ثلاثون أخ فقط يغيرون هوية ميدان التحرير .. فمن يجيب ؟؟
أتواجد في ميدان التحرير من الجمعة قبل الماضية (8أيام) متتاليات. اشتبكت مع الأمن يوماً، وباقي الأيام أقضيها في السير بين الناس أرقب حديثهم، ويتضح جداً أن هناك مجموعات منظمة تسير بين الناس تتحدث إليهم بما يريدون، ومجموعات تتسلل للهتاف لتلقي على الجماهير بعض ما تريد.
واقوم بدوري بالتصدي لمن استطيع التصدي له، فأمس وجدت عجوزاً كأنها "جنية" ـ عفريته يعني ـ تسرح ببعضهم وتحدثهم بأن أفضل خيار الآن هو الانتخابات . فقمت لها حتى انصرفت خائبة.
...
وبعدهما بقليل وجدت اثنتين كأنهن أباليس ـ الله يلعن إبليس ـ يحدثون الناس بأن الإسلام دين إرهاب، وتنادي في الجمع : من يحفظ الآية 28 من سورة التوبة. فقت لهن حتى انصرفن عني وهن يسكتنني .
وآخر يتحدث عن الشيخ حازم أبو اسماعيل .
وآخر يتحدث عن الوهابية وأنها ديانة يهودية!!
ووجدت سعد الدين إبراهيم يدخل الميدان من ناحية "عمر مكرم" فقمت حوله أقلب الناس عليه وتركته يهم بالانصراف. وكان أصحابه يستعدون لإدخاله بداخل الميدان كبطل... يقولون: أول من وقف لمبارك. وأقول : قد كرم سوزان، وهو أكبر عميل للأمريكان. ......
وجود ثلاثين أخ ـ العدد تقريبي وقصدت به التقليل النسبي ـ يدورون بين الناس ويتحدثون لهم بقضايا ثابتة ، وأهمها أننا الإسلاميين في الميدان، ويردون على ما يثار من شبهات أمر مهم ، ونستطيع من خلاله تغيير الحدث
فهل من مشمر ؟؟
نقلاً عن
الشيخ محمد جلال القصاص