ANGEL HEART ( إذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلاَّ مِنْ ثَلاَثٍ : صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْم
الديانة : الجنسية : بلادي وإن جارت عليّ عزيزةُ وأهلي وإن ضنوا عليّ كرامُ عدد المساهمات : 7806 العمر : 48 المهنة : معلم خبير لغة إنجليزية الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 186830 السمعة : 246 تاريخ الميلاد : 07/12/1975 تاريخ التسجيل : 29/03/2010 الموقع : https://fgec.ahlamontada.com/ العمل/الترفيه : Expert master of English المزاج : عبد ذليل لرب جليل
| موضوع: نفى حركة الشباب المجاهدين فى الصومال للمجاعة ليس عن كذب 2011-09-05, 6:35 pm | |
| أخونى الكرام .. السلام عليكم و رحمة الله.. أما بعد فإن نفى حركة الشباب المجاهدين فى الصومال للمجاعة ليس عن كذب أو محاولة التغطية عما تسببت فيه من بلاء للمسلمين الأبرياء كما يحاول الغرب إظهار ذلك و للأسف ينخدع بهذا كثير من الأفاضل لعدم علمهم بالواقع المرير و مدى الخبث و المكر الذى يحيكه أعداء الملة لها فى الداخل و الخارج . إن القضية هناك - كما يعلم المتابعون - ليست اقتتالا بين جماعتين من المسلمين ... إنما هى جهاد بين أهل الحق الذين أقاموا شريعة الحق و طبقوا أحكام الدين و هم حركة الشباب المجاهدين و بين الذين أسلموا البلاد و العباد لعباد الصليب يفعلوا فيها ما يشاءون حتى المساعدات التى يتكلمون عنها كانت تأتى عن عمد و قصد فى موسم الحصاد حتى تتوقف التجارة و تبور الأرض مرة بعد مرة حتى حصل هذا الجفاف فى بعض المناطق و قد من الله عليهم فأغاثهم بالمطر ... علاوة على ذلك فإنهم لما رأوا دخول المنصرين و الحملات التنصيرية الشرسة مع المساعدات الزائفة قاموا بمنعها و ذلك منذ زمن بعيد و قد عوضهم الله عز و جل خيرا فى بركة الأرض و التمكين لأهل الدين .. وهذه الصور التى عرضت و مصدرها واحد ( هيومن رايتس ) ما هى إلا جزءا من المؤامرة المستمرة التى تحاك لتشويه صورة الإسلاميين و بث الكراهيه للشريعة فى قلوب الناس كما يفعل ذلك أعوانهم فى الداخل و الخارج حتى لا تقام الشريعة الغراء فى أرض الله . إن الواجب علينا عباد الله أن نتثبت أولا من هذه الأخبار خاصة و إن المجاعة التى يدعونها فى مقديشو التى هى تحت حكم الحكومة الصومالية الموالية لأمريكا ثم أن ندعم هؤلاء المجاهدين الشرفاء فهم الواقفون على ثغر الإسلام الأول فالله الله فيهم .. ثم إن هذه الشائعات كانت تقال عن الطالبان عندما قاموا بهدم أصنامهم .. فما أن سافر إليهم وفد من علماء الأزهر الشرفاء - نحسبهم كذلك و الله حسيبهم - و رأوا الحقيقة الساطعة رجعوا لبلادهم و بينوا أن الواجب على الحكومات الإسلامية الإعتراف بهم و مؤازرتهم و الانسياق وراء أكاذيب الغرب عليهم عسى الله أن يعذرنا فى عدم مناصرتهم .. اللهم أنج المستضعفين فى كل مكان .. | |
|