ANGEL HEART ( إذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلاَّ مِنْ ثَلاَثٍ : صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْم
الديانة : الجنسية : بلادي وإن جارت عليّ عزيزةُ وأهلي وإن ضنوا عليّ كرامُ عدد المساهمات : 7806 العمر : 48 المهنة : معلم خبير لغة إنجليزية الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 186830 السمعة : 246 تاريخ الميلاد : 07/12/1975 تاريخ التسجيل : 29/03/2010 الموقع : https://fgec.ahlamontada.com/ العمل/الترفيه : Expert master of English المزاج : عبد ذليل لرب جليل
| |
ANGEL HEART ( إذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلاَّ مِنْ ثَلاَثٍ : صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْم
الديانة : الجنسية : بلادي وإن جارت عليّ عزيزةُ وأهلي وإن ضنوا عليّ كرامُ عدد المساهمات : 7806 العمر : 48 المهنة : معلم خبير لغة إنجليزية الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 186830 السمعة : 246 تاريخ الميلاد : 07/12/1975 تاريخ التسجيل : 29/03/2010 الموقع : https://fgec.ahlamontada.com/ العمل/الترفيه : Expert master of English المزاج : عبد ذليل لرب جليل
| موضوع: رد: العسكري: نتائج الانتخابات غير معبرة ولن نترك الدستور للإسلاميين 2011-12-08, 3:29 pm | |
| ن.تايمز: العسكرى يحاول الانقلاب على الاحزاب الاسلامية
| 08-12-2011 12:04
هاجمت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية المجلس العسكري الحاكم بسبب تأكيده على ضرورة الاتفاق على أعضاء اللجنة التي ستقوم بصياغة الدستور، واصفة ذلك بأنه إشعال للأمور، قد يقود إلى الانقلاب على صناديق الاقتراع التي أعطت السيطرة الكاملة في البرلمان للأحزاب الإسلامية. وقالت الصحيفة إن الحكام العسكريين أعلنوا اعتزامهم التدخل في عملية كتابة الدستور في محاولة للحفاظ على سلطاتهم في مواجهة تزايد نفوذ الإسلاميين الذين أظهرت نتائج الانتخابات سيطرتهم على البرلمان، وأضافت أنه من غير الواضح إذا كانت واشنطن وراء دفع العسكري للإعلان عن أن البرلمان الجديد لا يمثل المجتمع المصري بالكامل، حتى تتوقف عن دعوتها للعسكري لتسليم السلطة لحكومة مدنية في أسرع وقت ممكن.
وأوضحت أن إصرار الجيش على التحكم في العملية الدستورية أحدث حلقة في الصراع بين المجلس الأعلى للقوات المسلحة والليبراليين من جهة والإسلاميين الذين فازوا بالأغلبية في البرلمان من جهة ثانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المؤتمر الصحفي الذي حضره ثمانية صحفيين أمريكيين وبريطاني، هو رسالة إلى واشنطن وإدارة أوباما التي انضمت لمطالب الناشطين المصريين للجنرالات بضرورة تسليم السلطة إلى حكومة مدنية "فورا"، مفادها أن فوز الإسلاميين في الانتخابات يجب أن يدفعها للتوقف قليلا عن المطالب بتسليم السلطة لحكومة مدنية.
ونقلت الصحيفة عن أحد نشطاء حقوق الإنسان في القاهرة قوله: "هذا محاولة للانقلاب ولا أحد يريدها حتى الناس الذين هم ضد الإسلاميين"، واتهم المجلس العسكري باللعب بالليبراليين والإسلاميين للوقيعة بينهم للحفاظ على قوته، وقال "هذا هو الجنون إنها بذلك تدفع البلاد نحو حرب أهلية واسعة النطاق". | |
|
ANGEL HEART ( إذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلاَّ مِنْ ثَلاَثٍ : صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْم
الديانة : الجنسية : بلادي وإن جارت عليّ عزيزةُ وأهلي وإن ضنوا عليّ كرامُ عدد المساهمات : 7806 العمر : 48 المهنة : معلم خبير لغة إنجليزية الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 186830 السمعة : 246 تاريخ الميلاد : 07/12/1975 تاريخ التسجيل : 29/03/2010 الموقع : https://fgec.ahlamontada.com/ العمل/الترفيه : Expert master of English المزاج : عبد ذليل لرب جليل
| موضوع: رد: العسكري: نتائج الانتخابات غير معبرة ولن نترك الدستور للإسلاميين 2011-12-08, 3:32 pm | |
| ألم تَتضِح الصورة بعد .. يا أرباب البرلمان؟ بقلم :د.طارق عبد الحليم الخميس 08 ديسمبر 2011 الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا حول ولا قوة إلا بالله، وحسبنا الله ونِعمَ الوكيل...
