هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
فرسان القلعة التعليمية الشاملة
أهم الأخبار بالعربية والانجليزية ☞ اسلاميات ☞ لغات ☞ مراجعات نهائية ☞ مناهج مصرية وسعودية ☞ ملازم ☞ ابحاث وموضوعات تعبير ☞ معاجم وكتب ☞ توقعات ليلة الامتحان ☞ اخبار التعليم ☞ صور وبرامج ☞ كن أحد فرسان القلعة ☞
ختم الله شهركم بالرحمة والغفران والعتق من النيران، وتقبل الله صيامكم وقيامكم وصالح أعمالكم، وجعلنا وإياكم من عتقائه من النار.وكل عام و انتم بخير. تقبل الله طاعاتكم جميعاً.
الديانة : عدد المساهمات : 1510 العمر : 45 الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 2096803السمعة : 60تاريخ الميلاد : 03/11/1979تاريخ التسجيل : 01/04/2010
موضوع: بوتفليقة: الجزائر ليست مصر وتونس 2011-12-23, 9:12 pm
بوتفليقة: الجزائر ليست مصر وتونس
وكالات الانباء
23/12/2011
الجزائر استثناء الربيع العربى، وليس عليها تكرار تجارب خاضتها منذ عقود».. بتلك الكلمات افتتح الرئيس الجزائرى عبد العزير بوتفليقة خطابه مساء أول من أمس الأربعاء بمناسبة افتتاح السنة القضائية الجديدة.
كلمات بوتفليقة تشابه بصورة كبيرة ما قاله نظراؤه، الذين أطارت رياح الربيع العربى بعروشهم، خصوصا حينما وصف بلاده بأنها ليست ككل البلاد السابقة التى اندلعت بها ثورات الربيع العربى، وأشار إلى أن الجزائر اجتازت تلك المراحل الديمقراطية منذ عقود. لكن بوتفليقة نسى أنه بقى على رأس السلطة منذ 12 عاما، ثم استمر فى تصريحاته التى تشبه إلى حد كبير ما قاله المخلوع حسنى مبارك فى 2010 بأنه يتعهد بأن تكون الانتخابات البرلمانية المقبلة نزيهة وتحت إشراف قضائى، كما أكد أن هناك تعددية حزبية فى الجزائر، مضيفا «هناك أحزاب مؤثرة، لأنها متجذرة شعبيا (قاصدا الائتلاف الحاكم)، وهناك أحزاب صغيرة عليها أن تثبت نفسها فى الانتخابات المقبلة»، ولكنه تناسى أن هذا الائتلاف الحاكم هو المتحكم فى وسائل الإعلام التى تروج له وتجعل من باقى الأحزاب مجرد ديكور لنظام حكمه. ولم يشر الرئيس الجزائرى فى خطابه إلى الحراك السياسى الدائر حاليا فى بلاده، والذى جعله يقر بمجموعة من الإصلاحات السياسية بدعوته إلى انتخابات مبكرة فى 2012، يعقبها تعديل الدستور، وتقليص سلطات رئيس الجمهورية. ولكن تلك الإصلاحات لم ترو ظمأ المعارضة التى باتت قوتها تزيد وتحظى كل يوم بتأييد شعبى أكبر مما قبلة، مما جعلها تنظم حملة الـ«مليون توقيع» التى أطلقتها أحزاب المعارضة، لما وصفته بضرورة تصحيح مسار الإصلاحات التى اعتبروا أنها لا تلبى تطلعات الجزائريين للحرية والديمقراطية الحقيقية، بسبب ما طالها من انحرافات على حد قولهم، خصوصا فى قوانين تأسيس الأحزاب والانتخابات والإعلام والجمعيات.