ANGEL HEART ( إذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلاَّ مِنْ ثَلاَثٍ : صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْم
الديانة : الجنسية : بلادي وإن جارت عليّ عزيزةُ وأهلي وإن ضنوا عليّ كرامُ عدد المساهمات : 7806 العمر : 48 المهنة : معلم خبير لغة إنجليزية الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 186830 السمعة : 246 تاريخ الميلاد : 07/12/1975 تاريخ التسجيل : 29/03/2010 الموقع : https://fgec.ahlamontada.com/ العمل/الترفيه : Expert master of English المزاج : عبد ذليل لرب جليل
| موضوع: مخطط إسقاط آخر جيش عربي يواجه الجيش الصهيوني – اليهودي الكاتب: طلعت رميح الفتح 2012-02-02, 8:38 pm | |
| مخطط إسقاط آخر جيش عربي يواجه الجيش الصهيوني – اليهودي
الكاتب: طلعت رميح
الفتح
-انتهى الجيش العراقي وخرج من الصراع.. وكذلك الجيش الليبي.. واليمني تعرض لانشقاقات وخاض 6 حروب ضد الحوثيين المدعومين من إيران.
-والجيش السوداني واقع تحت ضغط وإجهاد حادين في الجنوب والشرق. والجيش السوري منغمس في صراع ضد شعبه.. وإيران تضغط على جيوش دول الخليج.. فمن بقى؟
•ماذا نقصد بمخطط إسقاط الجيش؟ التفاصيل الحقيقية وكيف نواجه هذا المخطط؟
•لم يبق إلا الجيش المصري في المواجهة مع الجيش الصهيوني – اليهودي، فكيف لا ننتبه لهذا الخطر؟
•لو أراد "العسكريون" البقاء في السلطة لحققوا إنجازات ترضي الجمهور العام.. وساعتها كان الهتاف لهم سيكون مدويًّا!
•إسقاط حكم العسكر شعار براق مخادع.. يستهدف مصر دولة ومجتمعًا وليس الجيش فقط!
وسط اشتداد حالات الاضطراب في المجتمع والسياسة والإعلام، وحين تجرى أعمال خلط متعمدة ومتعددة الأبعاد، حتى لا يعرف الناس إلى أين المسير وما الصح وما الخطأ، يحتاج الإنسان إلى لحظة تأمل، يعمل فيها العقل في كثير مما يراه ويذهب به إلى خلفية الأحداث ليتعرف على الخطوط العامة لما يجري حوله؛ حيث الإغراق في التفاصيل والانهماك المباشر في الأحداث تحت ضغطها يجعل الإنسان جزءًا منها لا صانع لها ولا متدبرًا في أبعادها.
نحتاج إلى لحظة تأمل. نحتاج إلى فكر يستعيد المشاهد الرئيسية بعيدًا عن تفاصيل الأحداث.
نحتاج إلى مشاهدة لوقائع المشهد العام الذي عاشته أمتنا طوال السنوات الماضية؛ لنحدد بالدقة أين نقف في المشهد الراهن، ذلك أن تصويب اتجاه حركة الإنسان لا ينتج إلا من تصويب الرؤية.. ومن لا يرى.. لا يستطيع التحرك في الاتجاه الصحيح.
وفي التأمل، نركز على قضية القدرة العربية الراهنة. وبالتحديد على المواجهة الضارية الجارية على أرض الأمة منذ ما يزيد على نصف قرن. وأشد ما يفزع فيها هو أنه لم يعد من جيش عربي في المواجهة.. إلا الجيش المصري، الذي صار وهو القوة النظامية الأخيرة في الدفاع عن القلعة، مهددًا هو الآخرّ
بقدر من التأمل، ننتهي إلى خروج الجيش العراقي من المواجهة مع الكيان اليهودي - الصهيوني. هل في ذلك شك؟ لا يهمنا هنا ما إذا كان السبب صدام والبعث، ولا أن إيران الثورة الخومينية هي من فتحت بابًا للصراع على جانب الأمة في هذا المكان أو الاتجاه، بما تسبب في توجيه الطاقات والقدرات في هذا الجانب من دول الأمة، ليصبح بعيدًا عن مواجهة الخطر القائم في فلسطين، نعم هناك أسباب وأسباب وأحداث وأحداث وأخطاء.. ومؤامرات.. لكن الأهم في التصور العام للوضع الراهن، هو أن الجيش العراقي قد انتهى.. ولم يعد ضمن حسابات توازن القوى في المواجهة، لا كقوة فعل ولا كقوة ردع ولا كقوة احتياطية.. ولا حتى كقوة افتراضية.
