غضب داخل أوساط شباب الإخوان من حضور قيادات الإخوان للقداس في الكنائس

سلفي
| مصر |غضب داخل أوساط شباب الإخوان من حضور قيادات الإخوان للقداس في
الكنائس يُفصح عنه د.توكل أحد قادة الإخوان في غرب الإسكندرية على صفحته
على الفيس بوك #SALAFY & ..

غضب داخل أوساط شباب الإخوان من حضور قيادات الإخوان للقداس في الكنائس 378379_333363416687414_208614759162281_1265881_815706086_n

اللهم لك الحمد

و كذلك انا اعلم ناس من الاخوان انتخبوا حزب النور عن اقتناع

و رفضهم للتحالف الاخواني مع الاحزاب المصادمه للشريعه

و كثير من مواقف الحزب و الجماعه

فلله الحمد و المنه و له وحده عاقبه الامور
========

لُعبَة الكُرَةِ الذَهَبِيَّة:

بينما تزدَحِم الأحداث وتَتَلاطَمُ الوقائعُ وتَمُوجُ الأفكارُ ويَفِيضُ
البَحرُ بِسُيُولِ التَحلِيلات حَيثُ يَكاد العَقلُ يَغرَقُ في خِضَمِّ
مُحِيط لا ساحِلَ لهُ إذْ قَفَزَتْ مِنَ الأعماقِ قِصَّة فانتَفَضْتُ
مُدَّكِرا بَعدَ أُمَّة وقُلْتُ ذَكَّرَنِي الدَهْرُ وكنتُ ناسِيا:

إّْ تَذَكَّرْتُ مدرِّسَتي وكانت رحمها الله مُرَبِّيَة ونحن لَمْ نَزَلْ
بَعْدُ صِغارا لَمْ نَتَجاوزْ الفَصْلَ الثالث الابتِدائيَ وهيَ تَغرِسُ
فينا معنَى الثبات على المَبدَأِ وهو ألاّ يَتَّجِرَ المسلمُ بدينِهِ وأنْ
يَنظُرَ أينَ يَضَعُ رِجْلَهُ

وفي سِياق ذلِكَ تَفِقَتْ ترْوِي لنا تَقول:: يُحكَى أنَّ:

شيخا ناسِكا عابِدا للناسِ واعِظا يَرِيبُهُ أنْ تَشُوبَ عقائد الناسِ مِنْ شوائبِ الشِرْكِ شائبَة

وبيْنَ هوَ وهمْ كذلِكَ إذْ اتخَذَ القومُ لهم مُتَبَّرَكا شَجَرَة بها
يَتَمَسَّحُون وإلَيها عِندَ المُلِمَّاتِ يَأوونْ فانفَجَعَت نَفْسُهُ
لِما حَصَلَ وهالَهُ ما رأى ومِنهُ قَلْبُهُ قَدْ انْصَدَعْ

فانطَلَقَ إلى فَأسِهِ قاصِ\دا بهِ ذاك اللذِي اتخَذَهُ الناسُ وَثَنا

وَبَينَ هوَ مُنطَلِق لا يَلْوِي على شيئ إلاّ تَحطِيمُ الصَنَمْ رابِطَ
الجَأشِ لا يَنْثَنِي مِنهُ عَزْمُهْ إذْ عَرَضَ لَهُ في نِهاياتِ دَربِهِ
شَبَح لا يَعرِفُه الشيخُ مِن قَبْلُ وَقَبْلُ لَمْ يَرَهْ

استَوقَلإَ ذاك الغَرِيبُ الشيخَ مُستَفْسِرا مِنهُ عَنْ وِجْهَتِهِ ومَقْصِدِهْ

فأخبَرَهُ الشيخُ بالخَبَرْ وما قَدِ اعْتَرَى الناسَ مِنْ شَرَرْ وأنَّهُ لا مَحالةَ مِن أنْ يَكةنَ لِنّاس مُنْقِظا

قال الشَبَحُ مُهْدِيَا إلى الشَيخِ خالِصَ نُصْحِهِ وكَر]مِ حِكْمَتِهْ:

هَلّلَكَ أيُّها الناسِكُ البَتُول العابِدُ الوَقُورْ الأسَدُ الهَسُورْ في ما هو خير للناسِ مِن ذلكَ

قالَ الشيخُ الحريصُ على قَومِهِ وعلى قُلُوبِهِمْ مِنْ قَبْلُ قَدْ
أمَّنُوهْ : هاتِ أيها الحَكِمُ عَطِيَّتَكْ واستَنْقِظِ الناس
بِهَدِيَّتِكْ

قال الحكيمُ ولَمْ يَكُنْ إلاّ شَبَحا: إنَّكَ إنْ ذَهَبْتَ تُزِيلُ
الوَثَ،َ دَجَّ الناسُ عليكَ وتَعاوَوْ لَمْ يَحفَظُوا لَكَ عَهدا ولَمْ
يَرْقُبُوا فِيكَ ذِمَّة ولا إلَّا

