبة، والشيخ أحمد السيسي، والشيخ هشام أبو النصر.وغيرهم الكثير من أهل العلم. خامسًا:لا يغرنكم هؤلاء الـمُـثَـــبِّطين والـمُـخَـذِّلين من بعض الشيوخ الذين خدعهم المجلس العسكري فصاروا يعتبرونه وَلـي أَمْرِهم، فيطيعونه ويهاجمون المعتصمين، كما كانوا من قَبْل يهاجمون الثوار في 25 يناير 2012م ؛ لأنهم كانوا يعتبرون مبارك الطاغية وَلِـي أمرهم!!كذلك لا يغرنكم مَن فُتِن بعد الثورة ، فَـبَـعْد أنْ كان عَدُوًّا لمبارك صار الآن صديقًا حميمًا للمجلس العسكري وللحكومة الفاسدة!!فنقول لهذه الطائفة الشاذة:يا بَنِي قَوْمنا، احْذَروا أنْ تكونوا كشيوخ طُـلَيْطِـلَة؛ فتَضيعبلادنا اليوم كما ضاعت الأندلس أَمْس!!جاء في كتاب «رسالة ووصية من القرن الخامس إلى القرن الخامس عَشر الهجري، صفحة 94-95» ، الناشر: مؤسسة الرسالة – الطبعة الأولى – عام 1414هـ- 1994م، وما بين القوسين [..] هو توضيح وليس في النص الأصلي: (التصميم على إنهاء هيمنة الوجود الإسلامي السياسي والثقافي في الأندلس .. وعدم تمكين المسلمين من التقاط أنفاسهم ومحاولة استعادة وحْدَتهم ، كان قد بَلَغ أعلى درجاته .. في تلك الحقبة الزمانية، وقد ساعدهم في ذلك تَـدَخُّل بعض مناطق أوروبا الغربية ..إنَّ إشراك الفعاليات الشعبية والقيادات الفكرية والوطنية كالعلماء والفقهاء «الطليطليين» في عملية المفاوضات والتوقيع على اتفاقية .. يؤكد خطورة قبول القيادات الشعبية والفكرية - ذات التأثير في القرار الشعبي - الدخول إلى مثل هذه الميادين [المفاوضات والاتفاقيات] في الفترات الـحَرِجة والخطيرة التي تمر بها الأُمة؛ لأنَّ إشراكهم وإقحامهم سيكُون تشويهًا وتزويرًا للحقيقة، وتمويهًا وتغريرًا بالأُمة، وبمن يتأسون بتلك القيادات ، أو ينظرون إليهم نظرة اقتداء، والأخطر من ذلك أنهم سيكونون عناصر تَسْكين وتخدير لمشاعر الجماهير وتضليلهم لتمرير المخططات الـمُعَدَّة مِن خَلْف أَظْهُرهم [كتوقيع بَـعْضهم في مِصْر على وثيقة الطَّـيِّب أو وثيقة السِّلمي للمبادئ الحاكمة للدستور، وكاستخدام بعض الشيوخ لإبعاد المطالبين بتطبيق الشريعة عن سُدة الـحُكْم، وهَدَفُهُم الـخَفِي تَـكْبيل الإسلاميين وخَـنْـقهم].والأدْهَى مِن كل ذلك صَبْغ المعاهدات والاتفاقيات التي تَـمَّت بين مسلمي طليطلة والقشتاليين، ومسلمي غرناطة وفرديناند بصبغة قانونية وشرعية؛ لإلزام الأُمة والشعب وتكبيله بمثل هذه الاتفاقيات. ومن الجدير ذِكْره أن سياسة طُـبِّـقَت في هذا العصر تُشْبه إلى حد ما السياسة التي اتبعها الغزاة مع طليطلة .. ومثال ذلك: ما جرى في مصر في النصف الأول من القرن الحالي؛ عندما كان يتم إنشاء مجالس تشريعية (نيابية) بقصد تمرير معاهدة أو اتفاق أو للتوقيع عليها، أو لِسَنِّ قوانين وتشريعات، أو إقرار زيادة في الأسعار، أو تمرير صفقة من الصفقات [كتمرير مجلس الشعب المصري للمادة 28 المشبوهة في 2012م]. ومما سبق يُلاحظ أن تلك الاتفاقيات والتشريعات التي أُقحِم فيها مُـمَثِّلو الشعب كانت في حقيقتها وجوهرها ضد مصالح الأُمة والوطن، وأنَّ الشعوب كُبِّلَت بها؛ لأنَّ التوقيع عليها وإقرارها تم بِاسْم الشعب وعن طريق القيادات الشعبية نفسها! والتي ما جِيء بها إلا للتوقيع، وذلك بعد القيام ببعض الحركات والاستعراضات الوهمية التي تَسْبق عملية إجراء المفاوضات حول ما أُرِيدَ له أنْ يتم، والذي غالبًا ما يكُون إعداده مسبقًا؛ فيصبح بَعْد ذلك مُلزِمًا للأُمة في حاضرها ومستقبلها!!