لقد فرضت معركة على هذا الجيش، وتحول منذ الثمانينيات من قوة احتياطية وافتراضية في المواجهة مع الكيان الصهيوني اليهودي، إلى قوة منشغلة بمنازلة ومواجهة الدور والنفوذ والتآمر الإيراني حتى بدأت الولايات المتحدة قصفها للعراق، لتدمير هذا الجيش والدولة والمجتمع العراقي. ولتترك العراق. بلا جيش.
وقد انتهى الجيش الليبي. انتهى الجيش الليبي إلى مجرد كتائب القذافي، وانتهى من بعد تحت قصف قوات الناتو، نتهى من الأصل حين دخل منحازًا لحاكم طاغية ضد شعب أعزل. القضية هنا ليست من الفاعل؟.
ولماذا جرى ما جرى؟. وما إذا كان من هذا الجيش في نهاية المطاف لم يطلق طلقة ضد العدو الحقيقي، لكن القضية أن هذا جيش من أبناء الشعب الليبي أنفق على تسليحه وتدريبه المليارات ليدافع عن مصالح الشعب والأمة، وأنه انتهى الآن، ولم يعد لأحد أن يضعه في الاعتبار عند أية مواجهة.. ولا حتى عند مرور الطائرات في الأجواء الليبية- ولا حتى عند حسابات موازين القوى الافتراضية مع الجيش الصهيوني – اليهودي.
وقد أصبح الجيش السوداني واقعًا تحت ضغط المواجهة مع جيش الجنوب –أو جيش دولة الجنوب- الذي أصبح مدعوما الآن أمريكيًّا ومن قبل الكيان اليهودي – الصهيوني، بلا مواربة. بل بإعلانات تخويفية للسودان عن تدريب لهذا الجيش وصفقات تسليحية له.
كما أصبح الجيش السوداني واقعًا تحت ضغط حركات التمرد المسلحة في غرب السودان في دارفور، وداخل مساحة الولايات على الحدود مع جنوب السودان، والأخطر أنه أصبح جيشًا في وضع المستنفر دومًا لوجود قوات أجنبية على الأراضي السودانية، لا يؤمن جانبها كما هو الحال في منطقة إيبي. *** وفي ظل الأوضاع الراهنة في سوريا، وبعيدًا –في هذا التحليل- عن الأسباب والجرائم الوحشية التي ارتكبت، وعما إذا كان هذا الجيش قد أعد لاستعادة التراب السوري.. إلخ، فواقع الحال، أن أحدًا لا يستطيع القول الآن بأن هذا الجيش مازال موضوعًا على لائحة الجيوش الموجودة على ساحة الصراع أو التوازن - الفعلي أو الافتراضي - مع الجيش الصهيوني - اليهودي.
الجيش السوري غارق حتى أذنيه الآن في مطاردة وقتل الرافضين لحكم الأسد من أبناء الشعب، وهو يعيش حالة اهتزاز؛ إذ لا جيش يستطيع أن يتوازن وهو يقتل شعبه، وهو يعيش حالات تفكك إذ يخرج منه بين كل يوم وليلة من يرفض قتل الشعب. جيش مثل هذا خرج من الخدمة في المواجهة. أليس كذلك؟ ***** .. والجيش اللبناني هو الآخر خارج المواجهة الفعلية، بحكم ظروف نشأة وتسليح وقدرات هذا الجيش من جهة، وبحكم حالة الانقسام والتوتر والاضطراب التي تعيشها البلاد، بما حوله إلى قوة تدخل لتحقيق حالة الانضباط، أو بما لا يسمح بتطوير الأحداث الجزئية المتنقلة، إلى حالة صراع مجتمعي وحرب أهلية يعيشها لبنان فعليًا – بآليات مختلفة – منذ قيام عسكر حزب الله الشيعي بهجومهم واحتلالهم بيروت.
والكل يعلم أن ثمة قرارًا استراتيجيًا إقليميًا – ودوليًا أيضًا – بألا يقوى هذا الجيش فلا يتحول إلى جيش في مواجهة الجيش الصهيوني – اليهودي.
والجيش اليمني بات منهكًا الآن.. هذا الجيش تعرض مؤخرًا لانقسام حين خرج منه اللواء الأحمر ومن معه. وهو الجيش الذي سبق أن خاض ست حروب داخلية فرضتها عليه إيران عبر "الحوثيين" الذين تدربوا ووصلهم السلاح من إيران.. وهم ذات الجماعة التي حاولت إدخال الحرس الوطني السعودي في حالة إنهاك عسكري حين اقتحمت الحدود السعودية وقامت بعمليات إجرامية، وهو الجيش الذي دخل في صراع مع تنظيم القاعدة ما يزال متواصلًا حتى الآن، فضلًا عن أنه جيش وقف مع الرئيس صالح.. ضد ثورة الشعب اليمني.
