MR ABDULLAH IBRAHIM محـــ القلعة ـــــــــارب
الديانة : مسلم وكلى فخر بفضل الله الجنسية : ارض الاسود عدد المساهمات : 1555 العمر : 40 المهنة : المصير إما إلى جنة وإما إلى نار الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 50816 السمعة : 36 تاريخ الميلاد : 22/04/1984 تاريخ التسجيل : 30/05/2010 العمل/الترفيه : أسألكم الدعاء بارك الله فيكم المزاج : الحمد لله وكفى
| موضوع: ::: كـَبْـــــــسُولة العَـسـْــــكر المُــــنَوِّمــَـــة ( أبومالك السلفى ) ::: 2011-09-30, 9:49 pm | |
| الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ، قد لمعت الفكرة فى رأس أحدهم أن يأخذوا ممتلكاتهم من بيت مغتصبها فقال الثانى : إننا لو شرعنا فى أخذها على مرأى من الناس سيُكتشف أمرنا وسيمنعوننا لذلك علينا أن نختبئ فقال ثالثهم : بل علينا أن ننقل البيت برمته إلى مكان بعيد غير معمور لنفعل مانريد فأعجبتهم الفكرة فخففوا ملابسهم ووضعوها فى جانب المبنى وبدأوا فى دفعه بأيديهم ليزحزحوه حيث يريدون .. وبينما هم غارقون فى عملهم الشاق أتى لص فسرق ملابسهم وبعد هنيهة قال أحدهم : يبدو أننا قد نقلنا المبنى وابتعدنا كثيرا حتى إننا لانكاد نرى ملابسنا !! ______
لم يعد أمام المصريين عموما والسلفيين خصوصا سوى ابتلاع كبسولة العسكر المُنومة كى لايروا لحظة اغتصاب الثورة تلك الحبيبة الوهمية التى صار البعض يدافع عنها كما لو يُدافع عن امرأته ! والبعض بل الكثير لايزال إلى الآن يغُط فى نومه ويحلم بمقاعد الدرجة الأولى ولايبدو من الأحداث أن لهؤلاء الحالمين مقاعد ولو كانت لهم فستكون مقاعد خلف الأعمدة لايستطيع القاعد عليها متابعة أبطال المسرحية الهزلية مسرحية الثورة ودولة مصر بعد مبارك فقط يسمع الأبطال وهم يحيكون ثوب الأحداث وأقصى ما يستطيع فعله قد يكون بعض الجَلبة و " الهيصة " كاعتراض على تنحيته عن منصب ممثل الجمهورية والتى قد تزول – أقصد هذه " الهيصة " - بعد وقت مع تمكن الأبطال من مسرحهم ومسرحيتهم ويستتب الأمر ويعود الناس إلى بيوتهم والطيور إلى أوكارها ويرجع السلفيون إلى الفسطاطين الشهيرين فسطاط ولى الأمر وفسطاط الطاغوت وأخشى أن تكون المقاعد قد تبدلت والذين كانوا يرون البائد ولى أمر يبقون على عهودهم له ويكون العسكر طاغوتا والذين كانوا يرون البائد طاغوتا يُلمعون العسكر ويطبلون له ، بالرغم من عدم وجود كبير فرق بين هذا وذاك كما سيأتى وسبحان مقلب القلوب .
إن مغالطة النفس وتكذيب الواقع كان من أهم مخلفات ثورة يناير وظن البعض أن البلطجة وترويج إشاعات أن الحرس القديم هو الذى يحكم وأن الأوضاع هى هى والوقيعة بين طوائف الشعب ونحو ذلك ظن البعض أن كل ذلك هو ثورة مضادة للتشغيب والتشعيب وإخماد ثورة ينايروالحق يُقال إن الثورة المضادة هى ثورة " 25 يناير " نفسها فإلى الآن هى وهم فى وهم ولم ينتُج عنها أية مصلحة تُرجى وأن الثورة الرئيسة هى ثورة العهد القديم التى انتشلت ممتلكاتها وقوانينها ودساتيرها من طوارئ والتفاف على حقوق الناس حتى أمن الدولة برجالها حتى قانون الكافر السكير فى الضرائب حتى أحداث كنيسة القديسين ، عفوا أقصد أحداث السفارة الإسرائيلية كل ذلك انتشلوه قبل مشهد النهاية بلحظات وغسلوه ونقعوه ونشروه ووضعوه أمام " الغلابة " فى حُلة أخرى ليظن " الغلابة " أنهم على مشارف المستقبل الجديد والحقيقة المرة التى لايحبون سماعها هى أن ملابسهم قد سُرقت !
انتهى.
كتبه / أبومالك السلفى غفر الله له
شوال 1432
سبتمبر2011 | |
|