MR ABDULLAH IBRAHIM محـــ القلعة ـــــــــارب
الديانة : مسلم وكلى فخر بفضل الله الجنسية : ارض الاسود عدد المساهمات : 1555 العمر : 40 المهنة : المصير إما إلى جنة وإما إلى نار الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 50816 السمعة : 36 تاريخ الميلاد : 22/04/1984 تاريخ التسجيل : 30/05/2010 العمل/الترفيه : أسألكم الدعاء بارك الله فيكم المزاج : الحمد لله وكفى
| موضوع: «واشنطن بوست»: الانتقام والثأر يسودان المدن الليبية وينذران بحرب أهلية 2011-10-31, 4:45 pm | |
| تناولت صحيفة الـ «واشطن بوست» حالات الانتقام التي تسجل بين سكان مصراتة وتاورغاء في ليبيا، مشيرة إلى أن ذلك يعوق مسار المصالحة الوطنية ويهدد بنشوب حرب أهلية في البلاد التي تكافح للوصول إلى الديموقراطية بعد مقتل الديكتاتور الليبي معمر القذافي. واشارت الصحيفة إلى أن سكان تاورغاء (25000 نسمة) كانوا من المؤيدين للقذافي، وسرعان ما فروا بعد سماع نبأ مقتله، ليقينهم من أن الأعمال الانتقامية ستطالهم من مدينة مصراتة المجاورة. وتقول الصحيفة إن تاورغاء مهجورة من السكان، فيما تبدو آثار النهب والسرقة واضحة، حيث تم تحطيم الممتلكات وحرق المنازل وتخريب الممتلكات، إضافة إلى الكتابات التي خطها الثوار، والتي تصف التوارغة بـ «جرذان القذافي». ونقلت الصحيفة عن سكان مصراتة زعمهم أن التوارغة قاموا باغتصاب نساء مصراتة وسرقة البضائع وتعاونوا مع قوات القذافي لتدمير المدينة، ما يجعل العلاقة بين مصراتة وتاورغاء علاقة عدائية، كما يعتبر مؤشرا على الصعوبة التي سيواجهها الليبيون لنسيان الماضي بعد نجاح الثورة في الإطاحة بالقذافي. ورأى ديبلوماسي غربي أن على قادة المجلس الليبي أن يكونوا أكثر حزما في معالجة هذه الأزمة، محذرا من أن الفشل في حل مثل هذه النزاعات يمكن أن يزعزع استقرار ليبيا ويعرقل محاولات الانتقال للديموقراطية. من جهتها، كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية عن غزو اقتصادي غربي للشركات الأجنبية لليبيا، مشيرة إلى أن الشركات الغربية المتخصصة في مجال البنى التحتية والأمن وإعادة الإعمار حولت أنظارها إلى ليبيا الجديدة عقب تراجع فرص الربح في كل من العراق وأفغانستان. ورأت الصحيفة الأميركية ـ في سياق تقرير لها على موقعها الالكتروني اول من امس ـ أن تحرر ليبيا بعد 4 عقود من سيطرة الحكم الديكتاتوري في البلاد زاد مطامع رجال الأعمال الغربيين الذين يرون في ليبيا فرصا تجارية محتملة وهي التي تمتلك مخزونا هائلا من النفط الذي سيغطي تكلفة جلب تلك الاستثمارات الأجنبية للبلاد إضافة إلى ميزة تنافسية أخرى وهي «امتنان» ليبيا تجاه أميركا وشركائها في حلف الناتو لمساعدتها في القضاء على القذافي، وهو ما قد يسهل مهام عملهم في ليبيا، على تحد تعبير الصحيفة. وأكدت الصحيفة احتدام التنافس على الاستثمارات في ليبيا بين الشركات الأجنبية، منوهة بوصول وفد يضم مسؤولين من 80 شركة فرنسية ـ قبل أسبوع واحد من وفاة القذافي في 20 من شهر اكتوبر الجاري ـ إلى طرابلس للقاء مسؤولين من المجلس الوطني الانتقالي والحكومة المؤقتة في ليبيا فضلا عن حث وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند الشركات البريطانية إلى «حزم حقائبهم» والتوجه إلى طرابلس. | |
|