جيش في مثل تلك الظروف، لا شك أنه خرج من موازنة الصراع، وهو الذي ساهم في حرب اكتوبر عبر غلق مضيق باب المندب، وضمن الجهد العربي وعطاء الجيوش العربية وفي طليعتها جيوش العراق وسوريا والأردن والسودان.. وغيرها.
والقائمة تطول، وملخصها: أنه لم يعد هناك جيش كبير في المواجهة مع الجيش الصهيوني – اليهودي، إلا الجيش المصري، ولا يقلل ذلك من دور الجيش الأردني بطبيعة الحال. وفي ذلك يبدو ضروريًا الإشارة إلى أن "إسقاط اقتصاد الدول" وإضعافه هو إضعاف للجيوش، وتفكيك المجتمعات وإدخالها في حالات اضطراب أو اقتتال أو انقسام هو إضعاف للجيوش وقدرتها على المواجهة مع الخارج.
وفي لحظة التأمل يستطيع الإنسان القول بأن ثمة مخططًا لإسقاط الجيش المصري، سواء على صعيد مشروعيته الوطنية، أو على صعيد الإجماع على دوره التاريخي في مواجهة الجيش الصهيوني، أو على متطلبات دوره على صعيد المصالح الوطنية "الثابتة" في المحيط الجغرافي، وأن هذا المخطط يجري تحت شعارات براقة، ووفق آليات الحرب النفسية والخداع والتضليل، في ظرف باتت "الحدود" الاستراتيجية لمصر تكاد تكون مكشوفة وبلا عائق فعلي في الجنوب (بدءًا من ضرب السودان) والغرب سواء في تونس أو ليبيا، فضلًا عن أن ما يجري في سيناء هو أمر خطير.. خطير، على الأقل من زاوية "تشكيل بيئة سياسية وإعلامية غير مواتية لدور وهيبة ومهام الجيش المصري، في هذا المحور الاستراتيجي المباشر من محاور الدفاع عن مصر واستقلالها.. وبقائها!
طبيعة المخطط: هناك "فهم" شائع لمخطط إسقاط الجيش المصري، يتصور أن المقصود من هذا المخطط هو القيام بأعمال عسكرية.. أو هجمات، ضد عناصر الجيش مثلًا، لكن المخطط يقوم بالأساس على "تقليص" مشروعية هذا الجيش في المجتمع عبر تشويه صورته، باصطياد حادث هنا أو هناك ونسبة الفعل للجيش لا للفرد، وعبر الحديث "العدائي" ضده (القول بالعودة للثكنات بلغة غير لائقة)، وعبر الحديث العدائي والتشويهي لرمزياته ورموزه وقيادته، ومحاولة الفصل بين "قيادته" – أي المجلس الأعلى للقوات المسلحة – وبقية جسد الجيش،
وهي لعبة يجب إدراك أبعادها جيدًا، وخوض حرب إعلامية ضد "مؤسسة قيادة الجيش"، وضد أفراد منها، ومحاولة اتهام الجيش بالطائفية، وعدم ذكر الجوانب العامة الإيجابية التي قامت بها تلك القيادة والجيش في هذه المرحلة الانتقالية (تأمين البلاد – وعدم الانجرار إلى حرب داخلية – تحقيق نمط مهم من الأمن خلال هذه المرحلة – إجراء الانتخابات البرلمانية على نحو لم يحدث في مصر منذ زمن طويل.. إلخ).
وفي الجانب الثاني المهم من هذا المخطط، جرى ويجري فعل مبرمج لدفع الجيش لنشر قواته في طول البلاد وعرضها لمواجهة تمردات وتوترات متعددة الأنواع، لفرض "وضعية انتشار" على أساس مواجهة أحداث داخلية ومواجهة هذه التوترات، على خلاف "وضعية الانتشار" التي يضعها الجيش للقيام بواجبه الرئيسي في حماية البلاد من مخاطر خارجية،
وضمن هذا الإطار جرت محاولات "لتحويل الجيش" من قوة حماية للوطن، إلى "قوة شرطة" منهكة في الشوارع والحواري وفي تأمين المنشآت العامة والأراضي التي يجري الاعتداء عليها، وفي المصانع، وهو ما كان يغير اتجاه فكر وخطط الجيش وانهاكه في قضايا داخلية، وانفاق ميزانياته باتجاهات حفظ الأمن الداخلي. وقد أعلنها صراحة د. محمد البرادعي في حديث له بجريدة الأهرام، أنه "لا مخاطر من أمريكا وإسرائيل"، وأن أحد مطالباته هي أن يتدرب الجيش على مواجهة الإرهاب والحرب الأهلية.
