MR EYAD HAGGAG فارس مقدام القلعة
الديانة : مسلم ولله الحمد والمنة والفضل الجنسية : مصرى ابن مصرى عدد المساهمات : 1543 العمر : 51 المهنة : جندى من جنود الله الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 35707 السمعة : 50 تاريخ الميلاد : 06/10/1973 تاريخ التسجيل : 06/08/2011 الموقع : https://fgec.ahlamontada.comhttps://fgec.ahlamontada.com العمل/الترفيه : رهبان بالليل فرسان بالنهار المزاج : هادىء .. متأمل .. محب لوالدى
| موضوع: السياسة منزلق الإسلاميين إلى العنف .. مقال هام للشيخ عبد المنعم الشحات 2011-11-12, 5:35 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال شيخنا الحبيب المحدث أبى اسحاق الحويني "أن الرؤية ضبابية والأحداث متشابكة " قلت و المنهج ثابت والرؤية فى النور خير من الرؤية فى الضباب . فكان من باب التذكره لعل هذا المقال ينفع فى وقتنا هذا ولعلنا نستفيد بما كان قد مضى هذا المقال من 2007 أعرضه عليكم لتقرأوه وتستفيدو مما فيه - غفر الله لنا ولكم-
كتب فضيله الشيخ عبد المنعم الشحات الناطق الرسمي باسم الجمعية السلفية
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد، (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ )(النحل: من الآية125). توجيه قرآني وجه الله به الدعاة إلى الله إلى أهمية الحكمة في الدعوة ، وأرشدهم إلى أن الدعوة تحتاج إلى حسن مناظرة، وقوة بيان، وتحتاج كذلك إلى مواعظ تلين بها القلوب. وهذا ما تحتاج إليه الدعوة لكي تصل إلى المدعوين، فيحى من حي منهم عن بينه، ويهلك من هلك منهم عن بينة. وأما تغيير المنكر باليد فهي أداة يمارسها أي مجتمع كبيراً كان أو صغيراً ضد الخارجين على نظامه العام، فإذا كان النظام العام لأي مجتمع معوجاً لم تزده محاولات تقويمه بالقوة إلا اعوجاجاً، كما أن جهاد الدفع هو وسيلة تدفع بها الأمة عن نفسها، كما أن جهاد الطلب هي وسيلة تمكن الأمة الإسلامية عن طريقها من نشر دعوتها. ومن هنا نخلص إلى أن الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة لا غنى عنها البتة، بينما يبقى تغيير المنكر باليد، وجهاد الكفار بالسيف شرائع لابد لها من وجود شروط، وانتفاء موانع، وقد التبس هذا الأمر على بعض فصائل الصحوة، فظنوا أنه لا دعوة بغير جهاد بالسيف، أو على الأقل بغير تغيير للمنكر باليد، فوقعت منهم بعض التصرفات الغير منضبطة، والتي كان ضررها أكبر بكثير من نفعها. وعلى الرغم من تعرض تيارات العنف لكثير من النقد، إلا أنه لم يكن كل المنتقدين على قلب رجل واحد، فقد خرجت من داخل الصحوة كثير من النصائح لأصحاب هذه الاتجاهات نحسبها صادقة -بإذن الله-، كما خرجت نصائح أخرى من خارج الصحوة كانت صادقة هي الأخرى في رغبة أصحابها في إيقاف تيار العنف، وإن اختلفت الدوافع. بيد أنه كانت هناك أصوات أخرى تستنكر العنف، وتدينه من باب الصد عن سبيل الله، وهؤلاء كانت ترقص قلوبهم فرحاً كلما حدث حادث، أو وقعت واقعة، ولسان حالهم يقول: هل من مزيد؟؟ إلى الحد الذي صرح فيه بعض قادة الجماعة الإسلامية في مصر بعد مبادرة وقف العنف أن المحامين الشيوعيين الذين تبرعوا بالدفاع عنهم في أول صدامهم مع النظام تعمدوا خسارة القضايا؛ لتعميق قضايا الثأر بين الفريقين!!! ولا يجب أن ننسى أن كثيراً من حوادث العنف ما زالت مقيدة ضد مجهول من الناحية القانونية، رغم أنها من الناحية الإعلامية مقيدة ضد الإسلاميين جزماً، ومعلوم من هو الفاعل الذي لديه القدرة على أن يظل مجهولاً. وإذا كان هذا بشأن من اتجه إلى العنف، فما هو شأن الدعوات السلمية؟ إن بعضها قد اتخذ خطاً دعوياً تربوياً على خلاف أيضاً بينهم، بين من يجعل معنى التربية شاملاً لجميع مناحي الدين، وبين من يقصر التربية على بعض معانيها. بينما اتجهت بعض الاتجاهات السلمية الأخرى إلى الحل السياسي باعتباره الحل الذي يحقق كل المزايا، فهو حل سلمي، ولكنه يحقق لأصحابه قدراً من التأثير المباشر على مجتمعاتهم عن طريق الحصول على الأغلبية التي تمكنهم من تشكيل الحكومات في بلادهم، أو على الأقل الحصول على أقلية فعالة تؤثر في صنع القرار. وقد مضى أصحاب هذا الاتجاه في طريقهم غير مبالين بالنقد الموجه لهم من سائر فصائل الصحوة، والذي تفاوت بين التحفظ إلى الرفض التام الذي كانت حدته تزداد كلما ازدادت التنازلات التي قدمها أصحاب اتجاه الحل البرلماني. وكان من ضمن الأمور التي زادت الحسابات تعقيداً تدخل أمريكا والغرب إعلامياً لصالح إعطاء مساحة أكبر للإسلاميين في المشاركة السياسية، وغني عن الذكر أن الأصل في تصرفات هؤلاء القوم هو سوء الظن، وأنه لابد لهم من مأرب وراء ذلك، إلا أن أصحاب الحل البرلماني قالوا: أياً ما تكن مآربهم فهي فرصة لابد من استثمارها. وبلغت الحيرة مبلغها بفوز حماس بالأغلبية في الانتخابات الفلسطينية، رغم سهولة التأثير المباشر أو غير المباشر من إسرائيل وأمريكا على نتائج الانتخابات. مما جعل السؤال يطرح بقوة: ماذا يستفيد الغرب عموماً وأمريكا خصوصاً من الزج بالإسلاميين في التجربة السياسية؟! قد تكون الإجابة البديهية هي أنهم يستفيدون استنزاف طاقات الإسلاميين في مجال الدعاية الانتخابية التي يفرض عليها قضايا معينة بعيداً عن الدعوة إلى الدين بشموله. وقد تكون الاستفادة هي كم التنازلات التي يقدمها أصحاب هذا الاتجاه من إخضاع الإسلام للحضارة الغربية تحت مسمى تجديد الدين. كل هذا صحيح، ولكن يبدو أن الغرب أراد أن يمضي في اللعبة أكثر، فجاءت انتخابات الجزائر وتركيا وفلسطين التي حصل فيهم الإسلاميون على الأغلبية، ومع ذلك جرب في كل منها نمط مختلف عن الآخر. فأما تركيا فأجبر الإسلاميون فيها على تطبيق العلمانية بأيديهم، وأما الجزائر فألغيت الانتخابات، وظن الإسلاميون السياسيون السلميون أن بوسعهم أن يحموا إرادة الناخبين بالقوة مع أنهم كانوا لا يغيرون المنكرات الشرعية بالقوة، ولكنها سكرة الإيقاع السياسي المتسارع، وكان ما كان مما يعلمه الجميع، ودخلت أطراف كثيرة في اللعبة، فزادتها تعقيداً من جماعات تكفير، ومن لصوص، وقطاع طريق، وغيرهم، مما صعب مهمة الخروج من مستنقع العنف والعنف المتبادل. وأما في فلسطين فقد سمح لحماس بتشكيل الحكومة مع شل حركتها بواسطة قوى خارجية وداخلية مما ورط حماس في الاقتتال الداخلي، رغم أنها حافظت عبر تاريخها على أن سلاحها موجه فقط إلى اليهود، رغم كل ما يموج به الصف الفلسطيني من تناقضات ومخالفات شرعية. وقد استثمرت إسرائيل الموقف، وقامت بما قامت به من اعتداءات على المسجد الأقصى، ولعل قرار تعليق هذه العمليات قد جاء كنتيجة لاتفاق مكة بين فتح وحماس، والذي يمثل تنازلاً جديداً تقدمه حماس؛ لبقاء ظلها في الحكم، الذي جاء على حساب دعوتها في الداخل، بل وعلى حساب جهادها في الخارج، وحتى التجارب التي لم يحصل فيها الإسلاميون على الأغلبية استدرجوا فيها إلى عنف، وإن كان محدوداً لحماية صناديق الانتخاب، أو لتأمين وصول مؤيديهم إلى هذه الصناديق. ومما سبق يتضح أن الانتخابات أصبحت مصيدة يستدرج بها الإسلاميون السلميون إلى منزلق العنف، فتتشتت جهودهم الدعوية أو تضيع، بينما يستمر الغرب وأعوانه في عزف أنشودة التطرف والإرهاب....الخ.
