MR ABDULLAH IBRAHIM محـــ القلعة ـــــــــارب
الديانة : مسلم وكلى فخر بفضل الله الجنسية : ارض الاسود عدد المساهمات : 1555 العمر : 40 المهنة : المصير إما إلى جنة وإما إلى نار الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 50816 السمعة : 36 تاريخ الميلاد : 22/04/1984 تاريخ التسجيل : 30/05/2010 العمل/الترفيه : أسألكم الدعاء بارك الله فيكم المزاج : الحمد لله وكفى
| موضوع: هل تلاعب المجلس العسكري بالأمريكان والمصريين معا ؟ 2012-03-04, 8:40 pm | |
| | |
|
MR ABDULLAH IBRAHIM محـــ القلعة ـــــــــارب
الديانة : مسلم وكلى فخر بفضل الله الجنسية : ارض الاسود عدد المساهمات : 1555 العمر : 40 المهنة : المصير إما إلى جنة وإما إلى نار الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 50816 السمعة : 36 تاريخ الميلاد : 22/04/1984 تاريخ التسجيل : 30/05/2010 العمل/الترفيه : أسألكم الدعاء بارك الله فيكم المزاج : الحمد لله وكفى
| موضوع: رد: هل تلاعب المجلس العسكري بالأمريكان والمصريين معا ؟ 2012-03-04, 8:41 pm | |
| مقال في قمه الخطوره كده اتفهم خوف الشيخ حازم ده انا سناني صكت في بعضها و انا بقرأ بس سلمنا يا رب من كل شر و اصرف عنا ابالسه الانس و الجن
ثم كانت ثالثة الأثافي في زيارة وفد المجلس العسكري لأمريكا والذي كان سيبحث ملف التسليح الأمريكي للجيش المصري، وقد تعرض الوفد هناك لتجاهل بالغ وصل لحد الإهانة ، مما حدا بالوفد لئن يقطع زيارته ويعود سريعا ، لتنفجر قضية التمويل الأجنبي بعدها مباشرة وتتسارع وتيرتها كما رأينا جميعا .
المجلس العسكري عكس ما يظن الكثيرين يحكم قبضته جيدا على البلاد ، وجهاز المخابرات يسيطر تماما على الملفات الحساسة في مصر ، وهناك عشرات الأدلة على صدق هذا الكلام ، لا حاجة لذكرها لأنها ستستغرق مقالتنا ، والخلاصة أن البلاد رغم خروقاتها الأمنية الكثيرة مازالت تحت القبضة المخابراتية القوية للمجلس ، ومنظمات المجتمع المدني واحدة من الملفات التي كانت تحت قبضة وسيطرة المجلس ، وقد ادخرها كي يلاعب بها الأمريكان في الوقت المناسب ، وبالفعل تم تفجير القضية في الوقت المناسب ، وإظهارا للحيادية وانتظارا للحظة الحسم تم تسليمها للقضاء ، وصمد المجلس للضغوط الأمريكية واستغل لهفة الأمريكان على رعاياهم المحبوسين في السفارة ، وسخر كثيرا من الزيارات الم****ة للساسة الأمريكان وأعضاء الكونجرس ، واعترض بشدة وأدان محاولات السفيرة الأمريكية الحمقاء سكوبي الضغط على قاضي التحقيق ، وأرغم الأمريكان في نهاية المطاف على إرسال أعتى ساستهم وأشدهم كرها للعرب والمسلمين وأخلصهم لإسرائيل وهو جون ماكين ، وأرغم على الجلوس والتفاوض مع المجلس العسكري وتنفيذ كل طلباته خاصة المالية والتقنية منها ، فبدأت دول الخليج في الإفراج عن المساعدات المصرية ، وبدأ صندوق النقد في تنفيذ طلبات مصر ، وانتهت للأبد وتيرة الانتقاد الأمريكي لسياسات المجلس العسكري ، وبمجرد إجراء هاتفي طويت القضية وأفرج عن الأمريكان وعادوا إلي بلادهم في ساعات معدودة ، وأظهر المجلس العسكري أن اللاعب الأوحد على الساحة وأن سائر القوى السياسية مجرد دمى يستكمل بهم الديكور الديمقراطي في مصر بعد الثورة .
