افتخر بنقابى عـــــــ مراقب ــــــــــــام للأقسام
الديانة : الحمد لله على نعمة الاسلام الجنسية : ارض الانبياء والاتقياء والشرفاء الانقياء عدد المساهمات : 1083 العمر : 36 المهنة : ليس بعد الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 19401 السمعة : 73 تاريخ الميلاد : 29/08/1988 تاريخ التسجيل : 11/01/2011 الموقع : http://baghdadsniper.net/ar/index.htm العمل/الترفيه : القراءة والاطلاع المزاج : بخير والحمد لله
| موضوع: استقالة مؤسس ومسئول حملة د. العوا في المنيا وانضمامة لحملة حازم أبو إسماعيل 2011-09-26, 4:33 pm | |
| الأخ عبد الله سامي كان مسئول حملة د. محمد سليم العوا في محافظة المنيا وقد ترك الحملة وانضم لحملة حازم صلاح أبو إسماعيل .. وكتب كلاما رائعا ..
------------------------------------
توضبح لسبب تركي حملة د. العوا ..... د. عبد الله سامي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم إخواني الكرام جميعا وأخص بالسلام كل من تعرفت عليه في حملة دالعوا .... هؤلاء الذين اقتطعوا من أوقاتهم- والبعض-من اموالهم حبا في بلدهم مصر...وذلك عندما رأوا ان بلدنا الحبيبة تحتاج لمرشح يعيد لنا امالنا وامجادنا التي ضيعها النظام السابق ..ولقد راوا أن خير من يصلح لتلك المهمة-وأنا معهم- .دالعوا ...
وأحب أن أوضح قبل أن أستفيض في شرح سبب تركي للحملة -لانه جائتني استفسارات كثيرة عن ذلك -... أنني كنت من أول الناس الذين دعوا لترشح دالعوا على الفيس بوك ..وقمنا بالضغط على الدكتور بالترشح بجمع توقيعات ميدانية وأخرى الكترونية على الفيس بوك...حتى تحقق حلمنا وأعلن دالعوا ترشحه ... ولقد قمنا بتحمل عبئ المسئولية -انا واخواني- في الحملة لعمل الدعاية ونشر اسم دالعوا بين الناس ... اقتناعا مني بالدكتور العوا لكنني يوما بعد يوم كنت أستمع لكل المرشحين ...ولا أتعصب لأحد ...ولا أسئ لاحد كما تعلمت من دالعوا...الا أنني قد فوجئت برجل كنت أظنه داعية أو شيخ ...واستبان لي الامر أنه رجل متعمق في السياسة كأفضل الساسة (فلقد تمرس السياسة منذ صغره فكان والده الشيخ صلاح ابو اسماعيل النائب المتميز في مجلس الشعب منذ سنة 1976م وحتى وفاته سنة 1990م)...ورجل قانون يحترمه ويضع كل امر في نصابه ...رجل إداري يحترم ويؤيد العمل بدولة المؤسسات ...لا يعمل بهوى او برؤية شخصية ...انما جعل لنفسه قواعد يسير عليها...
كنت دائما عندما يتكلم أحد عن الشيخ حازم كنت كنت أعترض على أمرين : الاول ان منصب رئاسة الجمهورية لا يصلح لها شيخ أو داعية .....والامر الثاني أنه لو صلح الشيخ حازم لهذا المنصب فالوقت ليس وقته والمجتمع الدولي سيقيم الدنيا ولا يقعدها إذا وصل رجل مثله للرئاسة ....لكني إكتشفت أمرا ...أنني كنت دائما من أنصار مقولة "السمع من الشخص مختلفا جدا عن السماع عنه " ولكني لم اكن اطبقه مع الشيخ حازم
.... فالنسبة للشبهة الاولى : أقول ...هل لو رجل يمتلك كل مقومات رجل الدولة ...هل نلومه على أنه يمتلك نصيبا من العلم بكتاب الله وسنة رسوله (بدلا أن نبحث عن رجل هكذا)....لماذا نحكم عليه مسبقا على أنه لا يصلح قبل ان نسمع منه ....لو قلت لكم ان بعض رؤساء أكبر دولة في العالم ماذا كانوا قبل الرئاسة لن تصدقوني....
