همس الندى المــــــــ نائبة ـــــــــــــــدير
الديانة : عدد المساهمات : 1510 العمر : 45 الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 2096803 السمعة : 60 تاريخ الميلاد : 03/11/1979 تاريخ التسجيل : 01/04/2010
| موضوع: د.راغب السرجاني: أدعو كافة المرشحين الإسلاميين للتنازل للمرشح الذي يتفق عليه الإخوان والسلفيون 2012-03-26, 8:46 pm | |
| د. راغب السرجاني يدعو الإسلاميين إلى التوافق على مرشح رئاسي
قصة الإسلام - خاص
دعا فضيلة الأستاذ الدكتور راغب السرجاني -عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والمشرف العام على موقع قصة الإسلام- الإخوان والسلفيين إلى التوحُّد خلف مرشح واحد لرئاسة جمهورية مصر العربية، وذلك خلال المحاضرة التي ألقاها الثلاثاء 13 مارس 2012م في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة بعنوان "كيف تختار رئيس الجمهورية؟" وسط حشد طلابي كبير، وقد بيَّن فضيلته في هذه المحاضرة عدَّة عناصر وشروط يجب التوقف عندها قبل اختيار المرشح لرئاسة الجمهورية بقوَّة، وأهمها:
أن يكون المرشح مدفوعًا إلى المنصب وغير راغبًا فيه؛ مصداقًا لحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم في صحيح البخاري عن عبد الرحمن بن سمرة، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ سَمُرَةَ، لاَ تَسْأَلِ الإِمَارَةَ، فَإِنَّكَ إِنْ أُوتِيتَهَا عَنْ مَسْأَلَةٍ وُكِلْتَ إِلَيْهَا، وَإِنْ أُوتِيتَهَا مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ أُعِنْتَ عَلَيْهَا، وَإِذَا حَلَفْتَ عَلَى يَمِينٍ، فَرَأَيْتَ غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا، فَكَفِّرْ عَنْ يَمِينِكَ وَأْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ"؛ وذلك لضمان التأييد والعون الإلهي لهذا المرشح.
وأردف فضيلته قائلاً: إضافةً إلى ضرورة تمتُّع المرشح للرئاسة بالقبول الجماهيري والقدرة على تجميع كافة فئات الشعب المصري من حوله، واصطفافهم من ورائه للمضيّ في هذه المرحلة الصعبة والخطيرة من تاريخ البلاد.
كما أشار فضيلة الدكتور راغب السرجاني إلى أهمية، بل ضرورة أن يحظى هذا المرشح بقبول كلٍّ من الإخوان والسلفيين، خاصةً بعد أن أظهرت الانتخابات البرلمانية الأخيرة حجم الثقة التي يحظى بها كلاهما في الشارع المصري؛ وتجنبًا لحدوث صدام مستقبلي بين الرئيس القادم وأغلبية البرلمان.
بل زاد على ذلك فضيلة الدكتور راغب السرجاني إلى أن المرشح الذي سيحظى بتوافق الإخوان والسلفيين "لا أعزّ منه"، ودعا الله عز وجل أن يجمعهما على مرشح واحد، ودعا في حالة وجوده باقي المرشحين الإسلاميين إلى التنازل له، والاصطفاف خلفه؛ طلبًا لوحدة الصف المسلم حتى وإن كانوا أفضل منه..
واستدلّ على ذلك بموقف سيدنا الحسن بن علي عندما تنازل عن الخلافة لسيدنا معاوية بن أبي سفيان في ما عُرِف بعام الجماعة، وذلك رغم علم الحسن بأنه الأفضل؛ مصداقًا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح البخاري: (... َقَالَ الحَسَنُ: وَلَقَدْ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرَةَ يَقُولُ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى المِنْبَرِ وَالحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ إلى جَنْبِهِ، وَهُوَ يُقْبِلُ عَلَى النَّاسِ مَرَّةً، وَعَلَيْهِ أُخْرَى وَيَقُولُ: "إِنَّ ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ، وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ عَظِيمَتَيْنِ مِنَ المُسْلِمِينَ"). | |
|