افتخر بنقابى عـــــــ مراقب ــــــــــــام للأقسام
الديانة : الحمد لله على نعمة الاسلام الجنسية : ارض الانبياء والاتقياء والشرفاء الانقياء عدد المساهمات : 1083 العمر : 36 المهنة : ليس بعد الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 19401 السمعة : 73 تاريخ الميلاد : 29/08/1988 تاريخ التسجيل : 11/01/2011 الموقع : http://baghdadsniper.net/ar/index.htm العمل/الترفيه : القراءة والاطلاع المزاج : بخير والحمد لله
| موضوع: الشيخ محمد حسان والجهاز السرى -هل توجد قوات امريكيه على ارض مصر 2012-02-29, 9:03 pm | |
| حسان والجهاز السرى
فراج إسماعيل | 28-02-2012 19:47
الحملة على الشيخ محمد حسان، بدأت عقب مبادرته الهادفة إلى الاستغناء عن المعونة الأمريكية، حملة شديدة التنظيم يقف وراءها جهاز يعرف ما يريده.
هذه الحملة، والتى توازيها على الدكتورة فايزة أبو النجا، تؤكدان أن تهديد الوجود الأمريكى فى مصر يدخل فى أعلى قائمة المحرمات.
ولم يسلم من ذلك مصطفى بكرى بسخريته من أمريكا وعملائها فى مصر، فطلب نحو 30 نائبًا تحويله إلى لجنة القيم بدعوى إهانة محمد البرادعى!
تعرض حسان لسخرية كل من نائب الحمار وبنت الشاعر، ثم دخلت على الخط فتاة عين شمس لتعترف بالتمويل الأمريكى قائلة: "نعم تمولنا أمريكا لنخلص الشعب من جهله"!
بنات ريا وسكينة ونواب الحمار وصحفيون يدعون أنهم ناصريون، يشددون هذه الأيام هجومهم على كل من يقترب من التمويل الأمريكى، بدءًا من الحط من شأنه إلى السخرية من شكله وهيئته بأحط الألفاظ.
بعد السخرية من مبادرة الشيخ محمد حسان، نشروا فيديو صامتًا له وهو يدخل إلى مبنى التليفزيون قبل موقعة الجمل بيوم واحد، للإيحاء بأنه أحد المخططين لها، وقد أصدر بيانًا يرد على ذلك، ويشرح قصة الفيديو، مؤكدًا أن مبادرة الاستغناء عن المعونة سبب استهدافه حاليًا.
تحدثت فى المقال قبل الماضى عن الوجود الأمريكى فى مصر، الذى لا يمكن أن تضحى به واشنطن بسهولة، وها نحن نرى تباعاً الثورجية من بنات ريا وسكنية ونواب الحمار والبردعة يتفانون فى الدفاع عنه بكل ما أوتوا من إمكانيات صوتية.
مصر تتعرض لحصار كبير يساهم فيه هؤلاء ويهددون بما هو أكثر، فقد أنذر أحد المحيطين بالبرادعى بحرب أهلية.
كل من سيحاول تحرير رقبة مصر من الإملاءات الأمريكية سيتعرض لحملات نفسية وغير أخلاقية من الجهاز السرى فى القاهرة المرتبط بدوائر استخباراتية.
فى مجلد "الأسماء المشفرة" للكاتب الأمريكى وليم أركن، جاء فى الصفحة 110، أن العلاقة الأمنية حميمة جدًا بين المخابرات المصرية والسى آى إيه (فى زمن عمر سليمان)، وأن مصر تستضيف القوات الأمريكية خفية، وتتعاون مع المؤسسة الأمنية العسكرية الأمريكية.
فى مقالى أمس الأول، تكلمت عن قاعدتى رأس بناس وقنا.. وفى كتاب أركن، إشارة واضحة لهما، بحديثه عن وجود قاعدتين سريتين أمريكيتين وقت أحداث 11 سبتمبر فى مصر تابعتين للقيادة الوسطى الأمريكية، إضافة إلى 20 مرفقًا عسكريًا تحت تصرفها.