وفي الجانب الثالث المهم في هذا المخطط، تبدو قضية نقل "تأثير الدعاية المضادة لقيادة الجيش" من الإعلام والمجتمع، إلى داخل الجيش، أحد الأشياء البارزة والواضحة للعيان، كما هي أخطر ما ورد في بعض الفيديوهات والأدبيات السياسية التي جرى الترويج لها عبر شبكات التواصل الاجتماعي خلال الفترة الاخيرة.
وهنا تظهر مسألة إضعاف روح الانتماء والالتزام والترابط والتسلسل القيادي، واضحة ومفهومة. وفي الجانب الرابع تظهر قضية "إنهاك" قوات الجيش، باشعارها بالاستهداف الداخلي الدائم لمؤسسات الدولة وهيبة الدولة ومكانة الدولة، وفعل ذلك على الأرض لجعل الأفراد والقيادات في حالة وضعية الاستعداد الدائم واليقظة الكاملة لفترة زمنية طويلة ممتدة، وكلها أمور معلوم تأثيرها على الجيوش، خاصة في نمط الصراعات والتوترات الداخلية.
كيفية المواجهة: القضية أو الفكرة الأولى في المواجهة لما هو جار الآن هو الخروج من "دوامة" الأحداث، والتمتع بلحظة تأمل، وفيها ينبغي أن يسأل كل مصري نفسه، ماذا لو ضعف هذا الجيش؟ وماذا لو كانت قيادة هذا الجيش قد انحازت للحاكم ولم تنحز للشعب وثورته؟ وكيف نستطيع الحفاظ على شريان الحياة – النيل – إذا ضعفت قوة الردع المصرية؟ وما حال ما سيدخل لمصر عبر الحدود من ذخائر وتسليح ومخدرات وتقاو وشتلات مهرمنة ومبيدات مسرطنة؟. وماذا سيفعل الجيش الصهيوني – اليهودي ببلادنا؟ وكيف سنعيش تحت تهديد هذا الجيش العدو حتى لو لم يعد ليفعل ببلادنا حين كانت الطائرات المعادية تجوب أجواءنا وتقصف ما تريد من أهداف مدنية؟.
وماذا لو نفذ القادة الصهاينة تهديدهم لمصر بقصف السد العالي؟. وماذا لو حدثت عملية طرد لأهلنا الفلسطينيين في غزة إلى سيناء؟ وما حال سيناء حتى لو لم يقم العدو بالهجوم على مصر؟!.
لحظة التأمل تظهر أن الواجب الوطني والمصلحة العليا للبلاد تتطلبان ممارسة أوسع لعملية حشد وتعبئة وطنية للحفاظ على جيش مصر ودعمه، والتوقف الفوري للعبة النيل من الجيش تحت شعارات وهمية براقة (الشعب يريد إسقاط حكم العسكر)، أما لماذا مثل هذا الشعار براقًا، فلأنه يظهر قائليه بأنهم ضد الحكم العسكري، وأنهم "أبطال" و"رواد" و"شجعان"، أما لماذا هو وهمي، فلأن مصر لا تعيش حكم العسكر ولا يحزنون،
ولأن العسكر لا يريدون أن يحكموا، ولو أرادوا لكانوا حققوا بأيديهم وبإجراءات استثنائية ومن خلال قرارات عسكرية ومحاكم عسكرية كل ما طالب به الشعب، ولأصبحوا أبطالًا لعدة سنوات على الأقل، في عيون الرأي العام، ولأن الحكم الراهن ليس إلا مرحلة انتقالية تحفظ فيها القوات المسلحة بقيادة مجلسها الأعلى استقرار وسلامة عملية الانتقال عبر آليات صندوق الانتخاب لا غيره.
ولحظة التأمل تظهر أن الجيش وقيادته هم من حمى جمهور المواطنين من حالة انفلات وفوضى لو كان الساعين لها قد نجحوا في تحقيقها – والخطط معلنة ببجاحة – لكان الضحايا بالآلاف، ولكانت البلاد قد دخلت في أتون صراعات دينية ومناطقية، ولكنا الآن في وضع أشبه بلبنان أو سوريا أو اليمن أو ليبيا أو العراق.