ويبدو أنَّ المناقشات المتعلقة بمصير الأُمة ومستقبلها والتي تجري في المجالس التشريعية «النيابية» وإقرارها بالأغلبية المطْلقة كما حدث في مصر وأكثر البلدان، كانت تُـهَـيَّأ لها القيادات الشعبية في الوطن؛ لتُفاوض، فَـتُـوَقِّع بِاسْم الشعب والوطن، بينما حقيقة الأمر أنَّ كل شيء مُعَد بخطوطه الرئيسة - أو حتى تفصيلاته - إعدادًا مُـحْـكـمًا ، سواء أَعَلِم هؤلاء المفاوضون والممثلون وتلك القيادات أَمْ لَـمْ يَعْلَمُوا!!). انتهى وطليطلة من أكبر بلاد الأندلس ، حيث سقطت في أيدي الغزاة عام 478هـ تقريبًا.وختامًا:يا شعب مصر الحر، انْصُر المعتصمين قبل أن تضيع مصر، قُم بإنقاذ ثورتك، استرد حريتك وكرامتك.وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. بيان مهم: علماء من الأزهر يؤيدون اعتصام التحرير ويدعون الشعب لدعمهم لإنقاذ مصر www.akazeab.com/file/bayan.doc انشروه الآن على الفيسبوك وتويتر والمواقع المصرية بارك الله فيكم | |
|
MR EYAD HAGGAG فارس مقدام القلعة
الديانة : مسلم ولله الحمد والمنة والفضل الجنسية : مصرى ابن مصرى عدد المساهمات : 1543 العمر : 51 المهنة : جندى من جنود الله الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 35707 السمعة : 50 تاريخ الميلاد : 06/10/1973 تاريخ التسجيل : 06/08/2011 الموقع : https://fgec.ahlamontada.comhttps://fgec.ahlamontada.com العمل/الترفيه : رهبان بالليل فرسان بالنهار المزاج : هادىء .. متأمل .. محب لوالدى
| موضوع: رد: استفتاء : هل فشلت الثورة المصرية كباقى الثورات العربية ؟ :::: 2012-05-07, 9:02 am | |
| وليد الشيخ يكتب : هل مصر أمام انقلاب عسكري لفريق الصقور داخل المجلس الأعلى ؟! Sun, 05/06/2012 - 16:31 وليد الشيخكثيرون لا يزالون يحتارون في توصيف ما الذي حدث في مصر منذ 25 يناير 2011 حتى الآن ، فهل هي ثورة ناجحة أم فاشلة أم غير مكتملة أم انتفاضة أم انقلاب عسكري صريح أم ضمني . إلا أن البعض طبقا للمنطق والواقع لم يستطع وصفها بالثورة الحقيقية ، لأن الثورة معناها ببساطة هدم نظام قديم والبدء في نظام جديد ، وهو ما لم يحدث ، كما ذهبوا إلي أن إصدار المجلس الأعلى للقوات المسلحة للبيان رقم 1 في السادسة مساء الخميس 10 فبراير 2011 كان بالنسبة للبعض بمثابة انقلاب عسكري ضمني ، حتى لو كان قد استند إلي الشرعية الثورية ، وهو ما قبله البعض علي مضض في البداية متمنيا أن يتحول الانقلاب العسكري الشيك إلي "ثورة حقيقية "وليس انقلاب "عسكري فظ ". إلا أن الأحداث بتطوراتها المعروفة منذ الاستفتاء علي التعديلات الدستورية وما تلاها من أخطاء دستورية أنتجت لنا برلمانا غير شرعي سيتم إعلان بطلانه دستوريا ، وهو بالضبط ما سينطبق علي الانتخابات الرئاسية ، ثم كل الانتهاكات التي حصلت من تعذيب واعتقالات وكشف عذرية ومحاكم عسكرية ، ثم تطورت إلي مذابح بما للكلمة من معني في ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء ثم إستاد بورسعيد وأخيرا العباسية ، أثبتت للكثيرين أن مصر لا تسير أبدا في طريق الثورة ، بل في طريق الانقلاب العسكري الفظ . ورغم شعور الكثيرين بفشل الثورة وتمني البعض بحدوث شيء ما داخل المؤسسة العسكرية يصحح الأوضاع ويعيد الثورة إلي الطريق الصحيح ، إلا أن الكثيرين حذروا من هذا السيناريو ، لأن أي انقلاب عسكري سيضر بمصر أكثر بكثير مما يفيدها ، خاصة أن آثاره يمكن أن تضر بشدة بأي أمل قريب في دفع النظام الديمقراطي في مصر . إلا أن الأنباء المسربة في الأسبوع الأخير عكست وضعا شديد الخطورة ، يتمثل في اتجاه إلي القيام بحركة انقلابية داخل المجلس الأعلى للقوات المسلحة ضد فريق ما لم يعد يرضيه الطريق الذي اتجهت إليه مصر ، مع إعلان الأحكام العرفية، ليكون ذلك بمثابة إعلان للانقلاب العسكري الصريح الفظ . فمن ناحية تمت شيطنة التيار السلفي إعلاميا ليتم حشد الشعب وبالذات المسيحيين والليبراليين واليساريين ضد المرشحين الرئاسيين للتيار الإسلامي لضمان فوز مرشح العسكر ، أو عند الضرورة لاستخدامه كفزاعة للانقلاب علي طريق الثورة بحجة حفظ الأمن والاستقرار . لكن من ناحية أخري تواردت أنباء عن التذمر في صفوف ضباط وجنود القوات المسلحة ، كما نقلت رويترز من قبل ، إلا أن الأمر زاد في الأسبوع الأخير مع نشر معلومات علي صفحات فيسبوك لم يتم تكذيبها حتى الآن حول طلب قائد القوات البحرية الفريق" مهاب مميش" إعفاءه من منصبه "حتى لا يذكر التاريخ انه شارك في قتل أبناء مصر" و ذكر أن "هناك تعتيم كبير علي الخبر وصل إلي درجه التهديد وإلزامه بالإقامة الجبرية" كما نشر في الخبر. هذا إلي جانب الحديث عن وجود ارتباك بين أعضاء المجلس العسكري بعد ما تم الكشف – كما يزعم الخبر – عن عزم مجموعه كبيره من ضباط الجيش المصري الانضمام للثوار ، مع وجود اتصال مباشر مع بعض معتصمي وزارة الدفاع ، وقيل أنه " تم إلقاء القبض علي مقدم يدعي " أحمد سمير" لانضمامه لهؤلاء الضباط وجاري التحقيق معه والضغط عليه للكشف عن المشاركين معه " . بل أن هناك مزاعم تحدثت عن أن مذبحة العباسية كان المقصود بها استفزاز الإسلاميين للرد بعنف مسلح يكون مبررا لإعلان الأحكام العرفية ، وسيطرة التيار المتشدد داخل المجلس العسكري ، وبالتالي تأجيل العملية السياسية بأسرها ، من خلال سيطرة مباشرة لعدة سنوات . لكن رغم أن التململ بين ضباط وجنود القوات المسلحة معروف للمتابعين ، بل وحتى داخل المجلس العسكري ، إلا أنها ظلت معلومات تشير إلي شكوك ، دون أدلة يقينية تثبتها . بيان الانقلاب العسكري الداخلي إلا أن المفاجأة التي عكست اعترافا شبه ضمني بذلك، بل و بحدوث حركة انقلابية داخل المجلس العسكري نفسه ، جاءت من خلال "بيان" شديد الخطورة أذاعته قناة الفراعين مساء الأربعاء لم يلتفت إليه أحد بالاهتمام الذي يستحقه , ومعروف أن قناة الفراعين ومالكها "توفيق عكاشة" هي القناة السرية للمجلس العسكري التي يوصل إليها رسائله لغالبية البسطاء المصريين وهؤلاء ، وكانت قد نشرت وثائق تشير إلي نص بعض القادة لجنودهم بمتابعة هذه القناة الوطنية ، وسبق وأن اتصل قائد الشرطة العسكرية "حمدي بدين" بعكاشة ليعتذر