هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
فرسان القلعة التعليمية الشاملة
أهم الأخبار بالعربية والانجليزية ☞ اسلاميات ☞ لغات ☞ مراجعات نهائية ☞ مناهج مصرية وسعودية ☞ ملازم ☞ ابحاث وموضوعات تعبير ☞ معاجم وكتب ☞ توقعات ليلة الامتحان ☞ اخبار التعليم ☞ صور وبرامج ☞ كن أحد فرسان القلعة ☞
ختم الله شهركم بالرحمة والغفران والعتق من النيران، وتقبل الله صيامكم وقيامكم وصالح أعمالكم، وجعلنا وإياكم من عتقائه من النار.وكل عام و انتم بخير. تقبل الله طاعاتكم جميعاً.
فى قنبلة من العيار الثقيل ألقاها السيد البدوى رئيس حزب الوفد ، كان ملخصها : "الكنيسة" خالفت وعودها بمنح "الوفد" أصوات النصارى ! كان السيد البدوى عضوًا رئيسًا فى التحالف الديمقراطى الذى قاده حزب الحرية والعدالة مع مجموعة من الأحزاب الأخرى ، ولكن بعد فترة تلقى رسالة من المسئول عن ملف الانتخابات بالكنيسة، تتضمن وعوداً بالحصول على أصواتهم ، فى حال انسحابه من التحالف الديمقراطى، وعقّب البدوى قائلاً "انسحبنا ولم يحدث شىء"، منتقداً توجيهات الكنيسة للنصارى بالتصويت لقوائم بعينها! (اليوم السابع ، أول ديسمبر 2011) .
بلا ريب فقد كانت خديعة الكنيسة للبدوى مؤلمة وقاسية حيث تراجع الحزب بصورة ملحوظة ، لأن الكنيسة وجهت أتباعها كى يصوتوا لحزب ساويريس الذى يقود مجموعة من الأحزاب التى تدعو إلى العلمانية وفصل الدين عن الدولة ! وبالفعل فإن حزب ساويرس ومن معه ويسمى التكتل المصرى حقق نجاحات فاقت ما حققه حزب الوفد مع أن عمره قصير وتم تشكيله بعد ثورة 25 يناير !
وقد رصدت جريدة "المصريون" 30/11/2011م ، وجود نصارى وسط الناخبين يقومون بتحفيز الناخبين المسيحيين على اختيار "الكتلة المصرية", كما ارتكبت الكتلة مخالفة جديدة بإرسال رسائل على أرقام "موبينيل" التى يملكها ساويرس ؛ تحفز المصريين على انتخاب الكتلة ورمزها العين فى اليوم الأول من الانتخابات.
وبالإضافة إلى ذلك ؛ فقد ضبطت قائمة تم توزيعها على النصارى للتصويت لصالح مرشحين بعينهم من أحزاب الكتلة المصرية وفى مقدمتها حزب المصريين الأحرار.( حزب ساويريس ) ، ونشط شباب الكشافة النصارى أمام اللجان الانتخابية لتعريف الناخبين ببياناتهم، كما قامت مجموعات بتفقد الأسر النصرانية لحثّها على المشاركة فى الانتخابات لدعم التحول الديمقراطى بعد ثورة يناير.
وقد اتهم بيان للحملة الانتخابية لحزب "الحرية والعدالة"، بالدائرة الأولى بالقاهرة ؛ عدداً من القساوسة بمنطقة شبرا بأنهم "انتهكوا قواعد الدعاية الانتخابية".وقال إن رجال الدين المسيحيين حضروا منذ الصباح الباكر أمام اللجان ودعوا المواطنين إلى التصويت لصالح قائمة الكتلة المصرية وحزب "المصريين الأحرار" الذى أسسه رجل الأعمال نجيب ساويرس.
وأضاف البيان: أن عددًا من القساوسة وُجدوا بالقرب من لجنة مدرسة باحثة البادية فى شبرا ، وبدءوا توجيه المواطنين للتصويت للكتلة المصرية وحزب المصريين الأحرار!
وأصدرت الجماعة الإسلامية بأسيوط " بيانا" تحت عنوان عاجل إلى من يهمه الأمر، وقال البيان : " إن الكنيسة تدعم مرشحى الكتلة المصرية ضد المرشحين الإسلاميين فى تعصب صارخ ضد الإسلاميين".
