نعم
السلمية انتهت والمواجهات ستبدأ حتما وأقرب مما نتصور
ولم يعد مكان لسياسة الكلام والتغافل والانتظار , وأرى أننا متأخرين كعادتنا والكل يسبقنا
وسواء علينا شئنا أم أبينا نحن من الشعب وما سيصيبهم سيصيبنا قبلهم للاعتبارات المعلومة للجميع
ولذا فعلينا أن نسبق الجميع إلى الصف الأول بل ونتولى القيادة
وتلك فرصتنا الأخيرة لنثبت أننا من الشعب وأن مصلحته هي كل ما يعنينا فيستجيب لدعوتنا
ما قيمة الأحزاب التي رضينا بها لو خذلنا الشعب
أرى أننا لا نأخذ إلا الأسوء من السياسة أو الأكثر أمانا , وبلا مخاطرة لن نحصد أي مكاسب
بنزول بعض الإسلاميين وتخلف البعض سيحرم الجميع من المصالح ويحمل الجميع المفاسد
السياسة التي إنتهجناها كانت مناسبة للمرحلة الفائتة ولكن اليوم لا يناسبنا إلا الانحياز إلى الشعب والالتحام به فتلك هي المصلحة السياسة والدعوية كما أراها.