فَخلَكَ مِنِّيْ كُرَة مِنَ الذَهَبِ الخالِصِ في كَلِّ مَطْلِعِ شِمْس

قاطَعَهُ الشيخُ وقَدْ طاشِ لُبُّهُ مِمّا سَمِعَ ومِنْهُ عَقْلُهُ قَدْ ذَهَبَ:

كُرَةُ ذَهَبْ؟؟؟

قال الشَبَحُ الحَكِيمُ بَلْ ثلاثُ فبِها تَحْتَنِكُ القومَ كما يُذَلِّلُ الراكِبُ حِمارَه إذْ يُلجِمُهْ

قال الشيخث وَقَدْ أهْوَى إلى فَأسِهِ يَكْسِرُهْ وتَحْتَ الثَرَى يُغَيِّيِبُهْ:

هاتِ إلَيَّ أيُّها الكَرِيمُ دَواأكَ فما أنجَعَهْ

والْتَقَمَ الشيخُ طُعْمَةَ الشَبَحِ الحكيمِ ولَمْ يَكُ إلاّ شَبَحا

يَومَين تَطْلُعُ الشمسُ وَقَدْ انعَكَسَ في ضَوإها لَونُ الكُراتِ الذَهَبِيَّة

وجائ مَطلِعُ اليَومِ الثالِثِ ولَمْ يَغْدُ الشَبَحُ الحَكِمث على صاحبِهِ بالكُراتِ الذَهَبِيَّة

فَلَم

فَلَمْ يَغدُ على الشيخِ قَرِينُه وافتَقَدَه ولَمْ تَأتِهِ الكُراتُ الذَهَبِيَّة

فاستششاط الشيخُ غَضَبا وابتَدَرَ فأسَا أخْرَى وٌد استعالد رِباطَ جَأشِهِ
بَعدما انْفَكَّ وَيَمَّمَ عَزْمَهث اللذي كان تحتُ وَقعِ الذَهَبِيَّت
قَد انفَسَخْ عامِدا إلى تلكَ الشجَرَةمُجَدِّدَنْ النِيَّةَ في قَطْعِ
رَأسِ الفِتْنَة

وفَجْأة تَبَدَّى له شَبَحُهُ في أُولَياتِ دَرْبِهِ مُتَبَسِّما مُستوقِفا لَهُ مُتسائلا:

ما اللذي أخرَجَكْ؟

قال الشيخُ خَدَعْتَنِي يا صاحِبِي حتَّى ذَلَّتْ بِيَ القَدَمْ ولا مَناصَ
اليَومَ مِن استِأصال ذاك الوَثَن حتّى لا يَعْبَثَ لَئيم بِمُقَدَّراتِ
الوَطَنْ

قال الشَبَح وَقَدْ تَمايَلَ طَرَبَا:

فامْضِ إلى شَأنِكَ فاقطَعْ بِفَأسِكَ العَوجائِ أو دَعْ ذاكَ الوَثَنْ فما يَمْضِيْ حَدُّ فَأسِكَ في جَذِ فِتْنَة مِن هذا الوَطَنْ

أدْرَكَ الشيخ بَعدَ فَوات ولا يَنفعُ النَدَمْ أنَّ الذَهَبِيَّات لَمْ
تَكُ إلاّ كُراتِ ثَلْج ما أسْرَعَ أنْ ذابَتْ حتّى أغرَقَتْهُ في اليَمْ
عَرَفَ الشيخُ أنَّ شَبَحَهُ لَمْ يَكنْ إلاّ خَبايا ضَمِرِهِ الغعَلِيل
اللذي تَغَذَّى على أطماع غَلَّفَها بِوَرَع مُصْتَنَع نادى على القوم
بالإيمانِ ولَمْ سَرَ في داخِلَةِ نَفْسِهِ إلاّ الّذاتِيَّةَ سَبِيلا إلى
المَجْدِ والشَرَفْ

فلا هوَ حَفِظَ لِقَومِهِ إيمانا ولا لِوَجْهِهِ أبْقَى قِناعَ الوَرَع

وَأصْبَحَ لِسانُ حال شَع}بِهِ اللذي خادَعَه ذاك الشيخُ الّلأَئيمُ يَتَمَثَّلُ قو لَ القائلِ:

يا ضَيْعَتَ الناسِ لَمَّا وَلِيَ القَومَ أبو عَمْرأ سارَ مَأمُونَ، على إُمَة وَلَيْسَ يُأتَمَنُ على بَعرَة

َ

　

　

وَبَعْدُ:

فهذهِ قِصَة رَمْزِيَة تَحْكِي حالَ مَنْ كانَ أصْلُ دَعْوَتِهٍِ المُناداة
بالشَرِيعَةِ حَكَما ثُمَّ لَمْ يَلْبَثْ أنْ انْقَلَبَ على دَعْوَتِهِ
مُفَرِّغا لها مِنْ معناها الأصيلِ ساعِيا وَرائ سِياسَة غيرِ شِرْعِيَّة

لاهِثَا خَلْفَ ضَباب مِنْ إغْراآت دَنِيَّة

كَتَبَهُ: أبو المُنْذِر المِصْرِيْ