وفي لحظة التأمل لا شك أن الإنسان المنصف يجد نفسه في موضع التقدير لهذا الصبر الذي تمتعت به القيادة العسكرية في مواجهة كل ألوان الإيذاء اللفظي والمعنوي، والذي هو صبر استراتيجي، كان افتقاده هو بالضبط ما سعى إليه الكثير من المتآمرين على هذا البلد، الذين مارسوا كل الأفعال لجر القوات المسلحة المصرية للدخول في مواجهات معلوم أنها تتحول مع الوقت إلى "متوالية هندسية"، تنتهي إلى صراع شامل ودماء تسيل أنهارًا.
رد غيبة الجيش المصري: الواجب الوطني يحتم على كل مصري رد غيبة الجيش المصري، عبر التشديد على الطبيعة الوطنية والدور الوطني لهذا الجيش، وبذل كل دور سياسي وإعلامي لمواجهة مؤامرة إسقاط الجيش المصري، والتفرقة بين "الخطأ الفردي"، والدور العام لهذا الجيش، وعبر سعي "فكري واستراتيجي" لتحديد العلاقة الوطنية الصحيحة، بين الشعب والجيش، وبين القرار السياسي في النظام السياسي الجديد، والقرار والدور المنوط بالجيش القيام به، وفهم وإدراك حجم التحديات والمخاطر الواردة في هذه المرحلة الانتقالية، واليقظة والانتباه إلى حالة الاستهداف التي تعيشها بلادنا وأمتنا، والظرف العصيب الذي نعيشه في ظل هذا الاختلال المريع لتوازن القوى مع الجيش الصهيوني، وفي ظل الهجمة العسكرية الراهنة على الأمة، وبسبب إحاطة مصر بحزام ناري تتواجد فيه قوات صهيونية – يهودية، وأمريكية، ولحلف الناتو في المحيط الحيوي الاستراتيجي للمصالح المصرية المباشرة!
وبدلًا من تلك الهجمات الإعلامية والسياسية المنظمة المبرمجة، فالواجب يقتضي تحركات شعبية تقدم كل التقدير لدور الجيش المصري في الانتقال بالبلاد، خلال هذه المرحلة الانتقالية، فالتضاغط الذي جرى، يجب ألا يفسد طبيعة العلاقة بين الشعب.. وجيشه. | |
|
ANGEL HEART ( إذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلاَّ مِنْ ثَلاَثٍ : صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْم
الديانة : الجنسية : بلادي وإن جارت عليّ عزيزةُ وأهلي وإن ضنوا عليّ كرامُ عدد المساهمات : 7806 العمر : 48 المهنة : معلم خبير لغة إنجليزية الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 186830 السمعة : 246 تاريخ الميلاد : 07/12/1975 تاريخ التسجيل : 29/03/2010 الموقع : https://fgec.ahlamontada.com/ العمل/الترفيه : Expert master of English المزاج : عبد ذليل لرب جليل
| موضوع: رد: مخطط إسقاط آخر جيش عربي يواجه الجيش الصهيوني – اليهودي الكاتب: طلعت رميح الفتح 2012-02-02, 9:02 pm | |
| في سنن الترمذي و أبي داود من حديث أبي ثعلبة الخُشني قال : سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم عن هذه الآية :" يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضلّ إذا اهتديتم " فقال:" بل ائتمروا بالمعروف و تناهوا عن المنكر حتى إذا رأيت شحا مطاعا و هوى متبعا و دنيا مؤثرة و إعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك بخاصة نفسك و دع عنك العوام فإنّ من ورائكم أيام الصبر ، الصبر فيهن مثل قبضٍِِ على الجمر للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلا يعملون مثل عمله " ، قلت: يا رسول الله ، أجر خمسين منهم؟ قال :"بل أجر خمسين منكم " (حديث صحيح)
"للدين خلقنا وبالدين نحيا" | |
|
MR EYAD HAGGAG فارس مقدام القلعة
الديانة : مسلم ولله الحمد والمنة والفضل الجنسية : مصرى ابن مصرى عدد المساهمات : 1543 العمر : 51 المهنة : جندى من جنود الله الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 35707 السمعة : 50 تاريخ الميلاد : 06/10/1973 تاريخ التسجيل : 06/08/2011 الموقع : https://fgec.ahlamontada.comhttps://fgec.ahlamontada.com العمل/الترفيه : رهبان بالليل فرسان بالنهار المزاج : هادىء .. متأمل .. محب لوالدى
| موضوع: رد: مخطط إسقاط آخر جيش عربي يواجه الجيش الصهيوني – اليهودي الكاتب: طلعت رميح الفتح 2012-02-02, 10:36 pm | |
| | |
|