ANGEL HEART ( إذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلاَّ مِنْ ثَلاَثٍ : صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْم
الديانة : الجنسية : بلادي وإن جارت عليّ عزيزةُ وأهلي وإن ضنوا عليّ كرامُ عدد المساهمات : 7806 العمر : 48 المهنة : معلم خبير لغة إنجليزية الابراج : الأبراج الصينية : نقاط : 186830 السمعة : 246 تاريخ الميلاد : 07/12/1975 تاريخ التسجيل : 29/03/2010 الموقع : https://fgec.ahlamontada.com/ العمل/الترفيه : Expert master of English المزاج : عبد ذليل لرب جليل
| موضوع: وثائق ليبيا والاساءة إلى مصر فراج إسماعيل 2011-09-03, 3:46 pm | |
| وثائق ليبيا والاساءة إلى مصر
فراج إسماعيل | 02-09-2011 21:32
اتشكك في صحة الوثائق والمحاضر التي عثرت عليها "الجزيرة" لاجتماعات مسئولين ليبيين وشخصيات أمريكية بحثت سبل مساعدة القذافي على البقاء في السلطة قبل سقوطه بأسابيع.
كثير مما نعتبره وثائق تكون في حقيقتها مزورة، وهناك هدف من تركها في مكان معين. وهذا قد ينطبق على ما تقول "الجزيرة" إنها وجدتها في مقر الاستخبارات الليبية الذي سيطر عليه الثوار.
فيبدو المقصود من هذه الوثائق والمحاضر احراج مصر الثورة، والايحاء بأنها تتعاون مع واشنطن لافشال الثورة الليبية التي اقتفت أثار ميدان التحرير ومشت عليها وتمسكت بنهايته رغم الحرب الشرسة التي شنها القذافي وإصراره على قتل كل الشعب الليبي في سبيل بقائه وأسرته في الحكم.
الوثائق تتحدث عن اجتماعات في فندق فور سيزون بالقاهرة في الثاني من أغسطس بين مسئولي القذافي وديفيد وولش الذي كان سفيرا في وقت سابق للولايات المتحدة لدى مصر ثم مساعدا لوزيرة الخارجية سابقا، وأنه نصحهم بشأن كيفية نجاحهم في الدعاية ضد الثوار.
كان واضحا جدا أن الهدف الأكبر، اقحام اسم مصر في تلك الوثائق، وقد اختارت لها "الجزيرة" عنوانا جانبيا: "تكشف المحاضر أن وولش اقترح مجموعة من الطرق لإضعاف الثوار بالاستعانة بوكالات استخبارات أجنبية".
وجاءت "الاستخبارات المصرية" ضمن تلك الأجهزة وهي الأردن والمغرب وإسرائيل. وهنا تأتي الدولة الأهم في ثورات الربيع العربي والتي كانت ملهمة لما أتي بعدها وهي ثورات اليمن وليبيا وسوريا، على أنها تتعاون مع الولايات المتحدة، علما بأن إضافة أسماء الأردن والمغرب وإسرائيل، مجرد محاولة لتمرير الوثيقة والايحاء بصدقها ودفع شبهة التزوير عنها، لكنها لا تحرج الأردن أو المغرب مثلا لأن علاقات أجهزتهما الأمنية بواشنطن معروفة.
إن وضع جهاز المخابرات الإسرائيلي إلى جانب جهازي دولتين عربيتين مقاومتين للثوارات وواجهتا احتجاجات شعبية اعقبت الثورة المصرية، يعني أننا أمام وثائق مزورة، أما تركها عبدالله السنوسي رئيس استخبارات القذافي عامدا متعمدا، أو وضعتها أجهزة أخرى بهدف الاساءة لمصر وتشويه ثورتها.
الطرف الأمريكي علق على تلك الوثائق بأنها ملخص اجتماعات من وجهة نظر الليبيين فقط وفيها استنتاجاتهم. أي أن المضمون مجرد وجهة نظر واستنتاجات من استخبارات القذافي التي عاشت في الماضي وافتقدت أي احساس بما يجري في ليييا وما جرى في مصر وتونس.
لا يمكن التسليم بصحة وثائق تركها جهاز استخباراتي سيء السمعة بعد نهاية نظامه، ومعاملتها على أنها سبق إعلامي، خصوصا مع توافر معايير تكذيبها، فعلى سبيل المثال يكشف أحد المحاضر عن الطريقة التي اقترحها وولش لإضعاف الثوار بالاستعانة بوكالات استخبارات أجنبية، قائلا على حد ما ورد في الجزيرة "أي معلومات تتصل بالقاعدة أو أي منظمات إرهابية يتم العثور عليها ينبغي أن تسلم للإدارة الأميركية عن طريق أجهزة استخبارات إسرائيل أو مصر أو المغرب أو الأردن.... وأميركا ستصغي إليهم والنتائج ستكون إيجابية..... ومن الأفضل أن تظهر وكأن مصدرها مصالح الاستخبارات في هذه الدول".
ما هي مصلحة واشنطن في تقديم النصح للقذافي قبل سقوطه بثلاثة أسابيع وفق التاريخ الذي تبرزه الوثائق.. وما هي القيمة التي يشكلها استمراره في السلطة؟!