فمثلا: الرئيس السادس والثلاثين ليندون جونسون (1963-1969) عمل جامعا للقمامة (زبالا) ضمن مهن متعددة اخرى مثل ملمع احذية وغاسل صحون ومشغل مصعد وبوابا وعامل مطبعة وعامل بناء ولم يكن جونسون الوحيد الذي عمل بمهنة بواب فقد عمل فيها رئيس امريكي آخر هو الرئيس العشرين جيمس غارفيلد (1881-1881)
أما الرئيس ريغان فهو من اشهر الرؤساء العصاميين الذين استهلوا طريقهم من تحت السلم لا أوله حيث عمل في صباه وشبابه مناد في السيرك وعامل بناء وغاسل صحون ومنقذ شواطىء ومدرب سباحة ومذيعا قبل ان يصبح ممثلا من الدرجة الثانية ثم لاحقا رئيسا واحدا من أشهر الرؤساء في تاريخ بلاده.
ومن المهن الاخرى التي شغلها الرؤساء السابقون مهنة خياط التي حظيت برئيسين هما الرئيس الـ(13) ميلارد فيلمور (1850-1853) والرئيس الـ(17) اندرو جونسون ومن العصاميين الآخرين كذلك وهم كثيرون الرئيس الـ(31) هربرت هوفر (1929 - 1933) كما عمل الرئيس الـ(37) ريتشارد نيكسون (1969-1974) حطابا فيما عمل الرئيس الثامن مارتن فان بورن (1837-1841) عامل توصيل طلبات ثم نادلا في حانة كما سبق للرئيس الـ اوليسس غرانت (1869-1877) العمل بمهنة سائس خيول
إذن الامر ليس له علاقة بالوظيفة السابقة ...فهل لان الشيخ حازم كان داعية (وللعلم ليست هذه وظيفته وانما كان محاميا) يجعلنا نستبعده دون النظر الى مقوماته ....؟؟؟ إني متفق تماما على أن التمييز والتفضيل بين المرشحين يكون على الكفائة ... فهل نظرنا واستمعنا اليه كي نعلم كفائته من عدمها...؟؟؟
وأما الامر الثاني -وهي شبهة منتشرة بين كثير من الناس - ان الشخ حازم رجل ممتاز لكن لا يصلح لهذه المرحلة ....خوفا من شيئين .... الاول انه لو تأزمت الامور في البلاد -الذي هو ناتج عن ممارسات النظام السابق وممارسات الحكومة الحالية الخاطئة- سيتم تحميلها للتيار الاسلامي ككل ...وأنا أقول.. الشعب فطن ذكي ... إذا شعر أن هناك رجلا صادقا يريد أن يصلح وبدأ بالاصلاحات ...سيقف معه ويؤيده ...مهما كانت العقبات التي أمامه ...وانا أثق في الشيخ حازم انه يستطيع المرور بالبلد من هذه المرحلة ...
الامر الثاني... وهو ان المجتمع الدولي لن يقبل بمرشح مثل الشيخ حازم يصل للحكم ...فأقول أن المجتمع الدولي أصبح الان يرى ويسمع إرادة الشعوب ولا يستطيع الا وان يقف معها
... أما بالنسبة للتعامل مع أمريكا والدول الاوروبية ...فالشيخ حازم قالها أنه لا يريد حربا ...ولا يريد أي مواجهة معهم حتى ولو مواجهة اقتصادية .... ولكن ليس معنى ذلك أن يخنع ويكون تابعا ...وستجد أن كثيرا من الدول الكبيرة -والتي لا تخضع للسيطرة الامريكية- تريد أن تدعم مصر اقتصاديا وعسكريا (دعم لوجيستي) ووتدعمها أيضا استراتيجيا ...مثل الصين وروسيا وتركيا ....
