ANGEL HEART ( إذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلاَّ مِنْ ثَلاَثٍ : صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْم
الديانة : الجنسية : بلادي وإن جارت عليّ عزيزةُ وأهلي وإن ضنوا عليّ كرامُ عدد المساهمات : 7806 العمر : 48 المهنة : معلم خبير لغة إنجليزية الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 186830 السمعة : 246 تاريخ الميلاد : 07/12/1975 تاريخ التسجيل : 29/03/2010 الموقع : https://fgec.ahlamontada.com/ العمل/الترفيه : Expert master of English المزاج : عبد ذليل لرب جليل
| موضوع: "حزب الله": لن ندع الأسد يسقط مهما كان الثمن 2011-10-22, 11:38 pm | |
| "حزب الله": لن ندع الأسد يسقط مهما كان الثمن السبت 22 اكتوبر 2011 مفكرة الاسلام: اعتبرتْ دوائر القرار في "حزب الله" الشيعي اللبناني أن الرئيس السوري بشار الأسد ما زال بعيدًا عن الخطر الذي يتهدد ليس سقوط نظامه فحسب بل بقاء سوريا دولة موحدة، زاعمةً أن الخطر قائم لكنه لم يفت أوان تفاديه. وأقرت هذه الدوائر في حوار مع صحيفة "الراي" الكويتية بأن الأسد لم يقم بالإصلاحات السريعة لاحتواء حركة الشارع أو التكيف مع مقتضيات الربيع العربي، وقالت: "حجم المؤامرة التي تستهدفه أكبر من أن تستوعبه الإصلاحات البطيئة التي قام بها". وأضافت المصادر: "في تقدير حزب الله فإن الوقت لم يفت بعد أمام إمكان معاودة الأسد الإمساك بزمام الأمور في سوريا رغم ما تشهده اليوم من انتشار للتظاهرات واتساعها أكثر من ذي قبل وفي مناطق عدة". ويرى مراقبون أن حزب الله لن يتوانى عن القيام بأي خطوة ومهما كان الثمن لمنع سقوط النظام في سوريا لإدراكه أن مصير الأسد يحدد أيضًا مصير حزب الله ومصير نفوذ إيران في المنطقة. وقالت المصادر: "حزب الله الذي يملك ترسانة تفيض بالصواريخ والأسلحة المتقدمة، قادر على صد أي هجوم مستقبلي من "إسرائيل" وحدها أو بمؤازرة حلفائها في حلف شمال الأطلسي، كما هو متوقع ولو كاحتمال مؤجل"، بحسب زعمها. وأضافت: "حتى نهاية الـ 2010 وقبل أن تهب رياح الربيع العربي على دولة الأمويين، كان التوازن العسكري في سيناريو الحرب المفترضة يميل لمصلحة لجم إسرائيل وحلفائها عن الجنوح نحو أي مغامرة، نظرًا إلى وحدة الجبهة بين حزب الله وسوريا وتوحد قدراتهما في جبهة أي حرب مقبلة". وأردفت المصادر: "الخلل الذي لابد من استدراكه هو أن الأحداث التي دهمت سوريا منذ أشهر ودفعت الرئيس الأسد إلى الزج بقواته في الداخل لحماية النظام، الأمر الذي أخرج سوريا من المعادلة في ملاقاة أي حرب مقبلة، وهذا ما يجعل حزب الله وحيدًا وبلا سند إستراتيجي في أي استحقاق من هذا النوع". وذكرت المصادر أنه ما من رئيس لسوريا سيكون سندًا لـ"حزب الله" وخط الممانعة كما هو الأسد، مهما كانت التطمينات التي تحاول أن تشيعها تركيا وسواها، لذا فإن دور الحزب مصيري في المعادلة الراهنة، وهو لن يتورع في الدفاع عن استمرارية النظام في سوريا في حال صار مهددًا فعليًا لأن في ذلك دفاعًا عن مصيره هو.. | |
|