همس الندى المــــــــ نائبة ـــــــــــــــدير
الديانة : عدد المساهمات : 1510 العمر : 45 الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 2096803 السمعة : 60 تاريخ الميلاد : 03/11/1979 تاريخ التسجيل : 01/04/2010
| موضوع: أسئلة لابد منها.. يا قطر! 2012-03-28, 7:16 pm | |
| أسئلة لابد منها.. يا قطر!
مبارك بن شافي الهاجري 2012/03/24 12:06 ص
نربأ بقطر وأهلها عن الضلوع في أي أمر من شأنه أن يعبث بأمن الخليج
لسبب ما تقف دول الخليج العربي مكتوفة الأيدي تجاه ما يحدث في المنطقة وتقوده دولة قطر الشقيقة!
القرضاوي شيخ الاخوان المسلمين، والذي مُنح الجنسية القطرية، وتملّك في قطر، يقود الاخوان المسلمين في كل مكان، ويحرضهم على أنظمتهم! وله مسجد خاص يخطب فيه كل جمعة، ويقول ما يشاء فيمن شاء، دون رقابة ولا محاسبة، فضلا عن تلك البرامج التي يطل من خلالها بين الحين والآخر في قناة الجزيرة التي يقودها وضاح خنفر، وهو من الاخوان المسلمين! سلمان العودة، الذي سجن في زمن ما، بسبب تحريضاته، التي كانت تدفع بالشباب للخروج على ولاة الأمور، له الآن في قطر مسجد يوجه من خلاله أتباعه، اسم هذا المسجد (مسجد محمد بن عبد الوهاب)! وله أيضا من قطر قناة تلفزيونية لم تعمل بعد، حسب علمي، وقناة أخرى رياضية حاولت شراء حق بث الدوري السعودي، لكنها فشلت في ذلك، لرفض الجانب السعودي لدواع أمنية.
مؤتمر النهضة الشبابي المشبوه، الذي يقام الآن لثالث مرة في الكويت، بعد ان أقيم في البحرين وقطر، ترعاه قطر، عن طريق سلمان العودة، المشرف العام على المؤتمر!.
أنباء، تتسرب، عن ضلوع بعض المنظمات في قطر وبعض الناشطين ورجال الاعمال الكويتيين في تدريب بعض الناشطين على قلب نظام الحكم في البحرين
حوارات مسجلة، تتسرب أيضا، عن مباحثات بعض المسؤولين القطريين مع القذافي لتقويض نظام الحكم في المملكة العربية السعودية! وفي هذه المباحثات يدّعي المسؤول القطري ان السعودية حاولت قلب نظام الحكم في قطر، وان قطر لن تنسى ذلك!
ما الذي تحاوله الشقيقة قطر؟ وإلام تسعى؟ ولماذا يقف الخليجيون الآخرون مكتوفي الأيدي؟ أليست قطر عضواً في مجلس التعاون الخليجي؟
حكام قطر، وشعب قطر، أخوة أعزاء، نحب لهم ما نحب لأنفسنا، ونربأ بهم عن الضلوع في أي أمر من شأنه ان يعبث بأمن الخليج، ونسيجه المتلاحم، ووقفة شعوبه كالبنيان المرصوص، عندما تحيق بهم الأحداث الكبيرة، مثلما حدث في غزو العراق للكويت.
ما الذي يحدث الآن؟ ولماذا؟ ولمصلحة من؟ أسئلة لابد لها من اجابة، كي لا نفقد ثقتنا بكل شيء!.
مبارك بن شافي الهاجري
| |
|