ولعلي قد أطلت عليكم ولكني أريد ان اقول... ان الذي سيتابع الشيخ حازم سيجده أقوى وأفضل وأكفأ من غيره لعدة أسباب رجل قوي في طرح ارائه ...لا يرواغ ولا يميع ... رجل له رؤية سياسية واقتصادية ودولية ...فهو جاهز ببرنامجه الانتخابي ...لا ينتظر من يأتي ليكتب له برنامجا جاهزا ... رجل لا يخسر من لا يحبه ...ويعامل الجميع بلباقة عاليه ...فهو له كاريزما قوية ...رجل يعلم ويعي ما هو مقدم عليه ... ... رجل يعلم أن تطبيق الشريعة لها ضوابط وأنها تنبني على قدر الاستطاعة ...وله في سيدنا عمر في عام الرمادة أسوة حسنة. واذا درسنا التاريخ وجدنا أنه وقت الازمات لا يصلح معها الا رجل كالشيخ حازم يعلم السياسة ومتمرس لها منذ صغره وعلى علم بكتاب الله وسنة رسوله .... فهذا قطز عندما تولى الحكم كان الوضع السياسي الداخلي متأزمًا للغاية, كما كان هناك أزمة اقتصادية طاحنة تمر بالبلاد من جرَّاء الحملات الصليبية المتكررة، ومن جراء الحروب التي دارت بين مصر وجيرانها من الشام، ومن جراء الفتن والصراعات على المستوى الداخلي، فعمل قطز على إصلاح الوضع في مصر خلال إعداده للقاء التتار.. وخلال عام واحد فقط كان النصر حليفا للمسلمين في مصر في موقعة عين جالوت فما احوجنا اليوم لرجل مثل قطز ... واني ادعوا الجميع للوقوف خلف هذا الرجل ...
هذه بعض الإضافات على النوت بعد عدة تعليقات من الاخوة :1-اخواني الكرام ...تحية طيبة لكم جميعا ..... أحب أن أوضح أمرا هاما... البعض يتسائل .....لم جعلت العنوان "سبب تركي لحملة العوا"؟؟؟ وفي الموضوع لم تذكر أي شئ بخصوص دالعوا بل أدلفت الى الدعاية للشيخ حازم .... ؟؟؟وأحب أن أرد ....نعم قصدت هذا لأمرين ... أنني مقتنع جدا بالشيخ حازم ومن الطبيعي أن أدعو الجميع ومنهم أفراد الحملة التي كنت فيها الى إعادة النظر في اختيارهم ...(والسماع من الشيخ حازم شخصيا ...لا السماع عنه) ...الامر الثاني أن هناك فعلا سلبيات كثيرة أجدها في دالعوا -كمرشح للرئاسة- لم يكن الوقت مناسبا لكي أذكرها... ونحن الان في حالة غليان مما يحدث على الساحة السياسية من احتمال لتأجيل الانتخابات ومن قانونه الذي اعترض عليه جميع الاحزاب بكل اتجاهاتها ...ومن تمديد لفترة الطوارئ ومن شهادة المشير التي سمعنا ان شهادته جائت في صف المخلوع ....كل هذا يجعلنا أن نرتب اولوياتنا .... وأن نوحد صفوفنا ...لا أن نفترق ويعادي بعضنا بعضا ....ثم إنني ضد أي تشويه لأي مرشح إسلامي بل لأي مرشح ... لكن الطريقة الصحيحة التي يجب ان نتبعها كي نقنع الناس بمرشحنا .... هي مقارنة الاراء والتصريحات والبرامج ... لكن ان نسقط مرشحا اسلاميا قد يكون هو الوحيد الذي أمامنا بعد فتح باب الترشح (لأي ظرف من الظروف) .... فهذا ليس هذا من المنطق أو العقل2-وانا والله كنت مقتنعا جدا بالدكتور العوا ولكني بدأت بالسماع والمقارنه .... والبحث والتدقيق .... فوجدت ان الاولى بالدعم هو الشيخ حازم .... وحينما كنت مقتنعا بل شديد الاقتناع بالدكتور العوا .... كنت أختلف معه في كثير من الأمور الفكرية .... لكني كنت أقول ان العبرة بالكفائة السياسية... ووالله استمعت لكثير من محاضرات ولقائات دالعوا ...