MR ABDULLAH IBRAHIM محـــ القلعة ـــــــــارب
الديانة : مسلم وكلى فخر بفضل الله الجنسية : ارض الاسود عدد المساهمات : 1555 العمر : 40 المهنة : المصير إما إلى جنة وإما إلى نار الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 50816 السمعة : 36 تاريخ الميلاد : 22/04/1984 تاريخ التسجيل : 30/05/2010 العمل/الترفيه : أسألكم الدعاء بارك الله فيكم المزاج : الحمد لله وكفى
| موضوع: قصــة طفل صغيـر حافظ للقرآن الكــريم و الأم المربية ؟؟!!!.... 2012-03-11, 12:47 am | |
| _____/قصــة طفل صغيـر حافظ للقرآن الكــريم و الأم المربية ؟؟!!!..../________
يقول أحد معلمي القرآن في أحد المساجد ... أتاني ولد صغير يريد التسجيل في الحلقة . .. فقلت له: هل تحفظ شيئاً من القرآن؟ فقال نعم ..
فقلت له: أقرأ من جزء عم فقرأ ....... فقلت: هل تحفظ سورة تبارك ؟ فقال: نعم
فتعجبت من حفظه برغم صغر سنه ...... فسألته عن سورة النحل؟ فإذا به يحفظها فزاد عجبي . .....
فأردت أن أعطيه من السور الطوال فقلت: هل تحفظ البقرة؟ فأجابني بنعم وإذا به يقرأ ولا يخطئ . .. فقلت: يا بني هل تحفظ القرآن ؟؟؟ فقال: نعم !!
سبحان الله وما شاء الله تبارك الله ... طلبت منه أن يأتي غداً ويحضر ولي أمره ...
وأنا في غاية التعجب ... !!!
كيف يمكن أن يكون ذلك الأب ... ؟؟
فكانت المفاجأة الكبرى حينما حضر الأب !!!
ورأيته وليس في مظهره ما يدل على التزامه بالسنة...
فبادرني قائلاً: أعلم أنكمتعجب من أنني والده!!!
ولكن سأقطع حيرتك ...
إن وراء هذا الولد امرأة بألف رجل..
وأبشرك أن لدي في البيت ثلاثة أبناء كلهم حفظة للقرآن ...
وأن ابنتيالصغيرة تبلغ من العمر أربع سنوات تحفظ جزء عم فتعجبت وقلت: كيف ذلك !!!
فقال لي ان أمهم عندما يبدئ الطفل في الكلام تبدأ معه بحفظ القرآن وتشجعهم على
ذلك .....
وأن من يحفظ أولاً هو من يختار وجبة العشاء في تلك الليلة ...
وأن منيراجع أولاً هو من يختار أين نذهب في عطلة الإسبوع ...
وأن من يختم أولاً هو منيختار أين نسافر في الإجازة ....
وعلى هذه الحالة تخلق بينهم التنافس في الحفظوالمراجعة ....
نعم هذه هي المرأة الصالحة التي إذا صلحت صلح بيتها .... وهي التي أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بإختيارها زوجة من دون النساء .... وترك ذات المال والجمال والحسب .....
فصدق رسول الله عليه الصلاة والسلام إذ قال : ( تُنكح المرأة لأربع لمالها , وحسبها , وجمالها , ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك) رواه البخاري . وقال عليه الصلاة والسلام : ( الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة) رواه مسلم ..
فهنيئاً لها حيث أمّنت مستقبل أطفالها بأن يأتي القرآن شفيعاً لهم يوم القيامة ..
قال صلى الله عليه وسلم
(يقال لصاحب القرآن يوم القيامة إقرأ ورتل كما كنت ترتل في دار الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها) رواه إبن والحمد لله رب العالمين
إن طفلٌ في جوفه القرآن ، أو شيءٌ من القرآن ، أو طفل يُحِبُّ القرآن لهو نورٌ في الأرض يتحرك وسط الظلام الأخلاقي الذي يسود أيامنا الحالية ، وصِرنا نخشى اتساع رقعته في الأعوام القادمة .
وإذا كان الإمام أحمد بن حنبل –رضي الله عنه- قد اعتبر زمانه زمان فِتن لأن الريح كشفت جزءاً من كعب امرأة رغما ًعنها ، ورآه هو عن غير قَصد... فماذا نقول عن زماننا؟!!!!!
بل كيف نتصور حال الزمان الذي سيعيشه أبناؤنا ؟!!
وإذا كان المَخرج من هذه الفِتن هو التمسُّك بكتاب الله ، وسُنَّة نبيه صلى الله عليه وسلم ، فما أحرانا بأن نحبِّب القرآن إلى أبناءنا ،
لعل القرآن يشفع لنا ولهم يوم القيامة .،
.وعساه أن ينير لهم أيامهم ،
ولعل الله ينير بهم ما قد يحل من ظلام حولهم .
و هنا رابط مهم عبارة عن كتيب صغير مهم جدا للأمهات
تحت عنوان : كيف نُعين أطفالنا على حب القرآن الكريم ؟!! | |
|