MR ABDULLAH IBRAHIM محـــ القلعة ـــــــــارب
الديانة : مسلم وكلى فخر بفضل الله الجنسية : ارض الاسود عدد المساهمات : 1555 العمر : 40 المهنة : المصير إما إلى جنة وإما إلى نار الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 50816 السمعة : 36 تاريخ الميلاد : 22/04/1984 تاريخ التسجيل : 30/05/2010 العمل/الترفيه : أسألكم الدعاء بارك الله فيكم المزاج : الحمد لله وكفى
| موضوع: عرسان ليبيا الجدد.. هكذا حوّلت الثورة المتسكعين إلى أبطال 2011-10-31, 4:55 pm | |
| يرى العديد من رجال الثورة الليبية، الذين حرمهم الفقر في عهد القذافي من الزواج، ضوءا ساطعا في نهاية النفق بعد تخلصهم مرة وإلى الأبد من استبداده الذي جثم على صدورهم لعقود. وتحول هؤلاء فجأة إلى محط أنظار الجميلات اللواتي يتسابقن للحديث معهم وسماع أخبار بطولاتهم. يعمل الليبي أحمد نوري (33 عاما) سائقا لشاحنة. وهو يقر لمراسلة مجلة «فورين بوليسي»، الأميركية ـ الليبية التي أعدت تقريرا عن نوع التحول المحتمل في حياة الشباب الليبي الاجتماعية، بأن الفقر الذي طال معظم الأسر في عهد القذافي شغله عن البحث عن زوجة ودار خاصته وأبناء يمرحون من حوله. ويبتسم نوري ليكشف عن أسنان تراصت بغير انتظام قائلا: «من تريد زوجا بهذا القبح؟ لو كانت أسرتي تتمتع بشيء من اليسر لأخذتني الى طبيب الأسنان ولخرجت بصفين منهما أحسد عليهما». لكن المؤكد هو أن نوري ـ وأمثاله من رجال الثورة الذين ظلوا بلا زواج ـ يرون الضوء ساطعا في نهاية النفق بفضل الإنجاز الهائل الذي تحقق على أيديهم وهو خلاصهم من استبداد العقيد مرة والى الأبد. والآن بعدما كان نوري وأمثاله يبحثون عن جميلات على استعداد لسماع ما يقولون، صاروا فجأة محط أنظار الجميلات اللائي يتسابقن للحديث اليهم. ويقول نوري ـ ويتفق معه صحبه الرجال: «يأتين إلينا ويقلن أشياء على شاكلة «شكرا لكم، أنقذتمونا وملأتم صدورنا بالفخر وأسعدتمونا». وكان يلقي بحديثه هذا وسط مأدبة عامرة عامة أقامها أهل حيه في إحدى ضواحي طرابلس وذبحوا فيها 10 جمال على شرف «أبطال المنطقة المغاوير». وقريبا من هؤلاء وقفت مجموعة من الشابات معظمهن بالتنورة الطويلة والبلوزة والحجاب، يضحكن وكل منهن تقرر مَن مِن الشباب أمامها تختار ليكون عريسا لها. ومن هؤلاء الصبايا تقول إسراء القاضي (20 عاما): «قبل الثورة كان كل ما يفعله هؤلاء الشباب العاطل هو التسكع بلا هدف في الطرقات، ولذا فلم نكن نأبه بأي منهم». وتمضي قائلة: «لكن الصورة اختلفت الآن وصاروا أبطالا في نظرنا لأنهم هم الذين أتوا الينا والى البلاد بالحرية والكرامة». وتتفق معها أخرى اسمها ريحانة (19 عاما) بالقول: «بصراحة ما كنا نعتقد أن بوسعهم تحقيق الإنجاز التاريخي الذي قاموا به. لكنهم أثبتوا أنهم من معدن نفيس حقا وأغلى ما نملكه في هذه البلاد». ومع هواء الحرية الجديدة يأتي أيضا خطاب جديد مفعم بالضحك المنسي. فتقول الرسائل المتبادلة على رسائل الجوال والإنترنت: «هل تبحثين عن ثائر للزواج؟ اضغطي على الحرف «ب» إذا كنت تريدينه من بنغازي أو «م» إذا كنت تفضلينه من مصراتا»! | |
|