ANGEL HEART ( إذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلاَّ مِنْ ثَلاَثٍ : صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْم
الديانة : الجنسية : بلادي وإن جارت عليّ عزيزةُ وأهلي وإن ضنوا عليّ كرامُ عدد المساهمات : 7806 العمر : 48 المهنة : معلم خبير لغة إنجليزية الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 186830 السمعة : 246 تاريخ الميلاد : 07/12/1975 تاريخ التسجيل : 29/03/2010 الموقع : https://fgec.ahlamontada.com/ العمل/الترفيه : Expert master of English المزاج : عبد ذليل لرب جليل
| موضوع: قد تعلمنا دوما أن نحبَ الحقَ وفلاناً ما اجتمعا: فإذا افترقا كان الحقَ أحبَ من فلانٍ ونفسي ومالي وأهلي ولدي والناسِ أجمعين 2012-03-22, 9:14 pm | |
| { وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون } .
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره .. ونعوذ بالله من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلاَّ الله وحده شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله و الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم ، أما بعد ..
ظهرت فى الآونة الأخيرة أخطاء واضحة من أناس ينسبون الى حزب ينعت أنه سلفى....وبما أننا لا نخشى فى الله لومة لائم وجب علينا أن نحاسب أنفسنا كما نحاسب غيرنا...
حين يخطئ البشر في التصور أو السلوك، فإن المنهج السلفى يصفهم بالخطأ وحين ينحرفون عنه فإنه يصفهم بالانحراف ولا يتغاضى عن خطئهم وانحرافهم – مهما تكن منازلهم وأقدارهم – ولا ينحرف هو ليجاري انحرافهم!
ونتعلم نحن من هذا، أن تبرئة الأشخاص لا تساوي تشويه المنهج!
وأنه من الخير للأمة المسلمة أن تبقى مباديء منهجها سليمة ناصعة قاطعة، وأن يوصف المخطئون والمنحرفون عنها بالوصف الذي يستحقونه – أيا كانوا – وألا تبرر أخطاؤهم وانحرافاتـهم أبدا، بتحريف المنهج، وتبديل قيمه وموازينه.
فهذا التحريف والتبديل أخطر على الإسلام من وصف كبار الشخصيات المسلمة بالخطأ أو الانحراف..
فالمنهج أكبر وأبقى من الأشخاص....
وأننا كما بينا أن رجلا مثل سيد قطب رحمه الله قد أخطأ فى غير موضع من كتاباته...نسأل الله أن يعفو عنه وأن يغفر له...
وكما ننكر على جماعة الاخوان اخطائهم....
فلنبين أيضا أخطاء أناس رفعوا راية السلفية....
لأن هؤلاء أجدر أن يقوموا اذ هم رفعوا راية الدين الصافى!!!!!
أقول وقد اختنقت عبراتى.....من غير سياسة ولف ودوران!!!!!
من الآخر كده
حزب النور.....
بعد فضيحة البلكيمى.
و كلام يسرى حماد على قناة التحرير..
وكلامه مع الشيخ مصطفى العدوى فى برنامج الفتاوى..
حزب النور محتاج نصيحة وارشاد...
أما تمييع القيم...
من أجل ما يسمونه هم المصلحة أو المرحلة أو ما شابه...
وقد تتحول " مصلحه الدعوة" المزعومة إلى صنم يتعبده أصحاب الدعوة وينسون معه المنهج السلفى الأصيل....
أن على أصحاب الدعوة أن يستقيموا على نهجها ويتحروا هذ النهج دون التفات إلى ما يعقبه هذ التحري من نتائج قد يلوح لهم أن فيها خطر على الدعوة وأصحابها.....
فالخطر الوحيد الحقيقى الذي يجب أن يتقوه هو خطر الانحراف عن النهج لسبب من الاسباب سواء كان هذا الانحراف كثيرا أو قليلا.....
والله أعلم منهم بالمصلحة....
وهم ليسوا مكلفين بتغيير التشريع وتبديل القوانين...
إنما هم مكلفون بأمر واحد...
أن لا ينحرفوا عن المنهج....
و أن لا يحيدوا عن الطريق .
ولهذا اخترناهم....
وهكذا ظنناهم...
وقد تعلمنا دوما أن نحبَ الحقَ وفلاناً ما اجتمعا:
فإذا افترقا كان الحقَ أحبَ من فلانٍ ونفسي ومالي وأهلي ولدي والناسِ أجمعين.
لأنني مولع بالحق لست إلى سواه..........أنحو ولا في نصره أهن دعهم يعضوا على صم الحصى كمدا.....من مات من غيظه منهم له كفن
بما أننا سلفيون...أو هكذا ندعى...
هاهوَ سعد ابنَ أبي وقاص رضي الله عنه وأرضاه، يستجيبُ لدعوةِ الهدى والحق فيكونَ ثالثُ ثلاثةٍ أسلموا، لكن إسلامه لم يمرَ هيناً سهلا، وإنما تعرضَ الفتى إلى تجربةٍ من أقسى التجارب، فلما سمِعت أمهُ بخبرِ إسلامِه ثارت ثائرتُها، يقول:
وكنت فتى براً محباً لها، قال فأقبلت تقول يا سعد ما هذا الدينُ الذي اعتنقته فصرفَك عن دينِ آبائِك وأجدادِك، لتتركنَ هذا الدين أو لامتنعنَ عن الطعامِ والشراب حتى أموتَ فيتفطرُ قلبُك حزنٌ علي ويأكلَك الندمُ بفعلتك التي فعلت ويعيرَك الناس بها أبد الدهر.
قال قلت يا أماه لا تفعلي فأنا لا أدعو ديني لشي.
لكنها نفذَت وعيدها وامتنعت عن الطعامِ والشراب أياما، كان يأتيها
ويسألَها أن تتبلغ بقليل من طعام أو شراب فترفضُ ذلك، فما كان منه ذلك اليومَ إلا أن جاءها وقال: يا أماه إني لعلى شديدِ حبي لكي لأشدُ حباً لله ورسولِه، واللهِ لو كانت لكِ آلفُ نفسٍ فخرجت منكِ نفساً بعد نفسٍ ما ارتددت عن ديني فكلي أو دعي.
فلما وضعها أمام هذا الأمرَ ما كان منها إلا أن أكلَت على كُره منها
فما أحوجنا إلى معرفة الرجال بالحق لا العكس.
والحق يعلو والأباطيل تسفل.... والحق عن أحكامه لا يُسأل وإذا استحالة حالة وتبدلت..... فالله عز وجل لا يتبدل.
وان هؤلاء الاشخاص أخطئوا ولا بد من تصحيح أوضاعهم..
أو اقصائهم...
فالحق أبقى...والمنهج أقوى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته | |
|