هذا ما جَنيناه من الدّعوة للإنتخابات، والتَعويل على البَرلمانات.. وقد كنت أحسب أن يقف السّلفيون في البرلمان ضد الإخوان، وتسيّبهم وتسَاهلهم في أمر ديننا، أو أنّ الكتلة الإسلامية، مُجتمعة، ستفرض على الأقلية العلمانية اللادينية شرع الله، وإسلامية الدولة..فماذا رأينا؟
تطاحنٌ بين الفريقين، لا بالثقة في العسكر، وتسليم أمور الناس لهم، والرضا بما يملونه عليهم بشأن تشكيل الحكومة، كما صرح الإخّوان بالأمس، والسلفيين اليوم، بل، تصارعا اليوم على من يحظى بالتحالف مع القوى العلمانية، الكتلة المصرية كما يسمونها! بما فيها ساويرس. جاء على لسان عماد عبد الغفور " رئيس حزب النور السلفى"أن حزبه يرحب بالتحالف مع أى قوى وطنية حتى لو كانت الكتلة المصرية أو حزب المصريين الأحرار، وأنه يقبل أن يضع يده في يد نجيب ساويرس لبناء الوطن وأنه التقى به أكثر من مرة وأنه لا توجد مشكلة طائفية ولا خاصة ضد المصريين الأحرار، وأن الحزب لم يهاجم حزب ساويرس ولم يسمه "الكتلة الصليبية" وهذه تصرفات فردية لا تعبر عن رأي الحزب". اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - النور السلفى يرحب بالتحالف مع ساويرس ، من برنامج "آخر النهار"
أهذا ما تعلمته زعماء السلفية ومشايخها من الإخوان، ومن السياسة، موالاة الكفار، لمصلحة الوطن؟ أي مصلحة لأى وطن، يتحدث عنه هذا الرجل؟ والله لن يكون هناك مصلحة مشتركة بين مسلمٍ ومشرك لصالح هذا الوطن، خاصة هذا الخائن الصليبيّ ساويرس. هذه ثابتة مؤكدة، يعرفها من له أدنى علم بالتاريخ القديم، ومواقف النصارى على مرّ التاريخ، ومن له أدنى علم بما يفعله مُحدّثي النصاري اليوم من محاولات تقسيم البلاد، واستعداء الغرب عليها، وطلب الحماية من القوى الأجنبية، ولن نقول من له أدنى علم بمبادئ الولاء والبراء في الكتاب والسنة، إذ يظهر أن هذه المَرجعية الشرعية صارت "موضة قديمة" بالنسبة لكم!
أقولها لكم واضحة مرة عاشرة، ليس في أبجديات الإخوان "المواجهة". هذا ما ذكره محمد بديع، مُرشِدهم إلى التّخاذل، أنّ سياستهم تقوم على أنه "إذا أحسن العسكريّ قالوا له أحسنت، وإن أساء قالوا له أسأت" هكذا! ... وليضرب الثوار الذين ضَحّوا بأرواحهم وما زال أكثرهم في السجون عرض الحائط. وكما قال أخ لي، "لو كان الإخوان يريدون الصدام، فلِمَ لَمْ يصادموا مبارك عشرات السنين، وهم يضربون ويُسحلون ويعتقلون؟" هؤلاء أجندتهم الطَاعة سياسة، كما أن السَلفيين أجندتهم الطاعة تديناً. والإسلام ضائعٌ بين الطرفين. ثم يأتي من يشيد بالإخوان ودورهم، ويعيب على من كشف عَوارهم وانحرافاتهم! بل ويُعَوّل على دورِهم في المَرحلة القادمة! هؤلاء هم الدرع التشريعيّ الذي سيحتمى به الجيش ضد الإرادة الإسلامية الواعية، كما أن الداخلية هي الدرع البلطجيّ الذي سيختفى من ورائها الجيش ليبطش بأصحاب هذه الإرادة، كلمة واحدة. سبحان الله "فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى ٱلْأَبْصَـٰرُ وَلَـٰكِن تَعْمَى ٱلْقُلُوبُ ٱلَّتِى فِى ٱلصُّدُورِ" الحج 46.