| |
|
MR EYAD HAGGAG فارس مقدام القلعة
الديانة : مسلم ولله الحمد والمنة والفضل الجنسية : مصرى ابن مصرى عدد المساهمات : 1543 العمر : 51 المهنة : جندى من جنود الله الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 35707 السمعة : 50 تاريخ الميلاد : 06/10/1973 تاريخ التسجيل : 06/08/2011 الموقع : https://fgec.ahlamontada.comhttps://fgec.ahlamontada.com العمل/الترفيه : رهبان بالليل فرسان بالنهار المزاج : هادىء .. متأمل .. محب لوالدى
| موضوع: رد: السياسة منزلق الإسلاميين إلى العنف .. مقال هام للشيخ عبد المنعم الشحات 2011-11-12, 5:38 pm | |
| الخير لا يعلمه إلا الله والعنف في مصر أت لا محالة إلا أن نفرط في إسلامنا كله أن نُرضي الكافرين ولو كره الله ولأن هذا لا يسعنا فسوف نسير معهم إلى ما أرادوا ونحن نرى نهايته المخُطط لها سنذهب جميعا إلى صناديق الانتخابات ونحن نعلم أنها بداية المواجهة فلا يسعنا أن ندفن رؤسنا تحت أقدام كافر أو منافق أو فاسق فلن ترحم قلوبَنا أحذيتُهم ولكن ونحن في الطريق سيرانا كل المصريين ويشهدوا أنَّا لم نبدأهم وأنهم من أضطرونا لهذا كل يوم يزداد الناس معرفة بالإسلاميين وثقة في ولائهم لهذا البلد الطيب وإخلاصا لدينه الرسمي كل يوم تزداد شعبية الفكرة الإسلامية ويزداد إلتفاف الناس حولها كل يوم يزداد تآلف القاعدة الإسلامية وتنسيق القيادات فيما بينها كل يوم نزداد قوة بفضل الله علينا وعلى مصر ويزداد أعداؤنا ضعفا -(وليس بعد التمام إلا النقصان .. فلننتبه)- كل يوم أزداد ثقة في أن الله ناصرنا , وأن مكرهم سيقابله مكر الله فالأمر محسوم ما دام الله مولانا , ولا مولى لهم فلنُعِد قلوبنا قبل أي شئ آخر فإن الله ينظر إليها ولا يعذر فيها ولو أُكرهنا على القتال في سبيل الله دفاعا عن ديننا وأنفسنا فما لنا ألا نقاتل ؟! لو كان دواؤنا فيما نكره فهل نموت ولا نتحمل مرارته ؟! | |
|
MR EYAD HAGGAG فارس مقدام القلعة
الديانة : مسلم ولله الحمد والمنة والفضل الجنسية : مصرى ابن مصرى عدد المساهمات : 1543 العمر : 51 المهنة : جندى من جنود الله الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 35707 السمعة : 50 تاريخ الميلاد : 06/10/1973 تاريخ التسجيل : 06/08/2011 الموقع : https://fgec.ahlamontada.comhttps://fgec.ahlamontada.com العمل/الترفيه : رهبان بالليل فرسان بالنهار المزاج : هادىء .. متأمل .. محب لوالدى
| موضوع: رد: السياسة منزلق الإسلاميين إلى العنف .. مقال هام للشيخ عبد المنعم الشحات 2011-11-12, 5:45 pm | |
| الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ، فإن المتأمل فى وضع مصر يوقن كل لحظة أن الحل يكمن فيما عنه نبتعد ، وأن النقطة التى عنها نحيد هى التى نحوها نمضى أحببنا أو كرهنا ، كالذى يتحرك يمنة ويسرة فى غرفة داخل قطار أو سفينة يُشرق ويُغرب والاتجاه واحد، وحبوب التهدئة مع تكرارها قد تكون سببا رئيسا فى تلف الأعصاب خصوصا أنها ليست علاجا ، لأنك تُحاول تخفيف الألم بينما تخشى قطع مصدره وهذا لاشك سبيل أحد أمرين الموت أو الانتفاضة ، وإن الله لم يكتب لهذه الأمة الموت حتى يستتب الأمر وتعلو على الأمم وما أوقع الكلام : إذا كان غرَّكِ حرصى عليكِ :: ومنظرُ قلبى الذى فى يديْكِ فلاتحسبينىَ مستسلمًا :: ولاتحسبينى سعيدًا لديْكِ فإنى فررتُ لكلِّ الجهاتِ :: وكانت جميعًا تؤدّى إليكِ فالطرق كلها تؤدى إلى الحل الذى أقصد وجميع العقارب تدور تدور ومنتهاها ساعة الصفر و الأفكار التى تطرأ على عقول