الأستاذ فهمى هويدى، كتب مقالاً فى عام 2009، تناول مفاجأة الدكتور على الدين هلال، الذى كان أمين الإعلام بالحزب الوطنى الحاكم فى مؤتمر شباب الجامعات، الذى عقد بالإسكندرية فى أغسطس من ذلك العام، بحديثه عن وجود 3 قواعد عسكرية لطائرات أجنبية على أرض مصر.
كما نقل هويدى عن وثيقة لمحاضرة "افى ديختر"، وزير الأمن الداخلى الإسرائيلى السابق فى معهد أبحاث الأمن القومى بتاريخ 4 أغسطس 2008، أن الولايات المتحدة و(إسرائيل) تنشران نظامًا للرقابة والرصد والإنذار قادر على تحليل الحيثيات، التى يجرى جمعها وتقييمها ووضعها تحت تصرف القيادات فى واشنطن والقدس والقاهرة.. ومن الركائز أيضًا، الاحتفاظ بقوة تدخل سريع من المارينز فى النقاط الحساسة بالقاهرة، ومرابطة قطع بحرية وطائرات أمريكية فى قواعد داخل مصر وبجوارها.. فى «الغردقة والسويس ورأس بناس".
هذه معطيات تساعدنا على فهم هوية الجهاز السرى الذى يترصد هذه الأيام للشيخ محمد حسان. مع أن ظاهر هذه المعلومات أنها خيالية شوية و لكن كان فيه موضوع منذ عدة أشهر يتحدث عن المعونة الأمريكية لمصر و كيف أن أمريكا لا تستطيع أن تمنع المعونة عن مصر
جاء فيه أن أحد النواب بالكونجرس الأمريكي طالب في إحدى الأزمات السابقة - أعتقد أنها عندما طالب النصارى بالتدخل الأمريكي في قضية إسلام المسلمات الجدد - جاء الرد عليه بأن أمريكا لا تستطيع أن تمنع معونتها عن مصر ؛ ليس لمجرد أنها إلتزامات دولية و مسألة الإتفاقية و غيره و لكن لأن مصر سمحت لأمريكا منذ حرب الكويت للأمريكان بالقيام بطلعات جوية عبر أراضيها بدون أي رسوم و حتى الآن هذا الأمر مستمر مقابل أن تدخل الطائرات المصرية سماء أمريكا بدون رسوم أيضاً .
لذلك قد يكون هذا الأمر به شيئ من الصحة ؛ و قد يكون هناك تسريب لمعلومات غير صحيحة يقوم بها الأمريكان لتقويض عزيمة المصريين و تخويفهم من مسألة الخروج من التبعية الأمريكية و هذا العمل ليس جديد على المخابرات الأمريكية و هو أيضاً من الأساليب التي اتبعها الماسون مع بعض الشخصيات العامة في العالم بأنهم يذكرون بعد موتهم أنهم كانوا من الماسون و كانوا مواظبين على حضور الإجتماعات الماسونية بصفة دورية و يدفعون الإشتراكات بإستمرار ليوهموا العالم أنهم قادرون على اختراق جميع الدوائر و الدخول في العمق بحيث تفقد الأمل في التحرر من تبعيتك لهم .
من هذه الأسباب ما جعلني أقول و بكل قوة أنه لا يصلح لمنصب رئيس الجمهورية في مصر في هذه الظروف سوى الشيخ حازم صلاح لأنه بخلاف المسائل الشرعية و تقديمه برنامج قوي و تفصيلي مقنع لأغلب من يسمعه - كما قال دكتور أحمد خليل قبل ذلك - فإنه كإسمه حازم و عنده أنفة من هذه التبعية العرجاء المقيتة التي تكسر أنف كل من يدخل في التفاصيل و يراقب عن قرب قوة الأمريكان في دوائر صنع القرار المصرية وهذا الأمر أنه أنه يحتاج مثل هذه الشخصية التي لا تطيق التبعية و لا تقبل الخضوع أو الخنوع و ليس من أنصار " اخفض رأسك للموجة حتى تمر بسلام " .
هام وخطير ..
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
| |
|