تعليق من إدارة الصفحة للأخوة الأفاضل الذين يطالبوننا بالرد على ما
جاء بالأمس من هجوم متعمد على أستاذنا الحبيب حازم صلاح أبو إسماعيل على
ألسنة بعض الفضلاء
فإننا نقول لإخواننا لا تحزنوا و اعلموا اننا لن نقع في مصيدة التنازع و
الشقاق في الصف الإسلامي، بل سنصمت في هذه الفتنة و نكتفي بما قاله
الأستاذ حازم في حلقتي يوم الأحد الماضي على قناة الناس و قناة الحكمة .
ونحن إذ نصمت الآن عن التنابز بالألقاب فإننا نرفع جباهنا و أيدينا إلى
السماء لنقول حسبنا أنت يا مولانا..إلى من تكلنا..إلى قريب يتجهمنا..أم
إلى عدو ملكته أمرنا .اللهم إن لم يكن بك غضب علينا فلا نبالي ولكن عافيتك
هي أوسع لنا. نعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات و صلح عليه أمر
الدنيا و الآامل أن يحل علينا غضبك أو أن ينزل بنا سخطك...لك العتبى حتى
ترضى و لا حول ولا قوة إلا بالله. اللهم نصمت اليوم رضاءا لك فتكفل أنت
بالرد عنا بما شئت و كيف شئت و أظهر الحق جليًا واضحًا كفلق الصبح. وندعوك
بما دعاك به مرشحنا حازم ابو إسماعيل في قناة الحكمة يوم الأحد الماضي،
اللهم إن كنت تعلم أن دعوته للنزول يوم 19 نوفمبر لنصرة المظلومين كان
يبتغي من ورائها مصلحة لنفسه ..اللهم يا ربي فلا تجعل له من هذه المصلحة
شيئاً. و نزيد على دعائه فنقول وإن كان فعل ذلك إبتغاء وجهك فافرج عنا ما
نحن فيه وبيض وجهه بين الخلائق في الدنيا و الآامل و لا حول و لا قوة إلا
بالله.