MR MUHAMMED HAGGAG قـــــــــــ القلعة ــــــــــــائد
عدد المساهمات : 1591 نقاط : 44586 السمعة : 94 تاريخ التسجيل : 30/05/2010
| موضوع: الجماعة الإسلامية: 'الجمعة المقبلة' مسمار أخير فى نعش الاستقرار 2011-09-15, 3:17 pm | |
| الجماعة الإسلامية: 'الجمعة المقبلة' مسمار أخير فى نعش الاستقرار تاريخ الحدث: الأربعاء، 14 سبتمبر 2011 المصدر: الفتح كتب – محمد جمعة :
أكد د.طارق الزمر القيادى بالجماعة الإسلامية، في تصريحات خاصة لجريدة الفتح مساء اليوم الأربعاء، أن العوامل الرئيسية التى تجعل الجماعة توافق على المشاركة فى الجمعة المقبلة "لا للطوارئ" لم تكتمل بعد.
كشف الزمر عن أن الجماعة اشترطت أن المشاركة فى أى مليونية لن يأتى إلا إذا دعت لها قوى سياسية كبيرة قادرة على التنظيم وإدارة الشارع السياسي، حتى لا يتكرر ما حدث فى جمعة تصحيح المسار.
أوضح الزمر أن الجماعة ستعلن عن موقفها النهائى غداً، مبرراً تأخر البيان الخاص بهذه الجمعة والمشاركة فيها بأن الجماعة تعكف على بحث طرق وقف تفعيل قانون الطوارئ، في حال عدم المشاركة فى هذه الجمعة.
على صعيد متصل أعلن د. صفوت عبد الغنى عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية أن الجماعة ترفض النزول فى الجمعة القادمة، تخوفاً من حدوث صدام وافتعال حالة من الفوضى والإرباك الذى يسعى إلى نشره البعض من أجل وضع المسمار الأخير فى نعش الاستقرار، ووقف أو تأجيل نقل السلطة عن طريق انتخابات برلمانية نزيهة يعرف من يروج للفوضى خسارته فيها.
أوضح عبد الغنى أن رفض النزول فى الجمعة المقبلة جاء من منطلق إعطاء فرصة للتأكد من مدى مصداقية المجلس العسكرى فى موضوع الانتخابات، وفتح باب الترشح لها فى 27 سبتمبر الجارى، خاصة أن البرلمان والحكومة المنتخبة هو الوسيلة الوحيدة للخروج من النفق المظلم.
قال عبد الغني: "المبدأ الذى نمارس السياسة من خلاله الآن أن المليونيات مرفوضة، حتى ولو كانت لمطلب مشروع، لأننا نريد انتخابات ولا نريد تأجيلها بإعطاء المجلس العسكرى المبرر للتأجيل".
واستنكر القيادى بالجماعة الموقف السلبي الذي قامت الشرطة باتخاذه تجاه اقتحام السفارة "الإسرائيلية"، قائلا: "الأمن المصري يملك أن يسيطر، ولا يريد السيطرة".
من جهته أكد ناجح ابراهيم القيادى بالجماعة الإسلامية أن هناك "اتجاهاً لدى معظم أعضاءها يرمى إلى عدم الخروج فى مظاهرات الجمعة المقبلة، خاصة أن عدم نجاح هذه الجمعة فى أن تكون سلمية سيكرر أحداث جمعة تصحيح المسار، التى حولت مسار الثورة من السلمية إلى التدمير والتخريب".
وحول قانون الطوارىء قال ابراهيم: " نحن ضد الطوارئ، لأننا جربناها من قبل، وتضررنا منها أكثر من أى فصيل سياسي موجود على الساحة حاليا"، لكن من الضرورى مواجهة تفعيل قانون الطوارئ بعيداً عن المظاهرات التى يمكن أن يندس بها المخربون، حتى لا نعطى مبرراً أكبر لمن يحبون تفعيل الطوارئ ويريدونه". ميديا محليات | |
|