سؤال منطقي يجب أن نقرأ به تلك الوثائق. علاوة على أن المنسوب لديفيد وولش كتب بصيغة مخابراتية محضة لا يقولها دبلوماسي مخضرم يجيد التحدث بالعربية.
في ظل حرب الوثائق التي ستشتد خلال الأيام القادمة على الساحة الليبية، وثيقة أخرى تخص المجلس الوطني الانتقالي هذه المرة والهدف الاساءة له بأنه يمنح حصة في امتيازات النفط لفرنسا مقابل دعمها للثورة.
هل من المعقول أن يتبادل المجلس الانتقالي وفرنسا صفقة بهذه الصورة الساذجة، فالنفط الليبي ليس جديدا أو طارئا حتى يتم مقايضته، وعقود النفط وامتيازاته تخضع لأحكام المعاهدات والاتفاقيات الدولية ولا يمكن فسخها واعطاؤها لدول أخرى بمجرد سقوط النظام الذي أبرمها، خصوصا أنها تكون في العادة موقعة لمدد طويلة تمتد لعشرات السنين. تعليقات حول الموضوع من قال لك ذلك وليد الغنيمي | 03-09-2011 13:53 تحاول عزيزى فراج ان تشعر القراء بانك العالم ببواطن الامور .. اين الدليل على كذب الوثائق برغم الميل الى تصديقها عملياً وواقعياً المخابرات المصرية ليست منزه وانما هى متورطة فى كثير من الاحدات ولمعلوماتك الدبلوماسي والسفارات ماهى الا مراكز لعمل المخابرات في كافة دول العالم ونقاط لجمع المعلومات والاجتماعات المشبوهة .. يرحمك الله تكلم فيما تعلمة فقط .. راجع الشريك الثالث في عقد تصدير الغاز لليهود وهى شركة مملوكة للمخابرات المصرية .. وتصدير الغاز تم بموافقتها ولا تعليق بروتوكولات صهيون عبدالفتاح | 03-09-2011 13:30 وتتعدد وسائل الفتنة التي تمهد لقلب النظام العالمي وتهدده في كيانه باشاعة الفوضى والاباحة بين شعوبه وتسليط المذاهب الفاسدة والدعوات المنكرة على عقول ابنائه، وتقويض كل دعامة من دعائم الدين أو الوطنية أو الخلق القويم. من كتاب الخطر اليهودي بروتوكولات حكماء صهيون أول ترجمة عربية أمينة كاملة مع مقدمة تحليلية في مائة صفحة تقدير الكتاب وترجمته للأستاذ الكبير عباس محمود العقاد الطبعة الخامسة حتى لو كانت الوثائق صحيحة !! ابو عاصم المصرى | 03-09-2011 12:50 الغرب عموما لا يروقة ان تقوم فى مصر ثورة شعبية تتبنى المصالح الحقيقية للمصريون والعرب,ولكنهم كالعادة يركبون اية موجة لتحقيق مصالحهم وهذا مايفسر مساندتهم للثورة الليبة وربما كان هدفهم تقسيم ليبيا ولكن الله سلم,من ناحية اخرى المجلس العسكرى ومن ثم المخابرات المصرية لم تصل اليها بعد روح الثورة المصرية كما ارادها الشعب والدليل هذا التباطؤ المريب فى تحقيق اهداف الثورة وإدخالنا فى غياهب التفاصيل التى لا تنتهى ومحاكمة الثوار امام محاكم عسكرية ومحاكمة اللصوص بكل الضمانات التى حرموا منها المصريين أقدرك رغم اختلافي معك (1) أحمد قباري | 03-09-2011 12:31 باختصار شديد يا استاذ فراج .. أولاً: لم أر في كل ماذكرته دليلاً قوياً يدحض الوثائق المذكورة. ثانياً: من قال أن المخابرات المصرية بعد الثورة قد تخلت عن جميع توازناتها السابقة التي كانت واضحة تماماً في مواقفها سواء في المصالحة بين الفصائل الفلسطينية أو موقفها من حرب غزة وكذلك العشرات من المواقف السياسية الداخلية والخارجية والتي كانت مصلحة الوطن تأتي في المرتبةالثانية بعد إرضاء أمريكا وطفلتها المدللة إسرائيل؟ نعم صحيح حسام | 02-09-2011 22:43 الغرب وامريكا مصلحتها فى بقاء هؤلاء الحكامالعرب جميعهم فمن الصعب الحصول على مثل هذه التشكيله وامريكا تقاوم لاخر لحظه مع هذه الانظمه فقاومت مع مبارك ورأينا كم كان رأيها متأرجحاعسى ان بعود الامر لمبارك وهى تقاوم مع رئيس اليمن ويكفى ان تعلن امريكا ان مصر امن قومى لها يعنى ايه؟انها تعنى لى اننا ولايه امريكيه.فنحن ليس دوله جوار لها. وهل تعتقدان حكومه شرف حكومه ثوره؟ اى قرار واحد صحيح لها ؟ بل هى حكومه (العبء على الشعب ).ربنا بستر | |
|