واستفدت من بعضها .... لكني -كما قلت - عندما استمعت للشيخ حازم -ليس مرة ولا اثنين - اقتنعت تمام الاقتناع ان هذا الرجل يمتلك من الصفات الشخصية التي تؤهله لا أن يكون رئيسا لمصر ....بل قائدا للامة.... ووالله إني متابع دائما للخطاب السياسي للاخوان والسلفيين ... فما وجدت رجل يتكلم بالسياسة الشرعية بأحد أفضل منه ....رجل لا يخفي نيته بتطبيق الشريعة -كما تعلمتها منه التي تنبني على قدر الاستطاعة وارجعوا الى كلام عمر بن عبدالعزيز لابنه- ولا هو جاهل بمتطلبات الشارع المصري واحتيجاته ... فهو يفقه الواقع جيدا ويعلم كيف سيتصرف معه .....3-من الامور التي أعجبتني في الشيخ حازم ....رؤيته المتوازنه في قضايا السياسة الدولية والعلاقات الخارجية ....فمثلا رأي الدكتور العوا بعلاقة مصر بإيران تتلخص في أنه يرى أنه لابد من فتح باب العلاقة مع إيران بكل قوة ...وعندما سمعت الشيخ حازم وجدته يقول انه ليس مع قطع العلاقة مع أي دولة كانت حتى ولو امريكا ...لكن لابد أن لا افتح العلاقة مع ايران سياسيا -دون التقارب العقائدي- وفي نفس الوقت أراعي .... ان لا يكون ذلك على حساب علاقتي بدول الخليج ..... لكن في نفس الوقت علاقتي بها قد تمثل نقطة ضغط على أمريكا لكي تستجيب لمطالبك وتزيد من المزايا الممنوحة لمصر ......أدعوكم لسماع المقطع بأنفسكم (المقطع في التعليقات)4-من الاشياء التي جذبتني اليه .. موضوع أنه لا يخشى في الله لومة لائم .... وانه يطبق قواعد العدالة الاسلامية مع اشد الناس خصومة له ...فنجده دافع عن ريم ماجد(بتاعة اون تي في ) في التحقيق معها امام القضاء العسكري... مع انها صاحبة تصريح (البوس والاحضان).... وايضا دافع عن اسماء محفوظ ... مع ان توجهها ليس اسلامي.... في حين انك لم تجد مرشحا ليبرالي اوقومي دافع مثلا عن ابو يحي وخالد حربي المقبوض عليهم دون التحقيق معهم .... ولم أجد مرشحا اسلاميا غيره يدافع عن واحدةمثل اسماء محفوظ او ريم ماجد5-لقدت كتبت هذه النوت عندما كثرت استفسارات بعض الاخوة من الحملة في المنيا حول السبب الحقيقي لتركي للحملة فأحببت ان اوضح لهم ...ان سبب تركي للحملة هو اقتناعي بالشيخ حازم ....ولم اسرد هذا السبب دون تفصيل بل حاولت ان أبين وجهة نظري لاني قبل ذلك كنت أرفض ترشح الشيخ لهذا المنصب ....ولم أكن أتوقع ان تنتشر هذه النوت او ان يقرأها هذا العدد ... ملحوظة هامة : يمنع منعا باتا التهجم او الاسائة الى اي مرشح والحوار لابد ان يكون موضوعيا وان ينبني على دليل دون رمي التهم جزافا ....وجزاكم الله كل خيربيان حملة دعم الدكتور العوا فى المنيا عن استقالة عبد الله ساميبيان خاص باعضاء حملة دعم ترشيح الدكتور محمد سليم العوا لرئاسة الجمهورية - محافظة المنيا بعد استقاله السيد / عبدالله سامى المنسق العام للحملة بالمحافظة لاسباب خاصة به و بصفتى المنسق العام الحالى للحملة (بتكليف من الحملة المركزية) فانى اتوجه بالشكر له بالنيابة عن نفسي وعن اعضاء الحملة و انه جارى التحضير للاجتماع القادم للمتطوعين و الذى ستجرى به انتخابات داخلية على منصبي المنسق العام ، والمنسق المساعد للمحافظة احمد يحي الطويل - 22/9/2011 يمكن لي ان اضع المصدر الرئيس للاخ عبد الله سامي علي احد مواقع التواصل الاجتماعي اذا سمح المراقب سأضع المصدر الرئيسي للخبر | |
|