وأضاف البيان، أن البابا شنودة، أصدر تعليماته لكل الناخبين الأقباط بالتصويت لصالح أحزاب الكتلة المصرية التى تضم حزب التجمع والمصريين الأحرار الذى يقف وراءه نجيب ساويرس.
وفى أسيوط ، قام مرشح حزب الوسط بالدائرة الثانية مركز منفلوط بأسيوط حامد على بابا بتقديم طعن على عمليات التزوير التى يقوم بها الموظفون باللجنة لصالح قائمة "الكتلة المصرية".،
وأوردت الأخبار أن 45000 من أقباط المهجر المعروفين قاموا بالتصويت لمرشحى الكنيسة، وصرحوا بأن ذلك تنفيذ لأوامر البابا شنودة.
لوحظ أن ما فعلته الكنيسة من تدخل سافر فى الانتخابات لصالح تكتل ساويرس ، وضد التيار الإسلامى ؛ لم يلفت نظر الإعلام الصربى الذى يؤازر الكنيسة . ولكن هذا الإعلام المنحاز يصطاد بل يختلق حوادث هامشية ضد الحركة الإسلامية ويضخمها ويلح عليها ، ويهول من صعود الإسلاميين ليثير الفزع والرعب فى قلوب المصريين ، محاولا ضمنا إقناع الشعب بالديكتاتورية بدلا من الديمقراطية ، فضلا عن التشويش على الانتخابات ومحاولة إلغائها كما فعل عدد من مرشحى كتلة ساويرس ، هم عماد جاد ويوسف نعيم وباسل محمد كامل، حيث طلبوا من اللجنة العليا للانتخابات إعلان بطلان صناديق الانتخابات فى دوائرهم واعتبارها كأنها "لم تكن"!
لقد بدأت الكنيسة بمحاربة التعديلات الدستورية لتمنع تضمين الدستور الجديد المرجعية الإسلامية ، وأسهمت بصورة بغيضة فى تجنيد أتباعها والإعلام الصربى كافة لتعطيل الانتخابات ، بدعوى الدستور أولا ، ثم عن طريق ما يسمى الوثيقة فوق الدستورية أو وثيقة المبادئ الدستورية .. وأخيرًا "قوائم الكنيسة " وما تبعها من ممارسات ، وصلت إلى حد خديعة حزب الوفد ودفعه للانسحاب من التحالف الديمقراطى مقابل أصوات النصارى ، ولم تتورع الكنيسة عن منح هذه الأصوات إلى حزب ساويرس أو تكتل ساويرس الذى يخدم الكنيسة بكل إخلاص وقوة .
ترى هل يتوقف التمرد الطائفى عند الانتخابات الطائفية أم يواصل مسيرة الكيد والأذى والإساءة إلى المسيح والوطن ؟
تعليقات حول الموضوع
الكارهون ا لمكروهون
أبوجلمبو | 23-12-2011 18:42
بل سيواصل مسيرة الكيد والأذى والإساءة إلى المسيح والوطن حتي يُظَهر العدل علي يد رجال ونساء وأبناء ألأغلبية ألأسلامية بإذن الله.
بالأضافة الي أستغلال ساويرس لشبكة شركته موبينيل في أرسال رسائل لعملاء الشركة بأنتخاب الكتلة المصرية تواصل صحفه اليوم السابع والمصري اليوم الدعاية المستمرة للتصويت للكتلة والأنضمام لحزبه حتي الاّن وتحت كل عنوان صحفي !!!
بالأضافة الي أستغلال ساويرس لشبكة شركته موبينيل في أرسال رسائل لعملاء الشركة بأنتخاب الكتلة المصرية تواصل صحفه اليوم السابع والمصري اليوم الدعاية المستمرة للتصويت للكتلة والأنضمام لحزبه حتي الاّن وتحت كل عنوان صحفي !!! | 23-12-2011 18:39
بالأضافة الي أستغلال ساويرس لشبكة شركته موبينيل في أرسال رسائل لعملاء الشركة بأنتخاب الكتلة المصرية تواصل صحفه اليوم السابع والمصري اليوم الدعاية المستمرة للتصويت للكتلة والأنضمام لحزبه حتي الاّن وتحت كل عنوان صحفي !!!هذا بالأضافة الي الدعاية أمام لجان الأنتخابات وتوزيع الشاوي الأنتخابية من أموال ووجبات كنتاكي في تحد سافر لنظم وقواعد الأنتخابات
السيد البدوى :"الكنيسة" خالفت وعودها بمنح "الوفد" أصوات النصارى !