الإسلاميين كل لحظة هى حال صاحبنا الذى فى القطار أو السفينة يتحرك يمنة ويسرة لكن عليه أن يوقن أنه يسير فى اتجاه واحد مهما فعل إلا أن ينزل من مركبه جُملة وذلك يُثبته العقل والنقل فتأمل ! أما ماينبغى فعله علىّ وعليك فهو الاعتصام بحدود المشروع فإن ذلك أشبه بالوقوف على خط الاستعداد وإلا فإن البعض يقفون بعيدا حتى إذا جاءت اللحظة الحاسمة هاجمهم عدوهم فى أرضهم فحتى لو انتصروا فإنهم لم يتقدموا خطوة هذا إن لم تكن حصلت خسائر فى الأرض نفسها . الإخوة والأخوات إن الأنفاس المحبوسة فى الصدور تنتظر اللحظة الحاسمة والقول الفاصل علينا أن نعتنى بها جيدا وأن نحافظ عليها من التلوث وألا نُخرجها إلا فى حينها لأن إخراجها فى الصغيرة والكبيرة أشبه بالتدخين يفعله الفاعل ظانا أنه يُخرج همه فى شهقة دخان ونفثتها وإنما هو يُهلك صحته وحينما يحتاج قوته فى المُلمات تخذله لأنه أنفق مالديه سُدى وأضاع قُوته هباءً . لا أحب أن أُخيف إخوانى أو أقلقهم لكن بحق أقول لكم الأمر ليس بهذا اليُسر إنما هو قول الرسول الأعظم " إلا أن يتغمدنى الله برحمته " فاللهم استر مصر وارحمها وتغمدنا وتغمدها برحمتك وصلى الله على نبينا محمد وسلم كتب / أبومالك محمد البسيوني السلفي عفا الله عنه ذوالقعدة 1432 هـ أكتوبر2011م
| |
|
MR EYAD HAGGAG فارس مقدام القلعة
الديانة : مسلم ولله الحمد والمنة والفضل الجنسية : مصرى ابن مصرى عدد المساهمات : 1543 العمر : 51 المهنة : جندى من جنود الله الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 35707 السمعة : 50 تاريخ الميلاد : 06/10/1973 تاريخ التسجيل : 06/08/2011 الموقع : https://fgec.ahlamontada.comhttps://fgec.ahlamontada.com العمل/الترفيه : رهبان بالليل فرسان بالنهار المزاج : هادىء .. متأمل .. محب لوالدى
| موضوع: رد: السياسة منزلق الإسلاميين إلى العنف .. مقال هام للشيخ عبد المنعم الشحات 2011-11-12, 5:50 pm | |
| كلام الغرب عنا لم يكن إلا لتضليل شعوب العالم وإعطاء أجهزة أمن عملائه الفرصة للتنكيل بكل ما هو إسلامي وأمن الدولة لن يعود إلا إذا دخل الإسلاميون مساجدهم وأغلقوها عليهم ! والإعلام العالمي أضطر لإظهار سلمية ثورات العرب المسلمين ولحرفيته سيأخذ منه الارتداد لسيرته الأولى وقتا طويل وعلى أي حال فليقولوا ما شاءوا فلن نحمل حمار جحا على أعناقنا خشية كلامهم. وأما أننا ننزلق فهذا حال الرجال دائما يساقون إلى المواجهة بثبات طالما ليس هناك بديل وأما ضياع التربية والعلم فكان الأحرى بمن اختاروه أن يهتموا به وأن يسدوا فراغ من غاب عنه فبعض من كره السياسة انشغل بدفع الناس عنها عن علمه وتلاميذه كذلك كل خياراتنا مرة يا إخوة فليحرص كل منا على ما يراه الأنفع ولنستعن بالله ولا نعجز ولنسأل الله أن يمكر لنا ؛ فهو ولينا ولا مولى لأعدائنا | |
|
MR EYAD HAGGAG فارس مقدام القلعة
الديانة : مسلم ولله الحمد والمنة والفضل الجنسية : مصرى ابن مصرى عدد المساهمات : 1543 العمر : 51 المهنة : جندى من جنود الله الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 35707 السمعة : 50 تاريخ الميلاد : 06/10/1973 تاريخ التسجيل : 06/08/2011 الموقع : https://fgec.ahlamontada.comhttps://fgec.ahlamontada.com العمل/الترفيه : رهبان بالليل فرسان بالنهار المزاج : هادىء .. متأمل .. محب لوالدى
| موضوع: رد: السياسة منزلق الإسلاميين إلى العنف .. مقال هام للشيخ عبد المنعم الشحات 2011-11-12, 6:13 pm | |
| "أن الرؤية ضبابية والأحداث متشابكة " | |
|