له منذ أسبوعين عن عدم تمكينه من دخول مقر اللجنة العليا للانتخابات ، مؤكدا له أنه يعرفون مدي وطنيته وإخلاصه . فقد تولت إذاعة "البيان المكتوب" المذيعة "حياة الدرديري" التي كانت بطلة فضيحة تلقين توفيق عكاشة لها من غرفة الكنترول منذ أيام ، وكانت تقرأ البيان مكتوبا علي شاشة أمامها ، لأنها أخطأت في قراءة كلمة ثم أعادة قراءتها صحيحة. ورغم أن البيان حمل أكاذيب وتفاهات ، إلا أن خطورته أنه يمهد للبسطا لما يتم التخطيط له ، خاصة أن ما ذكر لم يكن رأيا ، بل حمل إعلانا صريحا أن "هناك فريقا وطنيا محترما داخل المجلس العسكري يقوده المشير طنطاوي" يجب أن يطيح ببعض أعضاء المجلس العسكري الجبناء والفاشلين ، بل ويتهمهم بالتآمر علي المشير طنطاوي وفريقه (بحجة عدم معاقبة من قيل أنهم اعتدوا علي اللواء حسن الرويني ) كبداية للقضاء علي القوات المسلحة بمؤامرة كبري تشارك فيها الإخوان المسلمين بالتعاون مع المخابرات الأمريكية والقطرية والتركية والإسرائيلية لإسقاط القوات المسلحة لتفكيكها ، وإحداث الانقسامات فيما بينها ! ويقول البيان بالنص : "اليوم يتآمرون علي المؤسسة العسكرية التي حققت النصر في ظل ضعف شخصية بعض أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذين لا يصلون إلي عدد أصابع اليد الواحدة جالسين مرتعشين علي كراسيهم يفتقرون الخبرة السياسية ، ويسببون إرباكا وتوترا لباقي أعضاء المجلس الوطني القوي ، حيث يأتي المشير طنطاوي علي رأس المجموعة الوطنية القوية " ثم يعود البيان ليستخدم منطق المشير طنطاوي الشهير "الناس ساكتة ليه ، ما نزلتش تتصرف " ، وتتهم ما يسميه "سلبية كبري من الأغلبية الشعبية الصامتة " ويهددها بأنها لو لم تؤيد المشير طنطاوي وفريقه "ستدفع ثمنها آلاما ومرارة وفقرا اقتصاديا لن تفيق منه قبل 25 عاما علي الأقل" إلي جانب تهديدهم إنهم لو لم يتدخلوا فسيقضون علي القوات المسلحة ، وسيتسببون في تكرار هزيمة 67 . ويزعم البيان أن اتصالات من الآلاف طالبت قناة الفراعين "بإعلان الأحكام العرفية وفرض حظر التجول لمدة أسبوع علي الأقل ... وإلا فإن المؤامرة ستصل إلي القوات المسلحة " ، ثم يعود ليزعم أن " جماعة 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين وحركة كفاية والجمعية الوطنية للتغيير وجماعة الإخوان المسلمين وفصيل من السلفيين يحاولون اقتحام وزارة الدفاع وإسقاط المجلس الأعلى للقوات المسلحة" ويختتم البيان بمطالبة المصريين بالخروج دعما للمشير طنطاوي وفريقه من أعضاء المجلس الأعلى ، ومطالبة الإعلان بعدم الاستمرار في هزيمة مصر وإسقاطها واحتلالها ! ورغم تهافت البيان ، وتهافت المذيعة التي قدمته والقناة وصاحبها ، وأخذ الكثيرين لهم جميعا بسخرية ، إلا أن الحديث هكذا للشعب المصري علانية ، والإعلان عن إطاحة المشير طنطاوي وفريقه لبعض أعضاء المجلس العسكري الذين لا يصلون لعدد أصابع اليد الواحدة (أقل من خمسة ) ووصفهم بالجبن والفشل والتآمر ضد مصلحة المشير والجيش ومصر ، ليس هزلا ، خاصة حين نري كل الاستعدادات علي الأرض لاستغلال مليونية الجمعة 4 مايو لبدء تنفيذ هذا المخطط ، لدرجة أن أحد خبراء مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية في الأهرام د. "حسن أبو طالب " ، طالب في الفضائية المصرية علانية "بتطبيق حد الحرابة علي متظاهري العباسية ، وإبعاد أي مرشح للرئاسة يهاجم المجلس العسكري" ! ولكن هل يمكن يقبل الشعب المصري مثل هذا السيناريو أو حتى يرضخ له ، فهذا ما يبدو أن الزمن تجاوزه منذ ظهر 25 يناير 2011 ! النص الحرفي للبيان المكتوب الذي قرأته " حياة الدرديري ":لماذا قام ممثلي الأحزاب بالهجوم علي أحد رؤساء الأحزاب اليوم الذي طالب بإعلان الأحكام العرفية وفرض حظر التجول من أجل الحفاظ علي مصر ، فهاج عليه قادة الأحزاب الأخرى قائلين له يجب أن تستمر الثورة ، ونحن هنا نتساءل هل هؤلاء مصريون وطنيون بحق ؟وهل من أهداف الثورة باقتحام وزارة الدفاع في الوقت الذي قامت فيه إسرائيل بنشر قواتها في وضع الحرب علي الحدود المصرية الإسرائيلية أم أن هناك مؤامرة علي المشير طنطاوي في شخصه أولا ومعه عدد من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة كمرحلة أولي للمؤامرة علي القوات المسلحة حيث أن الاعتداء علي اللواء حسن الرويني أحد أعضاء المجلس الأعلى والذي يحظي باحترام لدي الجيش والشعب "ولم يتخذ " أي إجراءات قانونية ضد من اعتدوا عليه كانت هي الخطوة الأولي للتأمر علي المشير وعدد من القوات المسلحة في إطار الخطة المنظمة التي وضعتها الإخوان المسلمين بالتنسيق معا المخابرات الأمريكية والقطرية والتركية والإسرائيلية لإسقاط القوات المسلحة لتفكيكها ، وإحداث الانقسامات فيما بينها ، ليتم القضاء عل أكبر قوة عسكرية في الشرق الأوسط يقودها رجل من خيرة القوات المسلحة الذي تعرض لضغوط شديدة لا يتحملها بشر في الفترة الماضية في ظل سلبية كبري من الأغلبية الشعبية الصامتة ستدفع ثمنها آلاما ومرارة وفقرا اقتصاديا لن تفيق منه قبل 25 عاما علي الأقل . وتصبح مصر بلا جيش يحميها أو سيف تضرب به أعداءها ، ويكرر مرة أخري مشهد هزيمة يونيو67 ، من أجل عيون جماعة الإخوان المسلمين وتيارات الإسلام السياسي التي تآمرت من قبل علي الرئيس الراحل أنور السادات وقامت باغتياله ، وكأنهم حزانى والحزن يملأ عقولهم وقلوبهم لأن مصر حققت انتصارا كاسحا علي إسرائيل . فبالأمس قتلوا قائد النصر ، واليوم يتآمرون علي المؤسسة العسكرية التي حققت النصر في ظل ضعف شخصية بعض أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذين لا يصلون إلي عدد أصابع اليد الواحدة جالسين مرتعشين علي كراسيهم يفتقرون الخبرة السياسية ، ويسببون إرباكا وتوترا لباقي أعضاء المجلس الوطني القوي ، حيث يأتي المشير طنطاوي علي رأس المجموعة الوطنية القوية التي عملت منذ التحاقها بالقوات المسلحة حتى أصبحت تقودها بكل وطنية وبسالة وبأخلاق الفرسان العسكرية التي حافظت علي أكبر مؤسسة عسكرية في الشرق الأوسط . ولن ينسي التاريخ ولا الشعب المصري أيضا أن القوات المسلحة المصرية بقيادة المشير حمد حسين طنطاوي هي التي قامت بحماية ثورة 25 يناير والحفاظ عليها .. وكتابة النجاح لها من أجل تحقيق مطالب ورغبات الشعب المصري فهل أغفلت الأغلبية الصامتة الكاسحة التي امتلأت بالسلبية هذا الموقف , والتي خلصها من كابوس توريث الحكم لجمال مبارك ومعه السلة الفاسدة