الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد :
فانه لما بدأ العدوان الصليبي على العراق خرج علينا وزير الإعلام العراقي " الصّحّاف " يصف هؤلاء الغزاة بـ " العلوج
" ، و هي كلمة عربية سنية نطق بها الفاروق " عمر " رضى الله عنه عند موته
فقال : ( قتلني العلج ) ، ثم استمرت أحداث العراق حتى سقطت بغداد و بدأت
فيها التصفية العرقية و التفجيرات ، فنُسب هذا في اول الأمر الى اتباع
الرئيس السابق المخلوع " صدام حسين " رحمه الله ، ثم لما حدثت هذه " الفوضى
" المصرية و سقط النظام ، و الذي لم يسقطه - بعد قدر الله - الا اصحاب
أيدليوجية " الشرق الأوسط الجديد " ، و الذي كان مقصدهم الاول تضييع هيبة البلاد لكي تعم فيها " الفوضى الخلاقة " و ذلك لتنفيذ البروتوكول الثامن عشر من " بروتوكولات صهيون
" ، و تهيئة الناس حتى تقاتل على تنفيذ البروتوكول العاشر و الحادي عشر – و
هم لا يعلمون - ، و بدأ مسلسل التخريب و إشاعة الفوضى و كان لابد من جهة
تنسب اليها هذه الفوضى فظهر مصطلح " الفلول " و
هم اُناس يبكون على " النظام السابق " وينتصرون له ، والانسان صاحب الثقافة
السطحية الذي عقله في اُذنيه ، التابع لكل ناعق ، يُسلم بأنه يوجد فلول
للنظام السابق هم الذين وراء ذلك كله ، ولكن من احكم اعتقاد اهل السنة
اولاً ، ثم علم اعتقاد اعداءه و ما يُراد له وما يُراد منه ، فضلاً على
الإطلاع على ما سُطر بيد أعدائه كرواية " Animal Farm " للكاتب " جورج اوريال " و تعرف فيها على شخصية " سنو بول " علم يقيناً من هم " العلوج ، الفلول ، الشبيحة
... " و الأغرب من ذلك علم لماذا كانت هذه المظاهرات من التحرير وليس من "
ساحة الأزهر " مثلاً ، و لكن كل الذي مر ذكره لا يُهم ، و لكن الهام فيه :
( ان الفلول هم اُناس يبكون على النظام السابق و ينتصرون له ) .
و انا - أيها الأخوة - من غير مواربة من " الفلول " ، و لكني لست من " فلول النظام السابق " و لكني من " فلول السلفية " التي كانت قبل " الثورة " .
سلفية " قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين "
سلفية " كل بدعة ضلالة ، و إن رآها الناس حسنة "
سلفية " كلمة التوحيد قبل توحيد الكلمة "
سلفية " لو كان خيراً لسبقونا اليه "
سلفية " كل خير في إتباع من سلف ، و كل شر في إبتداع من خلف "
سلفية " إن استطعت أن لا تحك رأسك إلا بأثر فافعل "
سلفية " لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صَلُحَ به أولها "
سلفية " الغاية لا تُبرر الوسيلة "
سلفية " إقتدوا بمن قد مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة "
سلفية " العصمة دُفنت يوم دُفن المعصوم صل الله عليه وسلم "
سلفية " اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيتُ لكم الإسلام ديناً "
سلفية " و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم "
سلفية " الحق لا يُعرف بالرجال و لكن إعرف الحق تعرف أهله "
سلفية " نكفر بمقولة : نجتمع فيما إتفقنا عليه و يعذر بعضنا بعضاً فيما إختلفنا فيه "
سلفية " لم يكن يوماً الشيخ الألباني ، أو العلامة ابن باز ، و ابن العثيمين من شيوخ السعودية والأردن ، بل من علماء الأمة "
سلفية " كلها في النار إلا واحدة ، قيل من هي يا رسول الله قال : على مثل ما انا عليه اليوم و أصحابي "
سلفية " ان الله لا يُغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم "
سلفية " تُريدون خليفة كأبي بكرٍ و عمر ، فكونوا كرعية أبي بكرٍ و عمر "
سلفية " كلٌ يؤخذ منه و يُرد إلا صاحب هذا القبر صل الله عليه و سلم "
سلفية " البدعة دِهليز الكفر "
سلفية " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رَد "
سلفية " من مات و ليس في رقبته بيعة مات ميتةً جاهلية "
سلفية " جماعة واحدة لا جماعات ، و صراط واحد لا عشرات "
سلفية " أنت الجماعة ، و لو كنت وحدك "
سلفية " ستكون فتن كثطع الليل المُظلم ، يُصبح المرء مسلماً و يُمسي كافراً ، و يمسي مسلماً و يُصبح ... "
سلفية " كما تكونوا يُولى عليكم ، و ان عدتم عُدنا "
سلفية " و كذلك نولي بعض الظالمين بعضاً بما كانوا يكسبون "
سلفية " أقول العلماء يُستدل لها ، و لا يُستدل بها "
سلفية " السلفية لماذا "
سلفية " ماذا يعني إنتمائي لأهل السنة و الجماعة "
سلفية " تحقيق المناط "
سلفية " و قرن في بيوتِكُن "
سلفية " من تشبه بقومٍ فهو منهم "
سلفية " يا للأنصار ، يا للمهاجرين ، دعوها فإنها منتنة "
سلفية " عليكم بالسمع والطاعة ، و إن تأمر عليكم عبداً حبشياً "
سلفية " من أخرج المنبر في مصلى العيد فهو مبتدع فما بالك بمن أخرجه في صلاة الجمعة "
سلفية " من إستحسن فقد شًّرع "
سلفية " نُصلي وراء كل برٍ و فاجر "
سلفية " من عظم مُبتدع فقد أعان على هدم الدين "
سلفية " عودوا الى خير الهدي "
سلفية " المخرج للأمة في الحل الدعوي ، و ليس في الحل السياسي ، أو الحل الدموي "
سلفية " كتاب و سنة بفهم سلف الأمة "