MR ABDULLAH IBRAHIM محـــ القلعة ـــــــــارب
الديانة : مسلم وكلى فخر بفضل الله الجنسية : ارض الاسود عدد المساهمات : 1555 العمر : 40 المهنة : المصير إما إلى جنة وإما إلى نار الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 50816 السمعة : 36 تاريخ الميلاد : 22/04/1984 تاريخ التسجيل : 30/05/2010 العمل/الترفيه : أسألكم الدعاء بارك الله فيكم المزاج : الحمد لله وكفى
| موضوع: ::: الــوقـــــُــــوفُ عـلى خـَـط ِّ الــنـَّـــــــــــــار ::: 2011-09-30, 10:53 pm | |
| الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ، الحديث فى الفتن كالمشى على الحبل كل كلمة محسوبة وكل لفظة مكتوبة ، كم من أناس يتساقطون ويسقطون كبارا وصغارا ، والكيِّس له نظرة وكلمة يسير بهما ماوافق الحق على هذا الحبل لايحيد ولايميد وإن كان عجيبا أن تجد الغالب يُشاركون ويكتبون بخير وشر وصالح وطالح وصائب وخائب يتسابقون للمشاركة فى الفتن ويُطلقون ألسنتهم وأيديهم وأبصارهم فى صفحات الفتن وفيديوهاتها فإن الأشد عجبا ان تجد فيهم من يملأون قلوبهم ويحشون صدورهم بوقود الفتنة ويستعيرون من غضب إخوانهم على غضبهم وطيش إخوانهم على طيشهم ثم ينفثون لهيبها فى علماء الأمة هؤلاء الذين يحذرونهم ليل نهار من حر الفتن وحريقها هكذا يلقون المصير وهكذا يكون الجزاء ! فلعلّ الإخوة الفضلاء لايعرفون سر كلام النبى لايقض القاضى وهو غضبان. الإخوة والأخوات كعادتى فى مثل هذه الظروف أتصفح وأقرأ ولاأكتب وأرى وأسمع ولاأنطق ، أشد على فمى لوحا فولاذيا حتى أحكم الكلمات قبل إخراجها أما إنها لتتفلت منى وأنا أرى ماأرى وأسمع ما أسمع وأقرأ ما أقرأ العلماء والدعاة الربانيون أصبحوا مرمى السهام لاأقول من الملاحدة والعلمانيين وأشباههم وأعوانهم بل من الإخوة أنفسهم ممن يُفترض فيهم أنهم يسيرون على نفس الدرب إن الفتن الخبيثة تؤزهم أزا وتجرهم فى أرض الغلط جرا ترمى بهم فى مكان سحيق وهى تسخر منهم وتُقهقه بصوت خبيث به كفحيح الأفاعى والإخوة مازالوا يتطاولون ويلعنون ويُكفرون الأعيان فكم كُتب لكم ياشباب من حسنات على هذا السب والتجريح ؟!! وكم رُفعتم من درجات على هذا اللمز والتلميح وتحسبونه هينا !! أما إنه عند الله عظيم إن الفتن لاتشفع بل تزج الناس على مناخرهم وتكبهم على وجوههم وتعذبهم كما عذبوا أخانا ثم تلقيهم جُثثا هامدة أمام عيون جيرانهم وإخوانهم بيْد أنها لاتكون موتة كموتته !! العلماء والدعاة الربانيون يقفون على الثغور يدافعون ويُنافحون بمانرى وما لانرى ويجاهدون ولعلنا لانرى فقط حين تهب نسائم النصر نرفعهم وندعو لهم ونُقبل أيديهم ألآن ؟؟!! أحد الإخوة يقول متهكما : سننتظر هل سيتكلم المشايخ كما تكلموا يوم التفجير أم لا !!! وأحدهم يقول : بالفتن تتميز الصفوف فاحذروا ياعلماءنا يُحذر العلماء من الفتن !! ، إن هذه الابتسامة التى ارتسمت الآن على شفاهك من هذا الكلام لعلها لم تكن فى حسبانه وهو ينطق بهذا لأن الفتن كالأشباح والأرواح الشريرة قد تؤذيك من حيث لاتشعر وتُوقعك فيمالاتشعر ألا ياعباد الله فاتقوها ولا تشُكوا ولاتشتكوا وامضوا حيث تؤمرون لقد اشتكى من قبلكم غير أنهم شكوْا إلى رسول الله وما شكُّوا فيه ذهبوا إليه ومااتهموه هلا وقفنا وراء علمائنا والتففنا حولهم كما وقف السابقون والتفوا حوله ؟! لكننا بدلا من أن نشكو لهم شكوناهم وبدلا من الوقوف معهم شككنا فيهم واتهمناهم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم له كلام فى كلامكم وموقف من شكواكم أوليس رسول الله سلفكم ياسلفيون ؟! لم يقف طويلا مع مايحدث لأصحابه من سحل وتعذيب وقتل على يد أجهزة قُريش بل مضى فى طريقه بل أنكر على الذين يصرخون من التعذيب متعجلين النصر والتمكين ألا تدعو الله لنا ؟ ألا تستنصر لنا؟ ألاترى مانحن فيه ؟ هلاتكلمتم أيها المشايخ ؟ هلا فعلتم شيئا ؟ أوما رأيتم الصراخ على الصفحات؟!! النبى صلى الله عليه وسلم يُعلمك أيها السلفى ويضبط لك تصرفك حين تقع الفتن ولاتحسبن أنك عانيتَ ماعانوه أوقاسيت ما قاسوه ومع ذلك يهون عليهم مُصابهم بجوار مُصاب من سبقوهم هلاتفكرت فيهم ؟!! النبي غضب من مثل تصرفك وقام فقال : إنه كان فيمن كان قبلكم يؤتى بالرجل فتحفر له الحفرة ويوضع فيها، ويؤتى بالمنشار على مفرق رأسه فينشر فلقتين فلا يرده ذلك عن دينه، لكنكم قوم تستعجلون، لكنكم قوم تستعجلون الإخوة والأخوات تريثوا بارك الله فيكم ولاتجعلوا جرائم المجرمين تلوثكم بدمائها العلماء والدعاة الربانيون لهم كلمات فى الفتن ألا فاسمعوها وعوها ولهم سكتات فاسكتوها يرحمكم الله لهم سكتات فاسكتوها يرحمكم الله ترجعون إليهم فى الصغيرة وتتركونهم فى الكبيرة !!! ألا فارجعوا إليهم لقد أرجعكم الله إليهم " وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلاً" ألا هل بلغت ؟ اللهم فاشهد رحم الله موتانا وشهداءنا ووقانا وإياكم الفتن سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك كتب / أبومالك السلفى عفا الله عنه وعن والديه والمسلمين صفر1432 هـ يناير 2011 م | |
|