هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
فرسان القلعة التعليمية الشاملة
أهم الأخبار بالعربية والانجليزية ☞ اسلاميات ☞ لغات ☞ مراجعات نهائية ☞ مناهج مصرية وسعودية ☞ ملازم ☞ ابحاث وموضوعات تعبير ☞ معاجم وكتب ☞ توقعات ليلة الامتحان ☞ اخبار التعليم ☞ صور وبرامج ☞ كن أحد فرسان القلعة ☞
ختم الله شهركم بالرحمة والغفران والعتق من النيران، وتقبل الله صيامكم وقيامكم وصالح أعمالكم، وجعلنا وإياكم من عتقائه من النار.وكل عام و انتم بخير. تقبل الله طاعاتكم جميعاً.
وعادت ريما لعادتها القديمة .. تلك العادة التي لم تتوقف عنها ريما إلا لعدة أيام .. بعدها قامت الشرطة المصرية "وشهرتها ريما" لعادتها القديمة وقتلت العشرات وأصابت المئات لأن لهم رأياً يخالف رأيها .. وقامت حكومة شرف باستعادة نظرية اللواء الراحل " زكي بدر" وهي نظرية الضرب في السويداء .. يعني سويداء القلب .. أو سويداء المخ أو سويداء أي حتة في النصف الأعلى من الجسد البشري .. ومنذ أن قامت الثورة وأنا أكتب في كل مقالاتي وأكرر إن النظام السابق قد تم المحافظة عليه و رعايته وإبعاده عن عين الحسود وذلك بأن قام المجلس العسكري بعلاج الرئيس السابق علاجاً من النوع الممتاز ثم تم الإبقاء على كل اللصوص في أمان داخل القصور المنهوبة أما على مستوى الإعلام فقد صدر الأمر إلي المنافقين وعديمي القدرات الإعلامية أن يقوموا بعمل " نيو لوك" من النوع الثوري المحترم مع استبدال توجيه التقديس فبدلاً من أن يكون النفاق موجه إلي حسني مبارك تم تغيير الدفة إلي المجلس العسكري ثم بدأنا ندخل الثلاجة تارة بالاستفتاء الذي أتي بأسوأ النصوص الدستورية وتارة بالإعلان الدستوري وتارة أخرى بتقديم الرئيس السابق إلي محاكمة لذيذه الله أعلم بحالتها ثم قاموا بتقسيم الجماهير إلي جماهير ليبرالية وجماهير سلفيه وجماهير وجماهيريه حتى استيقظ الناس على أنهم مازالوا يعيشون في ظل عهد حسني مبارك وإعلام حسني مبارك حتى الألفاظ التي تذكر في الصحف هي نفس الألفاظ التي كان يرددها حسني مبارك ومنها على سبيل المثال شعار "الاستقرار أو الفوضى" مع إن هذا العصر يختلف عن أي عصر مضى ومع إن الشعب في ليبيا ومصر وسوريا وسائر البلدان العربية قد تغير كثيراًً عن ذي قبل .. ولم يعد يأكل من هذا الكلام.
فمن يعرف طريق الثورة يرفض طعم الاستبداد طوال عمره لذلك فلم تعد مسكنات المجلس العسكري تصلح للمستقبل كما لم تعد الانتخابات أو الاستفتاءات هي الوسيلة المناسبة لتخدير الشعوب أو لوضعهم في حالة إنشغال دائم إنما الذي يصلح الآن هو أن يعمل المجلس العسكري علي خلق مناخ صحي دون أن يجري اتفاقات مع فريق ضد فريق أو أن يبذل الجهد لمحاوله شغل الناس في قضايا جانبيه ومن باب النصيحة للمجلس العسكري أنصحه ألا يلجأ إلي الصمت طويلا طويلا لأن الصمت يزيد الأمر تعقيدا والناس قد بدأت تسأل عن المكان الذي اختفت فيه الشرطة طوال الأشهر الماضية ثم لماذا ظهرت فجأة بكامل المعدات من أسلحه وتشكيلات وقتل وتمزيق و تشويه الأبرياء وقد كان الأولي بهذه الفتونه أن تظهر علي البلطجيه وعلى قطاع الطرق ومغتصبي الفتيات طوال الأشهر الماضية و علي أي الأحوال فنحن ننتظر الإجابة من المجلس العسكري وانتظر منهم أيضا الاستجابة إلي النصيحة فلا يستطيع الإنسان أن يقف ضد عجله الزمن وانه لابد من إعادة النظر في الإجراءات والخطط التي تمت في الفترة الماضية ولن ينصلح الحال إلا بعد أن ندمر حمامنا القديم ولا نفعل مثلما فعل الفنان الراحل " حسن فايق" في فيلم "أم رتيبة" وقد كان اسمه "سيد بنجر" إلا أن أسره خطيبته طلبت منه تغيير الإسم فعاد إليهم في اليوم الثاني وهو في غاية السعادة ...وبشرهم بأنه قد غير اسمه من"سيد بنجر إلي علي بنجر"