الراقدة في ليمان طره ، فلولا هؤلاء الرجال ما كتب نهائيا النجاح لثورة 25 يناير والحفاظ أيضا علي الدولة . واليوم يتآمر المتآمرون تحت حجة الثورة علي القوات المصرية ، ولقد انهالت طوال اليوم الاتصالات التليفونية علي قناة الفراعين ، تطالب برنامج مصر اليوم أن قوم بمناشدة المجلس الأعلى للقوات المسلحة باسم جماهير الشعب المصري بإعلان الأحكام العرفية وفرض حظر التجول لمدة أسبوع علي الأقل لإعادة هيبة الدولة والقضاء علي المؤامرات .. وإلا فإن المؤامرة ستصل إلي القوات المسلحة . ونحن إذ نبلغ عبر الهواء هذه الرسالة التي وردتنا بآلاف الاتصالات التي انهالت علي قناة الفراعين . ولعلني أتوقف عند هذا الأمر الخطير وهو الحشود العسكرية الإسرائيلية علي الحدود المصرية الإسرائيلية والتي أكد شهود العيان أنها اتخذت استعدادات الحرب علي طول الحدود وبأسلحة قتالية لا تحرها إسرائيل إلا في حالة الاستعدادات القتالية . بينما جماعة 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين وحركة كفاية والجمعية الوطنية للتغيير وجماعة الإخوان المسلمين وفصيل من السلفيين يحاولون اقتحام وزارة الدفاع وإسقاط المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، وسط مطالبات أمريكية بتحويل المعونة العسكرية إلي معونة تعليمية وصحية ، حتى لا تستطيع مصر تهديد إسرائيل ، لأن الإسلاميين في طريقهم في السيطرة علي القوات المسلحة وباقي المؤسسات المصرية . كما طالبت أيضا بعض الأصوات الأمريكية بإرسال قوات أمريكية لإسرائيل لمساعدتها في التصدي لحالة الفوضى التي أنتجت إرهابا كبيرا حول حدودها . وأتساءل في نهاية هذه المقدمة تساؤلا أقدمه لكل رجل مصري وامرأة وشاب وفتاة هل ستستمرون تشاهدون سقوط مصر اقتصاديا ، وبدايات سقوطها عسكريا ، وتحويل انتصارها إلي هزيمة وأنتم جالسون في مقاعدكم وأنتم جالسون في مقاعدكم لا تتحركون ؟ فإن التاريخ سوف يدون أن هزيمة مصر التي تسببت فيها الأغلبية الشعبية الكاسحة التي حملت السلبية وعدم المشاركة واكتفت بمتابعة شاشات القنوات الفضائية المختلفة . كما أطرح سؤالا ثانيا علي زملائي في الإعلام المصري جميعا ، هل ستستمرون في المشاركة من أجل هزيمة مصر وإسقاطها ، وتحويل انتصار القوات المسلحة إلي هزيمة لن نستطيع أن نحولها إلي نصر قبل ثلاثين عاما ، ولعل هضبة الجولان السورية المحتلة شاهدة علي ما نقول حتى يومنا هذا.حياة الدرديرى : إعلان الأحكام العرفية وفرض حظر التجول https://www.youtube.com/watch?v=69PICR7CoV8&fb_source=message | |
|
ANGEL HEART ( إذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلاَّ مِنْ ثَلاَثٍ : صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْم
الديانة : الجنسية : بلادي وإن جارت عليّ عزيزةُ وأهلي وإن ضنوا عليّ كرامُ عدد المساهمات : 7806 العمر : 48 المهنة : معلم خبير لغة إنجليزية الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 186830 السمعة : 246 تاريخ الميلاد : 07/12/1975 تاريخ التسجيل : 29/03/2010 الموقع : https://fgec.ahlamontada.com/ العمل/الترفيه : Expert master of English المزاج : عبد ذليل لرب جليل
| |