العسكر لن، لن يُسلم السلطة، ولن يكون جزءاً من حكومة، ولن يرضى إلا ببعض دَجاجاتٍ تنقُر بمناقيرها في البرلمان، وتصيح وتتعارك ديوكها، لا أكثر. وهم بالفعل قد هَزَموا الثورة الثانية، بمعاونة الإخوان والسلفيين، والترتيب جارٍ للتأكيد على إرهابية الداخلية، وتسليحها وجعلها العصا الغليظة التي يضربون بها الشعب، وتدشينها كقوة بلطجية رسمية، تقتل بلا حساب ولا عقاب. ويصبح ليس للشعب إلا الجيش يختفى وراءه من بطش قوةٍ بهذا الحَجم والعُدة. فمن يسلم السلطة لمن، يا أرباب البرلمان؟
ما الأمر يا جماعة الخير؟ ما الذي تغير بعد سقوط مبارك؟ ألم يكن سقوط مبارك أدعى لظهور الإسلام واستعلائه؟ أم العكس؟ فوالله لقد كنتم على خير من هذا من قبل، على ما كنتم فيه، فما الذي أغرَتكم به سياسة الإخوان، من بَاطل السّياسة؟
إلى أين يتوجه رَكبُكم؟ وأين ستحُطّ رِحالكم؟ إلى الجلوس في مقاعد البرلمان، الذي كنتم تكفرون به منذ شهور عدة، تتحاورون مع كفار مصر، من قبط وعلمانيين، تعقدون الصفقات حول ما تتنازلون عنه من دين الله، مقابل أن يسمحون لكن بتمرير قانونلا يسمن ولا يغنى من جوع؟
يا قوم، إنه إما إنكم كنتم على ضلالٍ من قبل، فأطلقتم الكفر على الإسلام، وحرّمتم ما أحل الله، أو أنكم اليوم على شرٍ، إذ تطلقون الإسلام على الكفر، وتحلون ما حرم الله، فماذا تختارون؟ وأي الشّرين تضعون أنفسكم تحت طائلته؟ ايكون تحريمكم ما ترونه حلالاً اليوم كان من قبيل عدم القدرة على المشاركة فيه، ليس تعففاً عنه؟ كما يقلع إمرئ عن شرب الخمر لعدم توفر المال، مدعياً المشيخة والتدين، فإذا جرت بين يديه العملة، سَارع إلى خمّارة الحيّن فرِحاً فخوراً؟
يا قوم، لسنا نقول بتحريم آليات البرلمان، فهي وسائل في حدّ ذاتها، وهي لابد منها في مرحلة التمكين السياسيّ، لكن الثابت الشرعيّ الذي لا يحتمل الإجتهاد لا يتبدل ولا يتغير، وهو أن تجرى هذه الآليات بعد التمكين السياسيّ، باستلاب السلطة من العسكر العلماني، الذي يقولها صريحة، أنكم ستقننون تحت خيمة الدولة المدنية الشركية العلمانية، وأنه لن يكون لكم قول في هذا الأمر بالذات، الذي سيضمنه العقد الإجتماعي، الذي يسمونه الدستور، حين يفرضونه عليكم وعلى الشعب. وأنهم سيكونون حرسا على استمرار الحال على ما هو عليه؟ فكيف يكون هذا الواقع مُغايراً لما كان من قبل؟ فلما تلجئون إلى استعمالها في غير مرحلتها بأدلة ظنية مرجوحة، وتدعون الممكن والمقدور عليه بدعوى حقن الدماء؟ أتظنون أن دين الله بهذا الرخص، لا تسكب في سبيله دماء؟ أم لا تعرفون أنكم الأغلبية، كما ظهر من آلياتكم الإنتخابية، فلن يكون دماءٌ اصلاً إن توحدتم في المطالب؟
أليس فيكم رجل رشيدٌ، يجلس في هَجعَة الليل مع نفسه، يُراجع ما تعلّم من دين الله، وقواعد التوحيد، ثم يَعرُج على واقع الهيئة التشريعية بالأمس، وواقعها اليوم، ثم يخرج على الناس بالنصح الراشد، والرأي الراجح؟
والله ليس لنا إلا ان نقول إنّا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين. فالأمر قد بدأ في الإنزلاق نحو التفريط في الثوابت. ووالله إنه لأحب الينا أن نستخفى بديننا، ونعود إلى الدعوة للتوحيد، من منازلنا وزوايانا، على أن تتسامع بأسمائنا الفضائيات، وتنشر صورنا الصحف السائرات، وتتراكم على أبوابنا الإذاعات، ونحن ننحدر إلى مستنقع الشراكة مع العلمانية، تحت وهم السياسة الشرعية.
اليوم أنتم الأقوى عددا، والأكثر نفيراً، والشعب المُسلم كله من رائكم، فإذا أنتم تَخونون الأمانة، خِيانة خَسيسة مُحَقّرة، وإذا أنتم تتناحرون على تكتلات باطلة شركية تقوم على برلمان شركيّ، إن تم للعسكر ما يريدون، بدَعمكم. ألم تقرؤا قول الله تعالى "مَّا كَانَ ٱللَّهُ لِيَذَرَ ٱلْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ ٱلْخَبِيثَ مِنَ ٱلطَّيِّبِ "آل عمران 179؟ أتعتقدون أنّ الله سبحانه كان سَيدعَكم، أنتم ورموزكم على ما أنتم عليه دون تَمحيص؟ ألا ترون أن هذه هي فتنتكم، إذ تتركون المُمكن والمَقدورعليه، إن بقيت فيكم أثارة من تضحية وحبٍّ لهذا الدين، وتتمسكون بالباطل الصريح الثابت شرعاً وعقلاً وفطرة؟
والله إنها لحسرة عليكم ما تردَّيتم فيه، رضيتم الشّراكة مع الكفر، تحت ستار المصلحة والسياسة والمُمكن وفقه الواقع، وما شئت من أسماء، يَجمعها جَامعُ التبرئ من قول الله ورسوله صلى الله عليه وسلم الثابت المُحكم.
والله، إن الغضب لهذا الدين، الذي خَذَله مُدّعوه، ليأخذني، فما أقدر أن أمسك القلم في جريانه إلى حدٍ معلوم، لكن إلى الله المشتكى، فقد طُمست بصائر، وخَانت ضَمائر، وصَغُرت أكابر، وعَلت أصَاغر، ولم يبق على العهد إلا القليل، كما نبّأنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. | |
|