المجلس يتلاعب بالمصريين
أما المصريون فتلاعب المجلس بهم في القضية ربما فاق تلاعبه بالأمريكان ، فالمجلس الذي جاء على أسنة الرماح وهتفت الجماهير باسمه كحامي للثورة على حد وصفهم ، مع مرور الوقت وبطء القرارات وانهيار الأمن وتردي الاقتصاد ، بدأت شعبيته في الانخفاض ومكانته في التداعي واتهم المجلس أنه صنيعة مبارك وعلى دربه يسير ، وبلغ التجرؤ علي قادته مبلغ السب والشتم والوصف بأحط الأوصاف ، وكثرت الأزمات التي ألقي فيها باللوم على المجلس بصورة مباشرة وغير مباشرة ، وفي ظل إصرار المجلس على التمسك بسلطته لآخر لحظة ووفق ما أعلنه سلفا ، زادت وتيرة التوترات بين القوى السياسية والشعب من جهة والمجلس وبعض القوى السياسية الموالية له من جهة أخرى ، وبدا للعيان أن مصر مقبلة على ثورة ثانية قد لاحت نذرها بالفعل ، حتى كانت قضية التمويل الأجنبي التي افتعلت من أجل امتصاص الغضب الشعبي ، وإلقاء اللوم في كل الاضطرابات والانفلات الأمني على التمويل الأجنبي ، واستجاشة الشعور الوطني والقومي لدى المصريين ضد عدوهم الأكبر ـ أمريكا ـ وبالفعل التقط المصريون الطعم بمنتهى السهولة ، وأصبح التمويل الأجنبي هو المشجب الذي علقت عليه كل الأزمات في مصر العام المنصرم ، وصدق المصريون أن اللهو الخفي والطرف الثالث هو التمويل الأجنبي والأمريكان ـ مع إقرارنا بوجود دور واسع لهذا المنظمات في تأجيج الأوضاع في مصر ـ وفجأة توقفت المظاهرات الفئوية الكبرى ، وانتهت محاولات اقتحام وزارة الداخلية وغيرها من مؤسسات الدولة ، لا لشيء إلا لأن حنفية التمويل الأمريكي قد أغلقت ، وارتفعت شعبية العسكر مرة أخرى وأصبح الناس متقبلين لفكرة الحاكم العسكري ، وفعلا في الأيام القليلة الماضية التي تلت انفجار القضية ترشح عدة قادة عسكريين سابقين للرئاسة ، وأظهرت آخر الاستطلاعات عن تقدم بعضهم وهو أحمد شفيق في سباق الترشح على كثير من المرشحين المدنيين ، ولما أنهى المجلس الأزمة وأطلق سراح الأمريكان ألقي باللائمة كلها على القضاء ، لأن القضية كانت منذ البداية في يده ، وأصبح المستشار عبد المعز إبراهيم كبش الفداء للقضية ليصب عليه الجميع اللعنات ، في حين تبرئ ساحة المجلس رغم أن المفاتيح كلها بيده .
والأخطر من هذا أن المجلس بإثارته لقضية التمويل الأجنبي وافتعاله الأزمة مع الأمريكان قد استطاع أن يقضي على ثورة داخلية كانت على وشك الانفجار بين صفوف الضباط متوسطي الرتبة بالجيش المصري ، فمن المعروف أن قادة المجلس يواجهون قلاقل داخلية بسبب تنامي شعبية بعض الحركات الاحتجاجية داخل الجيش مثل حركة 8 أبريل ، 27 مايو ، واستمرار حبس بعض الضباط المشهورين بتأييدهم للثورة من البداية مثل الضابط أحمد شومان منذ عدة شهور ، وقد أفادت مصادر مطلعة أن رواتب الضباط في الجيش قد ارتفعت مرتين الأولى في شهر سبتمبر من العام الماضي والثانية في يناير الماضي حتى بلغ راتب الضباط من الرتب المتوسطة أكثر من عشرة آلاف جنيه في الشهر ، ففجر المجلس هذه القضية ليحبط أي ثورة داخلية ضده ، لأن أي ثورة ضد المجلس اليوم ستعتبر على الفور خيانة داخلية يمولها الأمريكان ضد المجلس والشعور الوطني كان متأججا ومستعدا لتقبل هذه الفكرة ، وبالتالي ستفشل أي ثورة داخل الجيش وسينكل بقادتها أيما تنكيل ، وبهذا كله قد أثبت المجلس العسكري أن اللاعب الأوحد على الساحة وأنه قد المسيطر الحقيقي على مقاليد الأمور في مصر ، وأن اللجنة التأسيسية لكتابة الدستور ستواجه بصعوبات بالغة وضغوط كثيرة داخلية وخارجية في توصيف وضع المجلس العسكري والجيش ، وأغلب الظن أن الجيش سيحتفظ بوضعية خاصة في الدستور تكفل له لعب الدور الأهم والأبرز في السياسة المصرية ، وكل الاعتراضات ستذهب أدراج الرياح ، ولا عزاء للثورة والثوار .
الواحد خلاص ما بقاش عارف يروح فين و لا ييجي منين رحمتك بالبلاد و العباد يارب
| |
|