إسماعيل هنية يرفض بيع فلسطين التاريخية ويؤيد إقامة الدولة على الحدود المتاحةأكد إسماعيل هنيه -رئيس وزراء السلطة الفلسطينية المقالة- اليوم الاثنين أن حكومته مع إقامة الدولة الفلسطينية، على أي جزء محرر من الأرض بشرط عدم الاعتراف بشرعية الاحتلال الصهيوني، أو التنازل عن أي شبر من فلسطين التاريخية.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العلمي الثاني "العلماء واقع وآمال" الذي ينعقد في قطاع غزة. وقال هنية "لسنا ضد الدولة، الشعب يقاتل منذ أكثر من 60 عاماً من أجل التحرير، لكننا ننطلق من أننا نريد للقضية الفلسطينية أن تبقى في وهجها، فالدولة لا تقام عبر المناورات، لكن من خلال الصمود والمقاومة".
وطالب هنية المسؤولين الفلسطينين بألا يظلوا وحدهم في مواجهة السياسة الأمريكية داعيا إلى استغلال صحوة الأمة.
كما أكد هنية وهو أحد قياديي حركة حماس البارزين أن حركته مستعدة لتجديد الحوار الوطني واستعادة المصالحة الفلسطينية "والذي يسفر عن استراتيجية مشتركة تعنى بقضية فلسطين وثوابت الأمة"، وفقا لوكالة "سما" الإخبارية.
وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد قال في كلمته أمام الأمم المتحدة أنه يتنازل عن 78% من الأرض الفلسطينية، ويريد دولة على الجزء المتبقي، فيما كشفت صحيفة "هآرتس" الصهيونية أن الطلب الذي قدمه عباس للأمم المتحدة يتضمن إقرارا بيهودية الكيان الصهيوني.
ومن جانب آخر ينص الميثاق الأساسي لحركر المقاومة الإسلامية حماس على أن فلسطين وقف إسلامي لا يجوز لأحد أن يفرط فيها أو يتنازل عن أي شبر من أراضيها ولقد تعرضت الحركة للكثير من الضغوط وخاضت الكثير من المعارك وأظهرت صمودا عجيبا ولم تفرط في هذا الأصل الذي قامت على أساسه.