MR ABDULLAH IBRAHIM محـــ القلعة ـــــــــارب
الديانة : مسلم وكلى فخر بفضل الله الجنسية : ارض الاسود عدد المساهمات : 1555 العمر : 40 المهنة : المصير إما إلى جنة وإما إلى نار الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 50816 السمعة : 36 تاريخ الميلاد : 22/04/1984 تاريخ التسجيل : 30/05/2010 العمل/الترفيه : أسألكم الدعاء بارك الله فيكم المزاج : الحمد لله وكفى
| موضوع: «تحيا دولة الحقراء».. وصايا القذافي نفّذها الثوار 2011-10-31, 4:42 pm | |
| «تحيا دولة الحقراء» كتاب ضد القانون، دونه الرئيس معمر القذافي، وتوجه به للناس قائلا ان «الموت للعاجزين» وأنه «علينا أن ننتظر انتصار الثورة حتى لو تأخر 360عاما» وان «الشيوعية لم تولد حتى يقال: إنها ماتت»، بهذه الكلمات وصفت الهيئة المصرية العامة للكتاب كتاب الزعيم المقتول معمر القذافي الذي صدر عن الهيئة عام 1996 في 66 صفحة. يحتوي كتاب القذافي على 4 مقالات هي: «تحيا دولة الحقراء» و«الموت للعاجزين.. حتى الثورة» و«هل حقا ماتت الشيوعية؟» و«دعوة ملحة لتشكيل حزب مرة أخرى». يقول القذافي بمقدمة كتابه انه يتمنى لو كان للحقراء دولة، ويعني بهم الفقراء الذين ينعتهم الأغنياء بالحقارة، ويخطابهم بقوله: «إذا ورثتم أيها الحقراء فلن تكون كهذه لأنها الآن أرض المترفين والمتحكمين والدجالين والمنافقين والكذابين، أرض الفساد التي لا تليق إلا بالمفسدين». وفي مقاله الثاني بعنوان «الموت للعاجزين.. حتى الثورة» ينقم القذافي على العاجزين عن الوفاء بمتطلبات الثورة، فتأتي المقالة موجهة إلى هذه الفئة الخاملة التي لا تثور ويخاطبهم قائلا: «حياتكم هادئة رتيبة اتكالية حتى النهاية، وتسلكون أيسر السبل حتى ولو أدت إلى الهلاك.. ودنياكم التي يخيم عليها العجز كئيبة رتيبة المعاش ولكنكم قادرون برغم عدم قدرتكم على تكييفها بما يتفق وعجزكم عن تغييرها.. وتسقطون الدروس الصعبة من الماضي وتأخذون السهل السطحي الذي لا يحتاج إلى جهد». وتحت عنوان «هل حقا ماتت الشيوعية؟» يرجع القذافي الأسباب التي أدت إلى سقوط الشيوعية، فيصف لحظة إنزال العلم الأحمر وارتفاع الأعلام الروسية والرايات الدينية، ويقول: «هل بعد انهيار الكرملين ستنهار في العالم كل مؤثراته من دولة اليهود إلى الحزب إلى السجن السياسي وأجهزة القمع ومصادرة الأملاك وتأميمها والحراسة عليها. والسي أي ايه أو نظرية الأمن القومي والأمن الخارجي.. الخ. في مقالته «دعوة ملحة لتشكيل حزب مرة أخرى» يمتدح القذافي كتابه الأخضر ويدعو الجماهير لقراءاته عدة مرات، في عبارات تتماس مع كلمات القرآن الكريم قائلا: «..هذا كتابكم الأخضر خذوه بقوة، اقرأوا ما فيه مثنى وثلاث ورباع، إنها فرصتكم التاريخية أن تحكموا وتسودوا وأن تمشوا في الأرض مرحا.. وأن تخرقوا الأرض وأن تبلغوا الجبال طولا.. برغم نصيحة لقمان لابنه وهو يعظه، ذلك لقمان وابنه أما هذا فهو الجماهير وعصرها، ازحفوا إلى الأمام.
| |
|